أخبار التربية والتعليم ليوم الاربعاء 3/ 2 / 1428 هـ 20 فبراير 2007م

[align=center]http://www.dev-up.uk.to/uploads/d32101a0ef.gif
[GLOW="FFCC99"]
أسعد الله أوقاتكم بكل خير...
بسم الله نبدأ اخبار التعليم ..
لهذا اليوم ..
الاربعاء 3 / 2 / 1428 هـ ..[/GLOW]

http://www.eqla3i.net/uploads/6e97488475.gif

الجزيرة:الاربعاء 3صفر1428هـ الموفق 21فبراير2007م العدد:12564

------------------------------------------------------------------
يناقش (30) ورقة عمل من خبراء دوليين
خادم الحرمين الشريفين يفتتح المؤتمر الدولي الأول للتربية الإعلامية
* الرياض - وهيب الوهيبي:
يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- يوم الأحد الرابع عشر من شهر صفر الجاري (المؤتمر الدولي الأول للتربية الإعلامية) الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع المنظمة الدولية للتربية الإعلامية ومنظمة اليونسكو ومحور العاصمة الدولي للمعارض والمؤتمرات، وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض.وعبّر معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله بن صالح العبيد عن سعادته واعتزازه بصدور الأمر السامي الكريم برعاية المؤتمر من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ومصدر سعادة واعتزاز لمنسوبي العمل التربوي، مؤكداً معاليه أن رعايته -يحفظه الله- تأتي في إطار دعمه المتواصل لكل ما من شأنه العناية بالتربية والتعليم، مؤكدا في الوقت نفسه أن تنظيم هذا المؤتمر دليل على حرص المملكة على العناية بالتربية الإعلامية، ودعمها وإبرازها.وأشار معاليه إلى أن الهدف الرئيس من هذا المؤتمر هو العناية بالوعي الإعلامي كجزء من تكوين المواطن المستنير، مما يشجع على المشاركة الفاعلة في المجتمع، مضيفاً أن التربية الإعلامية هي التي تمكن الطالب من استخدم أدوات الاتصال لتحقيق منافع ملموسة، كوسيلة تعليمية، ومن ثم تكوين آراء واعية عنها بوصفهم مستهلكين لها، وأن يصبحوا منتجين للمضامين الإعلامية، فالغاية التي تتوخاها التربية الإعلامية هي تطوير الملكات النقدية والإبداعية لدى الشباب.كما أعرب سمو نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الدكتور خالد بن عبد الله بن مقرن المشاري آل سعود رئيس اللجنة العليا لتنظيم المؤتمر عن سروره البالغ برعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر وشموله برعايته الكريمة.وأوضح سموه بأن اللجان المشكلة للمؤتمر تعمل منذ وقت طويل على تجهيز هذا الحدث المهم بما يرتقي إلى رعاية مقام خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- وتطلعات أبناء المملكة، وأشار سموه إلى أنه سيقدم في الجلسات العلمية للمؤتمر أكثر من 30 ورقة علمية تبحث في المحاور الرئيسة للمؤتمر، وسيشارك أكثر من 75 متحدثاً من الخبراء الدوليين الذي سيثرون المؤتمر من خلال حلقات النقاش وورش العمل من الجنسين، مشيراً إلى أهمية مشاركة المرأة ووجودها في هذا المؤتمر، كما أشار سموه إلى أهمية مشاركة القطاعين العام والخاص في معرض تقنيات الاتصال والتعليم الذي سيقام على هامش هذا المؤتمر.

http://www.al-jazirah.com/119286/ln45d.htm[/align]

يارا

---------------------------------------------------
موت المدرّسات على الطرق
عبد الله بن بخيت
يوماً بعد يوم تطلّ هذه المأساة وتطرق الأبواب بقوة، ولكن من الواضح أنها لا تبحث عن حلّ، وإنما تريد أن تتحول إلى مادة صحفية لكل من يريد أن يجرّب قلمه على صفحات الجرائد. لعل الصحف أضافتها إلى قضاياها الخالدة المتعلقة بالمرأة؛ مثل: غلاء المهور، وقضية العوانس، وقيادة المرأة للسيارة، والتربية البدنية في المدارس.. إلخ. نلاحظ أن بعض القضايا الخالدة وهمي كغلاء المهور، وبعضها حقيقي كمقتل المدرّسات في الطرق، وفي كل الأحوال لا يجوز البحث عن الحل في المكان الصحيح، نفضّل الإمساك بالقضية من ذيلها لا من رأسها. عندما نتحدث عن غلاء المهور نتّجه إلى تسليع المرأة (أي تحويلها إلى سلعة)، وعندما نتحدّث عن العوانس نتّجه إلى إرهاب المرأة لتقبُّل مشروع التعدُّد وتشريع الزواج السري واقتنائها من أجل المتعة.. إلخ.كانت الرئاسة العامة هي المتّهم الرئيس في مقتل المدرّسات على الطرق، وبعد صمت دام عدة سنوات عاد الاتهام ليتوجّه إلى وزارة التربية كوريث شرعي للرئاسة. هكذا وضعتنا الصحف في الصورة. نفهم أن المتهم هو وزارة التربية، ولكننا لم نقرأ صيغة الاتهام. كيف تصبح وزارة التربية متهماً في مقتل المدرّسات أو حتى تكون أحد المتهمين الرئيسين فيها؟ عندما نقرأ القضية من صفحتها الأولى نلاحظ أن وزارة التربية مسؤولة عن التعليم في كل بقعة في المملكة يوجد فيها بشر، ومسؤولة عن بناء مدارس في كل هذه البقع، سواء كانت مدينة كبيرة أو قرية صغيرة أو هجرة نائية، كما أنها مسؤولة عن تعيين مدرسين سعوديين ومدرّسات سعوديات في هذه الوظائف. وإذا تتبّعنا بقية مسؤوليات هذه الوزارة لن نجد بينها تعبيد الطرق، أو تحديد نوع السائقين، أو جودة السيارات وشروط السلامة المتعلقة بها، أو حق المرأة في قيادة سيارتها بنفسها. كلّ الحوادث التي تواجهها المدرسات تبدأ وتنتهي على الطرق، في الأماكن التي لا علاقة لوزارة التربية بها. لم أقرأ مَن يسأل عن المسؤول عن بناء طرق سيئة، أو الجهة المسؤولة عن شروط سير السيارة على الطرق، أو الجهة التي سلبت المرأة حقها في قيادة سيارتها بنفسها. في كل مرّة أقرأ قضية من هذا النوع أتساءل: لماذا تحدث هذه الحوادث للنساء دون الرجال؛ فالمناطق النائية فيها مدارس للأولاد أيضاً؟! ما دمنا لم نسمع عن حوادث مشابهة بين المدرّسين فهذا يعني أن هناك حلاً. لعلّ هذا الحل الذي أنقذ الرجال من هذا الموت المتكرر يُطبَّق على النساء أيضاً وتنتهي المشكلة.الشيء المهم أن نمسك بهذه القضية من رأسها لا من ذيلها بطرح السؤال التالي: هل هذه القضية إدارية فنية أم قضية ثقافية؟ هل هذه القضية تتعلق بمشكلات الطرق والسيارات والجمال السائبة.. إلخ أم أنها أصبحت قضية لأنها مرتبطة بوضع المرأة وسياقها الاجتماعي والقيود الأيديولوجية التي تعيق حياتها؟! إن فرز القضية من هذا الاتجاه سوف يساعدنا على حل القضية أو إلقائها في سلة القضايا الخالدة المتعلقة بالمرأة ونسيانها؛ فالموت سيطول المرأة سواء كانت مدرسة أو سجينة في بيت مزواج معدِّد.
http://www.al-jazirah.com/119286/ln1d.htm

