هل هذا القاعدة على إطلاقها؟وما مثالها من كلام العرب؟

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمة الله،
-يبدأ الفعل المضارع بأحد أحرف كلمة "نأتي" وكل حرف منها له دلالات ،
وسؤالي عن حرف "الياء"
،قالوا إن الياء يبدأ بها المضارع إذا كان الفاعل مذكرا غائبا مطلقا،سواءٌ في ذلك المفرد والمثنى والجمع والعاقل وغير العاقل ،ومما ورد فيه هذا القول من المراجع:
1-قال السيوطي في الهمع ص16 الجزء الأول :" والياء للغائب مطلقا مفردا أو مثنى أو مجموعا،وللغائبات"
2-قال ناظر الجيش في شرحه على التسهيل ص176 الجزء الأول:
قوله- يعني ابن مالك- :"أو بياء للمذكر الغائب مطلقا ":
أي: سواء كان مفردا أو مثنى أو مجموعا ،ظاهرا أو مضمرا ،عاقلا كان أو غير عاقل".
-وأنا أفهم ذلك كله إلا في قوله إن الياء تكون لغير العاقل مطلقا،إذ إنني لم أجد لها تمثيلا إلا للمفرد والمثنى فقط نحو:يأكل الأسد والأسد يأكل ،ويأكل الأسدان والأسدان يأكلان ،
أما في الجمع فهل يجوز قولنا: ( يأكل الأسود والأسود يأكل-ون- أو :تأكل الأسود والأسود تأكل)
،فكيف يكون :يأكل الأسود والأسود يأكلون صحيحا ،وواو الجمع هذه لا تكون إلا للعقلاء ، ثم إن مثال ذلك في القرآن جاء بالتاء لا بالياء ،كما في قوله تعالى: "وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي" .
،وأنا أريد تمثيلا صحيحا ممن يُحتجّ بقولهم على أن الياء في أول المضارع قد تكون لجمع الغائب المذكر غير العاقل.
،وجزاكم الله خيرا.