ذكاء الهلاليين في تمييع القرارات التي تدين كيانهم وجمهورهم لم تكن بسبب إدارة الهلال او محامي النادي او اي رجل داخل اسوار الهلال بقدر ماهي مسرحية تدار خارج الاسوار ابطالها (رجال وبشوت وألقاب) عشقوا الكيان الازرق الضعيف والذي لا يجمّل ولا يشرّف مشجع او وطن وعملوا على تقويته بنفوذهم الذي جعل منه زعيماً مستغلين سيطرتهم على الاعلام الرياضي الرسمي وغير الرسمي والقابع تحت مظلة بشوتهم, ورجال ترأسوا لجان الاتحاد السعودي يعدلون بين جميع الفرق السعودية في كل الامور إلا فريق اسمه الهلال تلحف ببشوت الشيوخ, فهو فوق قراراتهم التحكيمية او الإدارية او العقوبات التي تطبق على الجميع الا لاعبيه متمثل بكرت عبدالعزيز الدوسري الذي الغي ارضاءاً لهم, او قرار يصدر ثم يلغى اكراماً لهم, او قانون يطبق ثم ينقض خنوعاً لهم, بل حتى العنصرية المقيتة ساندوها وحموها طالما الفاعل هو الهلال رامين بتعاليم الدين الاسلامي عرض الحائط ثم مطالبات العالم بالقضاء عليها لتربى وترعرع في كيان اسمه هلال لم يعاقب لأن رجاله امراء فقط.
مسرحية (العنصرية) هي كقضية الخروف الروماني (رادوي) وقضية اصبع ايمانا والتي كسبها الهلال رغم انف الاتحاد السعودي ولجانه ورئيسه وكل العاملين في الاتحاد الضعيف الذي لا يجيد رجاله الا هز الرؤوس إيماءاً ( بنعم ) والإجابة ب (سم), إذا ما جاءه اتصال من عضو شرف هلالي سبق اسمه (صاحب سمو) وطلب منه عدم معاقبة الهلال .
قضية العنصرية التي حصروها في cd مزعوم تواطئت لجنة الإنضباط مع القناة الخشبية مع الإستئناف لتمميع قضية الكبرى واصدار عقوبتين رغم خطابات الإستئناف من الطرفين والهالة الإعلامية القوية من قناة الخشب وبرامج الرياضة المسموعة والمرئية والمقروءة لتشتيت الانظار عن العنصرية والمبالغة عن (السي دي) المزعوم كيف واين ومتى وكيف تم الحصول عليه؟ ومن ثم اصدار العقوبة بناءاً على المعلومات التافهة والتصريحات المفتعلة من قبل لجنة الإنضباط اللاعب الاساسي في القضية والمساند الاول للهلاليين وبحيث تكون المسرحية محبوكة و (متخرش المية) .
قضية رادوي ورئيس لجنة الإنضباط نائب رئيس الهلال عادل البطي وكيف اسرع بإصدار عقوبة على رادوي مع الاتفاق مع لجنة أخرى ولكن دعم البطي رئيس لجنة المسابقات اصدرت عقوبة ومن ثم الإنضباط اصدرت عقوبة وتم إعتراض الهلال وتم الغاء العقوبة بحجة الإزدواجية وهي بعلم الهلاليين وتنفيذ الرجال العملاء.
قضية اصبع ايمانا التي التقطها مصور جريدة هاترك (المري) وتغيير ملامحها من قبل الهلاليين عن طريق الفوتوشوب, وتهريب المصور الذي يعمل والده لدى احد الشخصيات الى دولة خليجية وإمهال الاتحاد السعودي جريدة هاترك مدة محدودة لإحضار (الميموري) والذي لفتوا انظار الخلق اليه كما فعلوا مع السي دي ومن ثم تم تمييع القضية وهناك قضايا التأجيل والهروب من مقابلة النمور بطرق ملتوية وبمشاركة الاتحاد السعودي رئيساً ورؤوساء لجان.
على الاتحاديين عدم الإنشغال بعقوبة الهلاليين والتركيز على الملعب وترك الهلاليين والعابهم القذرة التي تفيد داخلياً وتمنعهم من الاسيوية التي اصبحت صعبة عليهم وقوية لأن الله فوق الجميع وقد انتقم لنا منهم وممن يساندهم فحققنا العالمية وهم مازالوا يتمرغون في تراب المحلية, وفريقنا سجل اسمه ضمن الكبار في الإتحاد الدولي وهم اشتروا لقب من اتحاد شغالات, وابعد الله رادوي رغم ملايين الهلال وركوعهم امام جزمته فتركهم وادعى ظروفه وغادر الى الخليج لينال اول بطاقة حمراء لمخالفته والتي لم يستطع قضاة الملاعب ايقاف تجاوزاته ال*****ية ضد ابناء الوطن, وانتقم لنا بعدم الاستفادة من ايمانا الذي دفعوا فيه الكثير والكثير, وانتقم لنا منهم في ايران والتعامل العنصري الذي واجههم دون الفرق السعودية حتى المياة ممزوجة باوساخ الشيعة شربوها واحضروا منها عينة ليحللوها وصمتوا عن نتائج التحاليل وهذا انتقاماً لنا من الله.
وعلى الجماهير الحذر فلقد تحرك الاتحاد السعودي لنصرة الهلال من العبارات المسيئة ضده وجيشوا لها القوانين والقرارات لحماية الهلال من ردة فعل متوقعة ويكونوا قد اعذوا من انذروا ولكن بعد دعم عنصرية الهلال فالمهنا يتوعد بايقاف المباراة والإنضباط المتواطئة ستتعلم من اغلاطها (المزعومة) ولجنة الإستئناف ستنام ولن تستيقظ إلا بطلب من شخصية لها نفوذ وبشت ولقب, وخادم الذات العام عيد لا حول له ولا قوة, فالحذر الحذر من المؤامرة العكسية على جمهورر الذهب والنادي العميد.