التربية تستعين بالخبرات العالمية لإعادة تأهيل معلميها

--------------------------------------------------------
* الرياض - ناصر السهلي:

تبدأ وزارة التربية والتعليم خلال الفترة المقبلة في توظيف الخبرات العالمية من خلال الانفتاح عليها ومخاطبة المؤسسات التربوية العالمية في خطوة تعد هي الأولى من نوعها لإعادة تأهيل جميع المعلمين والمعلمات ضمن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم الذي أقره مؤخراً مجلس الوزراء.

http://www.al-jazirah.com/119286/ln9d.htm

الزاحمي يترأ س الاجتماع الشهري لمجلس تعليم البنات بالقنفذة

----------------------------------------------------------------
* القنفذة - عبدالله الرزقي:

ترأس مدير إدارة التربية والتعليم للبنات في محافظة القنفذة الدكتور محمد إبراهيم الزاحمي الاجتماع الشهري لمجلس التربية والتعليم بقاعة التدريب التربوي والابتعاث، بحث فيه الزاحمي القرارات الإدارية أنواعها ومراحلها. كما تم في الاجتماع ذاته مناقشة ورقة عمل لمديرة مجمع تحفيظ القرآن بالقنفذة ثم استعرضت القضايا والمعوقات في الميدان وشارك آخرون في إيجاد الحلول الممكنة ثم سجلت قائمة بالتوصيات المزمع تفعيلها والاستفادة منها في الميدان التربوي.

http://www.al-jazirah.com/119286/ln29d.htm

التعليم عن قرب..!

-------------------------------------------------------
محمد الدبيسي

أعلنت وزارة التربية والتعليم عن مشروعها
الفتي (الجديد) التعليم عن بعد..!
وقد حظي الإعلان.. بصيغة دعائية استباقية
لما يمكن أن تكون عليه مخرجاته.. وأثره البالغ
وخيره العميم.. على (العملية التعليمية).. والدخول
في سياق العصر وثورة المعلومات واكتشافات العلم..!
وهذه الوزارة.. من أكثر الوزارات إعلانا
عن مشاريعها.. وأكثرها تفاؤلا..
وأثقلها وأكثرها حساسية وأمانة.. وأهمية ومسؤولية..!
** وكمواطن.. تعنيني وتمسني خطط هذه الوزارة
وتهمني مشاريعها.. وأتمنى مخلصاً لها النجاح..
كنت أود وآمل.. لو التفتت الوزارة
في غمرة انشغالاتها وزحمة اهتماماتها..
ووفرة ميزانيتها.. إلى (التعليم عن قرب..)
وأعني به التعليم التقليدي المباشر..
مناهج وطرائق وكوادر..
إذ هو المنطلق والأساس والمعتبر
في رسالتها واختصاصها الوظيفي والمهني..!
فالمناهج.. تعدها ذات الأسماء.. وبذات
الأفكار والمقررات والمستقرات منذ سنين..!
لا يخفى منحى الاستقطاب فيها.. ولا فكر
ووعي من يعدونها..!
** في كافة أنواعها واختصاصاتها.. تحتاج للمراجعة
والفرز والتحليل.. وتحتاج أن يعدها خبراء
من مختلف الاختصاصات والمناطق..
لا أن تكون حكرا على (فئة).. تقرر ما تؤمن به
وتعتقد صحته ووجاته.. وتعممه على
كل بقاع الوطن..!
في المناهج مفاهيم غائبة.. ورموز وطنية ؛
ثقافية مغيَّبة.. وأفكار مكرَّسة.. وحشو ممل
وتفصيل مخل..! وفي المناهج سلاسل نظرية
ومنظومات مثالية لا يسندها الواقع.. ولا تتماشى
مع التحول.. أو تتناغم مع متغيرات الحياة..!
** أما الإجراءات التفصيلية للعملية التعليمية
ولا سيما فيما يتعلق بدور (المعلم)
فالوضع أشد وطئا وأبأس نتيجة..
فالدروس محضرة.. والمقرر مقسم على العام المدرسي..
تتنافس القرطاسيات على بيعه جاهزاً معلباً بارداً..
للمعلمين والمعلمات..! وعلى عينك يا وزارة..!
بعد أن كان محور تنافس تلك القرطاسيات؛ وسائل وأعمال
فنية وتعليمية جاهزة.. لا ينقصها إلا اسم المعلم والتلميذ..!
ليعايشان...... . ويمارسان معنى الانتهازية
والافتئات والتواكل.. في (صورة) لا نرضاها
لجهاز حيوي ومكوّن حياتي بأهمية التعليم..!
**أما الكوادر.. فبذات المؤهلات والطاقات
والاشتراطات.. تتناسل وتتعاقب
ليصبح (التعليم) مطية../مهنة.. لأن يمارسها أي
خريج.. بغض النظر عن مؤهلاته واختصاصه..!
** ونحن هنا.. إذ نتساءل ونتكاشف.. غير
قاطعين بحقيقة.. ولا منطلقين من فراغ..
لا يساورنا شك في حرص القائمين على هذا
الجهاز.. مسؤولين ومخططين ومنفذين..
على التقويم والمراجعة ابتغاء التميز
وإحساسا بالمسؤولية.. وتقديراً
لحجم الأمانة والواجب..!
** ما يؤز كلماتنا (فقط) هو مشترك اسمه
الوطن.. كلنا له وكلنا منه وإليه..
ولله الأمر من قبل ومن بعد..

http://www.al-jazirah.com/119286/ar6d.htm

الأمير سلمان يضحي براحته تشجيعاً للعلم

----------------------------------------------------------
نشرت صحيفة (الجزيرة) في عددها رقم 12554 في 23-1- 1428هـ تقول: (يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض حفل جائزة الأمير خالد بن أحمد السديري للتفوق العلمي بسدير الذي يقام في مقر الجائزة بمزرعة الخالدية بمحافظة الغاط. كما سيقوم سموه بتوزيع الجوائز والشهادات على المتفوقين وأولياء أمور الطالبات المتفوقات في محافظات الغاط والزلفي والمجمعة، وذلك يوم الخميس 3 ربيع أول 1428هـ). وتعليقاً عليه أقول: ما أعظم الرجال العظماء الأفذاذ عندما يضحون بوقتهم وراحتهم في سبيل إسعاد الآخرين، وسمو الأمير سلمان - حفظه الله - في مقدّمتهم؛ فعلى الرغم من مسؤولياته المتعددة ووقته الثمين سوف يتحمل مشاق السفر من الرياض إلى الغاط لأجل صلة رحمه ووفاء لروح خاله معالي الأمير خالد بن أحمد السديري رحمه الله الذي أسس الجائزة خدمةً للعلم وتشجيعاً للمتفوقين فيه الذين لهم الشرف العظيم بالسلام على سمو الأمير سلمان ومصافحته واستلام جوائزهم من يده الندية الكريمة. وهذا والله قمة السرور والسعادة لهم. فجزى الله سموه خيراً على ما قدّم، ومرحباً به بين إخوانه وأبنائه من محافظات الغاط والزلفي والمجمعة، وفي مقدمتهم أبناء أخواله السدارى الأوفياء لأبنائهم المتفوقين من طلاب وطالبات هذه المحافظات الثلاث الذين يكنّون لسموه ولأسرة السدارى كل حب وتقدير. والله لا يضيع أجر مَن أحسن عملاً.
محمد بن عبد الله الفوزان-محافظة الغاط

http://www.al-jazirah.com/119286/rv1d.htm

رؤية معلِّم لغدٍ تعليمي أفضل

----------------------------------------------------------------
قرأت في عدد الجزيرة الصادر يوم الثلاثاء 25-1-1428هـ خبراً عن موافقة مجلس الوزراء الموقر على مشروع خادم الحرمين الشريفين بتطوير مناهج التعليم العام. وحيث إن هذا له شأنه التعليمي فأحببت أن أعرض رؤيتي حياله..
الميدان التعليمي أفق واسع.. ونبض دافق من العمل وحيويته.. تطرق أبوابه الفسيحة.. وتفتح نوافذه المشرقة بالفكر.. والإبداع.. والعمل.. وتكوين الذات وإيجاد جيل تنمى لديه أساليب التفكير الصحيحة والبعد عن العفوية ما أمكن.
أحمل رؤية لغد تعليمي يرقى بنا إلى أن نكون أمة فاعلة.. مؤثرة تصنع المجد بوثبات منظمة.. لا يتم هذا إلا بإصرار على تجاوز التقليدية كعبء على المعلم.
بإمكاننا أن نجعل من مدارسنا (مدارس المستقبل) بمنظوماتها التعليمية ومكوناتها الصفية.. ورؤيتي تنطلق من محاور اعتبرها بمثابة قواعد نبني منها رؤية المستقبل..
أولاً: المبنى المدرسي
من المؤسف أن تجد المدرسة تحتضن في داخلها العشرات أو المئات من الطلاب أو الطالبات وهي في الأصل منزل خصص لعائلة لا تتعدى على الأكثر أصابع اليد الواحدة وفصل دراسي تتزاحم فيه العشرات، في حين أنه مهيأ من الأساس لغرفة معيشة.. معنى هذا أن الأداء الصفي يؤدى بأسلوب ممل يضيق به الطالب ذرعاً ويتمنى الخروج منه سريعاً.. ولكي نجعل من المبنى الدارسي واحة عطاء وترفيه يشعر الطالب باتجاه إيجابي نحوه فأرى أن يكون المبنى الدارسي وفق التصور التالي:
* وحدات على شكل أجنحة تفصلها ممرات صغيرة يحيط بها الشجر من كل جانب بدون أسوار أسمنتية أو حديدية.
* غرفة الإدارة تكون مطلة على الفصول الدراسية بحوائط زجاجية يستطيع به مدير المدرسة رؤية مدرسته.
* يحوي بداخله مطعماً متكاملاً يقدم وجبة الإفطار الأساسية كغذاء صحي إدارته من جانب شركات تختص بالتموين الغذائي ليكون البديل الأمثل عن حالة المقاصف المدرسية التقليدية التي تفتقر لآلية الغذاء المفيد.
* الاستفادة من المبنى المدرسي بتفعيل إيراداته الذاتية مثل تأجير مرافقه الترفيهية (الملاعب، المسبح، محلات...).
* تأخذ الفصول الدراسية الأبعاد المناسبة لتوفير المقاعد الدراسية وطريقة تنظيمها بحيث يسهل على المعلم استخدام طريقتي تدريس في وقت واحد وبأسلوب هادئ منظم يعطي إيحاءات بمتعة العمل الصفي.
* الاستفادة من مساقط التهوية والإضاءة الطبيعية حال كون المبنى المدرسي يأخذ البعد الأفقي (دور واحد فقط) وهذا له أثر في امتصاص صدى الضجيج في حال مبنى يتكون من دورين أو أكثر.
(مصادر التمويل) حيث إن تشييد مثل هذه المباني النموذجية ذات الطابع الحديث تحتاج إلى مبالغ مالية فإنه يمكن الاستفادة من البنوك المحلية وكبار رجال الأعمال في بناء المدارس بحيث يتم وفق الطريقة التالية:
إيجار سنوي ينتهي بالتمليك لصالح وزارة التربية والتعليم، وتتولى تنفيذها وتشييدها شركات مؤهلة ولها خبراتها العالمية في بناء المدارس النموذجية.
ثانياً: المعلمون
كليات المعلمين تضخ للميدان أعداداً كثيرة ممن يريد التدريس ووفق هذه الرؤية أعتقد أنه ينبغي تعزيز مفهوم نبيل في ذهن من يرغب هذه الرسالة (كرسالة ذات هدف تعليمي راق) ولا يتم هذا إلا بإخضاعه لفصل دراسي لمعرفة مدى قدرته على وجود بيئة صفية فاعلة معه ويتم تقييمه من جانب أكاديميين من خلال إجراء اختبار تحريري تربوي يحصل المعلم على 85% من درجة النجاح كحد أدنى واختبار آخر ميداني شرط النجاح به بنسبة لا تقل عن 95% ثم يؤخذ المتوسط الحسابي لتلك النسبة لتصبح الدرجة التي يخول بها المعلم الدخول لميدان التعليم 90% كحد أدنى.
ثالثاً: مراكز التدريب
التدريب جزء من حياة المعلم ومنه وبه يثري المعلم خلفيته المعرفية والمهارية ويكتسب الجديد من كل طريقة تدريس فعالة تمنحه الجهد والوقت المناسبين لتحقيق مخرجات متوخاة ولكي يتحقق هذا المبدأ فأرى:
تتولى التدريب مؤسسات تربوية رائدة معترف بها في الأوساط التعليمية وجمعيات المعلمين الدولية وتأخذه هذه المراكز أو المعاهد صفة الاستقلالية عن إدارات التربية والتعليم ومن ضمنها سمائها المستقلة احتضانها لمدربين أكاديميين على مستوى الخليج والوطن العربي وتطرح البرامج التدريبية بالتنسيق مع إدارة التربية والتعليم ويكون لها مقابل مادي مناسب بحيث يغلب عليها صفة الاستمرارية والجدية.
رابعاً: مديرو المدارس
يعتبر مدير المدرسة بمثابة القائد التربوي الذي يمتلك مقومات نجاح مدرسته ولنجاح هذا المبدأ من الضرورة بمكان تمتعه بالسمات النفسية المستقرة التي تجعله أهلاً لقيادة المدرسة.
* وبرأيي أن هذا يأتي من خلال ترشيح معلمين من جانب مجلس تعليمي بآلية تصاغ مفرداتها من أساتذة جامعات وهنالك محكات رئيسية بمكن اعتبارها هي:
* خبرته بالمجال التعليمي.
* حضوره دورات ولقاءات تربوية.
* زياراته العلمية داخلية.. خارجية.
* حضوره مؤتمرات تلامس الشأن التعليمي.
* اطلاعاته وقراءاته في ميدان الإدارة التربوية.
خامساً:المحفزات المعنوية والمادية
أن التنافس الشريف بين أفراد الأسرة التعليمية يعتبر بوابة يلج من خلالها وهج الإبداع ويضفي الجديد في الحياة المدرسية بحد ذاتها تجعل المعلم في سباق على طريق التفاني والطموح. ولكي يكون كل محفز ذا صدى من الأولى أن يتم إخضاعه لمعايير دقيقة وموضوعية تضمن جودة الجائزة.
سادساً: المنهج المدرسي
حيث إن المنهج المدرسي هو أحد مصادر المعلومات التي يستقيها الطالب فإنه من الضروري بمكان تطوير الكتاب المدرسي ومكوناته واحتوائه على المهارات اللازمة ويمكنني في هذا الشأن أن أعرض تصور لما تكون عليه الخطة الدراسية في كل مرحلة.
المرحلة الابتدائية:
مواد أساسية: قرآن كريم، رياضيات، لغة عربية، علوم (الصفوف العليا).
مواد اختيارية: تربية إسلامية، تربية رياضية، علوم اجتماعية.
مواد اختيارية2: تربية فنية وأشغال عامة، تربية موسيقية.
المرحلة المتوسطة:
مواد أساسية: قرآن كريم، رياضيات، لغة عربية، علوم، أنشطة لا صفية.
مواد اختيارية: تربية إسلامية، تربية رياضية، أعمال فنية ومهنية.
وتشمل (التدريبات على أساسيات الكهرباء، السباكة).
المرحلة الثانوية:
الدراسة في هذه المرحلة ذات مسارات تعليمية:
1- المسار الأول: علوم طبيعية: رياضيات، فيزياء، لغة إنجليزية.
2- المسار الثاني: علوم طبيعية: أحياء، كيمياء، علم أرض، لغة إنجليزية.
3- المسار الثالث: علوم إدارية وإنسانية، اقتصاد، محاسبة، إدارة أعمال، وأساليب كمية، لغة إنجليزية.
سابعاً: النمط التعليمي
يتم تقديم المواد بقاعات دراسية وكل واحدة منها تعبر عن فصل دراسي تتوفر به الوسيلة التعليمية التي تحقق أهداف الدرس مثل: أجهزة العرض فوق الرأس، جهاز حاسب آلي، شاشة تلفزيونية.الاستفادة من الإنترنت كوسيلة فاعلة لتعويد الطالب على البحث.
* تفعيل التعلم الاتصالي الفضائي من خلال تقديم المادة العلمية في الصف الدراسي عبر شاشة تلفزيونية تعرض أمام المعلمين والطلاب ومكانها في إدارة التربية والتعليم ممثلة في التقنيات التربوية وهذا أعتقد أنه يفتح آفاقاً في محيط الشأن التعليمي.
(مقترحات)
الزيارات الميدانية محفز علمي تثري ثقافة المعلم المهنية، ولحظاتها تبدو الأجمل لأنها تتجاوز أسوار اعتيادية العمل وواجباته.فإذا طرق المعلم أبواب هذا الميدان الفسيح فإن الإحساس يدفعه بمتعة العمل وحيويته وهذا ما يميز رسالة المعلم.
سعد بن محمد العليان- عنيزة

http://www.al-jazirah.com/119286/rv4d.htm

تعقيباً على كاريكاتير المرزوق.. العبودي:
------------------------------------------------------------------------
نبهنا مديري التعليم إلى تسرُّب المياه في المدارس

سعاة رئيس تحرير صحيفة (الجزيرة) الموقر.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
نتابع بعميق التقدير وبالغ الاهتمام تلك الرسومات الكاريكاتورية الهادفة التي تخطها أنامل الإبداع لنخبة من الفنانين المتميزين الذين تحضنهم صحيفتكم المتجددة على صفحاتها، ومن بين تلك الرسومات لفت نظري رسم هادف بتوقيع (المرزوق) نشر في العدد رقم 12522 بتاريخ 21-12-1427هـ، وكان عن تسرُّبات المياه الناشئة عن المدارس، كما نثني على الفكرة الرائعة بطلب رأي وتعليق جمهور القراء على هذا الرسم، وهو ما يحيي روح التفاعل مع فكرة الرسام بما يخدم هدفاً نسعى إليه جميعاً، ألا وهو ترشيد استهلاك المياه والحفاظ عليها وصيانتها من العبث والإهمال، ومديرية المياه بمنطقة الرياض سبق لها أن بعثت عدة خطابات تم توجيهها إلى مدير عام التربية والتعليم بنين وبنات بمنطقة الرياض ضُمنت تنبيهاً بتكرار حالات إساءة استخدام المياه من قِبل مقاولي صيانة المدارس وبعض الحراس بها، وذلك بترك المياه تنساب إلى الشوارع، وهو ما يتنافى مع الجهود المبذولة للدولة من أجل ترشيد المياه وقصر استخدامها على الأغراض المخصصة لها، كما تضمنت تلك الخطابات طلب التأكيد على القائمين على تشغيل وصيانة هذه المدارس أن يُكتفى بمسح الأرضيات أو شطفها، وعند ضبط حالات مخالفة تسرّب إلى الخارج فإنه يجب إلزام مقاولي الصيانة في تلك المدارس بسدادها أو خصمها من مستحقاتهم، ومن المفيد تكرار القول بأن الترشيد مطلب وغاية الجميع. وختاماً، لسعادتكم خالص الشكر لكريم التجاوب..مع أطيب تحياتنا..
م. عبد الله بن محمد العبودي
مدير عام المياه بمنطقة الرياض

http://www.al-jazirah.com/119286/rv7d.htm

في خطوة للقضاء عليها

------------------------------------------------------------------------
الحدائق المهملة.. بديل للمدارس المستأجرة

* الرياض - ناصر السهلي:

بدأت وزارة التربية والتعليم بتنفيذ استراتيجية جديدة للقضاء على المباني المدرسية المستأجرة وذلك من خلال التنازل عن الحدائق المهملة داخل الأحياء لصالح وزارة التربية لإنشاء مدارس عليها وقد حظيت الفكرة التي انطلقت من مجلس منطقة مكة المكرمة بتأييد صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير المنطقة الذي أعلن موافقته بالتنازل عن هذه المواقع لصالح الوزارة. من جهتها ثمنت وزارة التربية والتعليم هذه البادرة من مجلس المنطقة بمكة المكرمة داعية كافة مجالس المناطق والبلديات لمثلها في محاولة للوقوف مع الوزارة للتخلص من المباني الحكومية المستأجرة في مدة قياسية. وعلمت (الجزيرة) من مصادرها أن عدة اشتراطات صدرت بهذا الخصوص منها ألا يتعدى حجم المدرسة المسموح ببنائها (12) فصلاً بواقع عدد فصلين لكل صف ويسمح بإنشاء مدرسة على أراضي الحدائق شريطة أن تكون مساحة الجزء المبني من المدرسة لا يتعدى 10% من مساحة الحديقة التي مساحتها من 3000 - 5000م2 أو أكثر وألا يسمح بإنشاء المدارس بالحدائق التي تقل مساحتها عن 3000م2 ويتم تصميم فناء المدرسة بشكل يسمح باستخدامه فترة ما بعد الظهيرة من قبل عامة الناس على أن يتعدى مساحتها 20% من مساحة الحديقة التي مساحتها 5000م2 أو اكثر وألا يسمح بالبناء داخل فناء المدرسة مهما كانت نوعية البناء والاكتفاء بمبنى المدرسة لاحتواء أي أنشطة داخلية على أن تكون واجهة المدرسة الرئيسية على شارع فرعي وألا تتعدى طول ضلع الأرض المخصصة للمدرسة عن 50% من طول ضلع أرض الحديقة وأن يبدأ ضلع المبنى من ركن الحديقة بحيث لا تصبح المدرسة في وسط ضلع الحديقة وأن يبقى الدور الأرضي من المدرسة مفتوحاً دون حوائط أو فواصل وألا يستغل سوى غرفة لإدارة المدرسة وبيت الدرج ومقصف للطلاب بحيث يستغل الدور الأرضي للأنشطة الرياضية الخفيفة والجلوس تحت الظل أوقات الراحة المدرسية بهدف تعويض المساحة المفتوحة.

http://www.al-jazirah.com/119286/lp5d.htm

http://www.dev-up.uk.to/uploads/409bf83695.gif

الشرق الاوسط:الاربعـاء 3صفـر1428 هـ الموافق21 فبراير 2007م العدد:10312
--------------------------------------------------------------------
برنامج إلكتروني لتعريف أولياء الأمر بأوضاع أبنائهم الدراسية والسلوكية
اعتمدته 150 مدرسة سعودية ضمن نظام «المدرسة الإلكترونية».. والوزارة تصف الخطوة بالمبادرة الذاتية
الرياض: هدى الصالح
اعتمدت ما يربو عن 150 مدرسة سعودية في كافة المراحل التعليمية من بينها مدارس للفتيات نظام «الاتصالات المدرسية» والذي يقوم بدوره على تفعيل ما يطلق عليه بـنظام «المدرسة الالكترونية» من خلال تفعيل تواصل ولي أمر الطالب أو الطالبة مع إدارة المدرسة.ويعتمد نظام «الاتصالات المدرسية» على بث رسائل صوتية آلية لولي أمر الطالب عبر الهاتف الثابت وعلى فترات متقطعة لتعريفه بأوضاع ابنه أو بنته الدراسية والسلوكية أو من خلال إرسال رسائل SMS على الهاتف المحمول. ويتيح البرنامج والمقدم حاليا من خلال شركة وحيدة حتى الوقت الحالي، لولي الأمر معرفة الملاحظات السلوكية على الطالب ومعرفة عدد أيام الغياب بعذر أو دون عذر إلى جانب التأخير الصباحي أو الجدول الدراسي أو ما يتعلق بالاختبارات ومعرفة عدد مواد الضعف والتفوق وترتيب الطالب في الصف وعدد الطلاب وما إلى ذلك.وحول مدى اعتماد وزارة التربية والتعليم ممثلة بقسم التطوير التربوي لبرنامج «المدرسة الالكترونية» المتمثل في «نظام الاتصالات المدرسية» قال مسؤول في إدارة التطوير التربوي لـ«الشرق الأوسط» أن البرنامج غير معمم على كافة المدارس في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن ما يتم حاليا يظل جهدا فرديا وبادرة ذاتية من قبل المدرسة وإدارتها.وبرر المسؤول ـ رغب عدم ذكر اسمه ـ ذلك بعدم توفر الإمكانات اللازمة في كل مدرسة، نفيا إعداد وزارة التربية والتعليم أي خطة محددة في سبيل تفعيل برنامج «الاتصالات المدرسية» والذي هو احد ركائز نظام «المدرسة الالكترونية». إلا أنه استدرك في الوقت ذاته وأشار إلى أن الوزارة تشجيع حاليا المدارس على إنشاء مواقع خاصة لضمها ضمن قاعدة بيانات محددة في موقع الوزارة.من جانبه قال لـ«الشرق الأوسط» علي الحمود رئيس قسم اللغة الانجليزية بمجمع الأمير محمد بن سعود والمشرف على برنامج «تواصل» التعليمي وعضو المجلس الأعلى لمادة اللغة الانجليزية بتعليم جدة، أن قيمة تزويد المدارس بخدمة التواصل الهاتفي تختلف من كونها حكومية أو أهلية فقيمة الاشتراك للأولى تبلغ 1500 ريال أما المدارس الأهلية فتصل إلى 2500 ريال.وذكر الحمود أن برنامج «الاتصالات المدرسية» يجد تفاعل كبير من قبل المدارس في مختلف مناطق السعودية، مشيرا إلى أن أهميته تكمن في تفادي إشكالية ازدحام أعمال إدارة المدرسة والمرشد الطلابي بالشؤون الإدارية.وأوضح أن نظام «تواصل» يحل دور السكرتير الشخصي للإدارة المدرسية من خلال استقبال استفسارات أولياء الأمور والرد عليها في ذات الوقت «صوتيا أو بالفاكس أو عبر رسائل SMS» ليبلغ ولي الأمر بغياب الطالب أو أي ملاحظات أخرى، مضيفا إمكانية تلقي البرنامج رسائل صوتية موجهة لإدارة المدرسة لعرضها في النهاية على مدير المدرسة أو الوكيل أو المرشد الطلابي.

http://www.asharqalawsat.com/details...article=407281

http://img107.imageshack.us/img107/3505/1898wc1.gif
الوطن:الأربعاء 3صفر1428هـ الموافق 21فبراير2007م العدد:2336

--------------------------------------------------------------------------------
عندما تقول المديرة للطالبة: صوتك يشبه بنات الليل
مندوبات المبيعات يغزون المدارس على طريقة المستشفيات
الطائف: جميلة العبيدي
ما معنى بنات الليل يا أختي؟ قالتها طالبة المتوسطة لأختها الكبيرة مستفسرة بحذر، بعد أن وصفتها مديرة المدرسة بهذه الصفة.
وكانت الطالبة الصغيرة قد توجهت مع زميلاتها للمديرة ليسألنها عن سبب انخفاض درجاتهن. وهنا ردت المديرة بغضب على موجهة السؤال ذات الصوت المنخفض: لماذا صوتك منخفض هكذا وكأنك من بنات الليل؟مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف سالم الزهراني علق على تصرف المديرة بقوله: التربوية التي يصدر منها لفظ جارح تحاسب وستطبق عليها اللوائح.على صعيد آخر، وفي الطائف أيضا أبدت معلمات كثر انزعاجهن من كثرة تردد مندوبات مبيعات البنوك عليهن داخل المدارس على طريقة مندوبي شركات الأدوية في المستشفيات لكن مديرة إحدى المدارس رأت أن المندوبات يقدمن خدماتهن البنكية أثناء الاستراحة وهذا لا يضر. وهنا اكتفى سالم الزهراني بقوله مرة أخرى: المدرسة للدراسة لا للدعاية وهناك تعليمات مشددة بذلك دون أن يشير لأي إجراء.

http://www.alwatan.com.sa/daily/2007...rst_page04.htm

جولات رقابية للتأكد من احتفاء التربية باليوم الوطني

---------------------------------------------------------------------
الطائف: ساعد الثبيتي

تقوم هيئة الرقابة والتحقيق بجولات ميدانية على كافة القطاعات التعليمية في المملكة التابعة لوزارة التربية والتعليم، للتأكد من قيام الجهة المختصة بالوزارة بدورها في متابعة الاحتفاء باليوم الوطني الذي صادف غرة رمضان الماضي.وطالب رئيس الهيئة محمد بن عبدالله النافع وزارة التربية بمساندة الهيئة والتعاون مع أعضائها وتزويدهم بما يحتاجون إليه من معلومات وتزويد الهيئة بصورة مما يتم في هذا الشأن. ووجه وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد كافة الجهات التعليمية بالتعاون مع أعضاء الهيئة وتعميد كافة الإدارات المرتبطة بهم.

http://www.alwatan.com.sa/daily/2007...al/local20.htm

شروط القبول للمستجدين في تعليم الرياض

-------------------------------------------------------------------------------
الرياض: معيض الحارثي

أكدت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض "بنين" على سن القبول للطلاب المستجدين بالصف الأول الابتدائي للعام الدراسي المقبل 1428 / 1429 هـ وهو ألا يقل عن 5 سنوات و9 أشهر ولا يزيد عن 8 سنوات. وقال مدير شؤون الطلاب بإدارة تعليم منطقة الرياض صالح بن عبدالرحمن الهدلق إن السن المحددة لقبول الطلاب بالصف الأول الابتدائي هي 6سنوات مع إمكانية التجاوز في حدود 90يوما فقط تحتسب مع بداية العام الدراسي المقبل الذي يبدأ يوم السبت الموافق 26 / 8/ 1428 هـ وبذلك يكون الحد الأدنى لقبول الطلاب الجدد هو لمن هم من مواليد 27 / 11 / 1422 هـ الموافق 10 / 2 / 2002 م وما قبل هذا التاريخ أما الحد الأعلى للقبول فهو 8 سنوات . وأكد الهدلق على جميع المدارس الحكومية والأهلية ضرورة التقيد بسن القبول وإشعار أولياء الأمور بذلك وإقناعهم بالأساليب التربوية المؤثرة على قبول أبنائهم قبل هذه السن مع الرفع لمركز الإشراف التربوي الذي تتبع له المدرسة بالطلاب المقبولين بعد شهر من تاريخ بدء الدراسة مع ملاحظة عدم تحويل أي طالب للوحدة الصحية أو مراكز الرعاية الأولية وهو لم يكمل السن المحددة نظاما.

http://www.alwatan.com.sa/daily/2007...al/local44.htm

انتشار الجدري المائي بين طلاب مدارس العارضة

---------------------------------------------------------------
جازان: علي الجريبي

انتشر مرض الجدري المائي (العنقز) بين عدد من طلاب وطالبات مدارس محافظة العارضة بمراحلها الثلاث، حيث ظهرت آثار المرض على أجسادهم مما جعلهم يقومون بمراجعة مستشفى العارضة العام ومراكز الرعاية الأولية الموجودة في بعض قرى المحافظة وتغيبهم عن مدارسهم خلال الأيام الماضية.وأوضح مصدر طبي أن مرض العنقز يعد من الأمراض المعدية التي تنتشر بالاختلاط.وتساءل أولياء أمور الطلاب والطالبات في محافظة العارضة والقرى التابعة لها عن أسباب عدم وجود فرق طبية تزور المدارس، وتقوم بتطعيم الطلاب والطالبات ضد هذا المرض المعدي. وطالبوا المسؤولين في قطاع التعليم بمخاطبة الشؤون الصحية في منطقة جازان لإرسال تلك الفرق الطبية إلى المدارس حتى لا ينتشر المرض بين عدد كبير من الطلاب والطالبات.يذكر أن بعض الطلاب والطالبات أحضروا تقارير طبية لمدارسهم توضح إصابتهم بمرض العنقز وحاجتهم إلى إجازة مرضية. وكان المرض قد ظهر على بعض الحالات في الفصل الدراسي الأول ولكنه زاد مع بداية الفصل الدراسي الثاني.

http://www.alwatan.com.sa/daily/2007...al/local37.htm

التعليم ونحن والمليارات التسعة

--------------------------------------------------------------------------
عبدالله المطيري*

منطقيا وعمليا، يفترض أن يكون التعليم والتربية أول هدف لأي عملية إصلاح وذلك بسبب أنه من خلال هذا النظام بالذات يتم إعداد إنسان المستقبل وصياغة أفكاره وقيمه وتوجهاته، التي يفترض بها أن تكون الأفكار والقيم والتوجهات التي تتبناها عملية الإصلاح وتسعى للتحقق من خلالها. ليست هذه الفكرة متحققة بشكل واضح واستراتيجي لدينا في السعودية. ويمكن أن أضرب مثالا بسيطا على ذلك من خلال هذا الوضع: تم ويتم الإعلان عن مدن اقتصادية ضخمة جدا في السعودية، مدينة الملك عبدالله مثلا التي بلغت تكلفتها مئة مليار ريال، لكن في نفس الوقت لا يستطيع النظام التعليمي أن يوفر أحداً من المواطنين ليكون صالحا للعمل في هذه المدن الهائلة !! مما سيؤدي إلى فشل هذه المشاريع الكبرى إذا تولى مسؤوليتها مواطنون غير مؤهلين أو أن يتولاها مؤهلون من الخارج وهذا يعني اغتراب المواطن عن خط سير بلده مما يعني فشل العملية أيضا كونها لم تتضمن بناء وتطوير الفرد معها.إلا أن هذا الأمر المحير والمحبط تم بعث الحياة فيه مرّة أخرى من خلال الإعلان عن " مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام ". وهو المشروع الذي يهدف إلى إحداث " نقلة نوعية " كما جاء في المؤتمر الصحفي ونشر ملخص له هنا، في "الوطن"، يوم الأربعاء الماضي. هذا المشروع رصد له مبلغ تسعة مليارات ريال على أن يتحقق في مدّة زمنية حددت بست سنوات. ومن أبرز أهدافه كما جاء في حديث نائب وزير التربية والتعليم الأمير خالد بن عبدالله المشاري أنه " سيلغي نظام التعليم بالتلقين ويساعد المعلمين على تحقيق رسالتهم ويهدف إلى مشاركة الطالب في الفصل بشكل أكبر مما يؤدي إلى بناء مجموعة مهارات وقدرات مبنية على التفكير، وسيتم الأخذ بأحدث ما وصلت إليه التقنية ومنها المناهج الرقمية التي تراعي الفوارق الفردية بين الطلاب وتعزز جانب التعلم الذاتي وأن دور المعلم سيكون مساعداً للطالب ومرشداً له مؤكدا على أن البيئة المدرسية ستتحول بعد إنجاز المشروع إلى منبع للمعلومات من خلال ربط الفصول الدراسية بأنواع كثيرة من الشبكات التعليمية والمعلوماتية، إضافة إلى إدخال الحاسوب والتقنيات الحديثة " ولتحقيق هذه الأهداف ستتم إعادة تأهيل 400 ألف معلم ومعلمة للتعامل مع النظام الجديد.هناك واقع مستقر في دول العالم الثالث يتعلق بموضوعنا هنا وهو كما تصوّره الدكتورة فوزية البكر في كتابها " مدرستي صندوق مغلق " كالتالي " إننا كمواطنين عاديين في دول العالم الثالث لا نملك في ما يخص قرارات التعليم سوى الترقب والصمت والنقد في المجالس الخاصة حيث إن النظام الإداري الذي تتبناه وزارات التربية والتعليم وتدار على أساسه المدارس لا يتيح للأهالي المجال للمشاركة في صنع القرار تجاه ما يحدث في مدارس أبنائهم وبناتهم... ". ونتيجة لهذا الواقع تنحرف كثير من أنظمة التعليم عن تحقيق مصالح ومطامح الفرد المواطن في أن يمتلك أدوات تساعده على التعامل مع الحياة كما في الواقع وعوضا عن ذلك تضغط جوّه وخياله بالكثير من الخيالات والأوهام وما لا يعنيه مما يجعله يشعر أن الكثير مما تعلمه إما مزيف ومشوه ومبتور أو أنه لا علاقة له بالحياة التي يعيشها ولا ينفعه في تحقيق حياة كريمة ومستقرّة. والنتيجة المحصلة في النهاية ليست فردا لم يستفد من تعليمه فقط بل فرد يعاني حالة اغتراب وتشوّه نفسي يؤثر سلبا على باقي حياته.نحن هنا أمام مشروع مهم جدا صحيح أنه لا يتطرق، فيما نشر عنه حتى الآن، لأساس وسياسة وأهداف النظام التعليمي الحالي التي برأيي لن يتحقق إصلاح حقيقي دون إعادة صياغتها لتناسب هذا العصر الذي نعيشه. كما أنه لم يتعرض إلى المضمون الفكري والأيديولوجي الذي يضخ في النظام الحالي بمعنى أنه نظام للتطوير فعلا وليس للتغيير ولا للإصلاح الشامل إلا أنه رغم هذا كله يتضمن أهدافاً مهمة وستؤثر بالتأكيد على العملية التعليمية ويمكن أن تحرك شيئاً من الركود والجمود الحالي. ولذا فمن المهم الآن أن يتم نقل هذا المشروع ليكون شأنا اجتماعيا يشارك كل مهتم في المجتمع في نقد هذا المشروع ومراقبته ومتابعته والتأكد من سير تطبيقه بشكل علني وواضح وشفاف.فتح المجال للمجتمع ليهتم بما يعنيه ويهمه مبدأ عام واستحقاق يجب دعمه وتحقيقه باستمرار إلا أن هذا الأمر يتأكد هنا أكثر من غيره. وهو أن الكثير من المشاريع التطويرية التي يعلن عنها لا تلبث بعد الإعلان عن بداية العمل فيها أن تختفي شيئا فشيئا ويختفي الحديث عنها وتموت في مهدها دون أن يعرف العموم، الذين هم المستفيدون الأصليون منها، عن سبب وفاتها أي شيء. من هذه المشاريع مثلا مشروع تطوير المناهج الذي أعلن عنه قبل تسع سنوات ولم ير النور حتى الآن ومشروع جهاز كمبيوتر لكل طالب وغيرها من المشاريع. ومن هنا يأتي السؤال كيف نستطيع نحن كمواطنين التأكد من أن هذا المشروع المهم بأهدافه الإيجابية وملياراته التسعة سيتحقق كما يفترض به أن يتحقق. صحيح أن نظام الوزارات يحتوي في داخله على أجهزة للرقابة لكن الأيام والتجارب تخبرنا أن هذه الأجهزة لا تكفي وأن الرقابة العامة التي تمارسها فئات المجتمع ووسائل الفعل والتعبير فيه هي القادرة على إحداث نوع من الرقابة الفاعلة.هذا الاستحقاق يفترض أن يحميه القانون ويلزم جميع الأطراف بتحقيقه. ولذا فمن المهم إلزام الوزارة بنشر كامل تفاصيل المشروع في وسائل الإعلام متضمنا خطوات تطبيقه وجدولها الزمني على أن تلزم أيضا بتقديم ونشر تقرير واضح عمّا تم إنجازه خلال كل ستة أشهر من العمل. هذه الشفافية ستمكن المجتمع من ممارسة حقه في العلم والمتابعة والرقابة كما أنه سيحث العاملين على تنفيذ المشروع على العمل بجد ومثابرة كما أنه سيحميهم من التدخلات ومحاولة إعاقة عملهم فهم مطالبون بتقديم تقارير للناس ويجب أن يكون كل شيء واضحاً وتحت النور.بهذا الشكل يمكن أن يكون هذا المشروع خطوة ونقطة انطلاق قوية في طريق إصلاح النظام التعليمي الذي أعتقد أنه طريق طويل ويحتاج إلى الكثير من العمل والشجاعة وتجاوز الكثير من الحسابات الصغيرة من أجل بناء مستقبل أجمل لهذا البلد، مستقبل لا يمكن أن تحققه الخطب والشعارات والقصائد ولا حتى النوايا الحسنة كما أنه لا يمكن أن تحققه المشاريع والإصلاحات الجزئية بل هو بحاجة إلى وعي دقيق وصادق بمرحلة التخلف التي يعانيها نظامنا التعليمي وعجزه الحالي عن تقديم ما يمكن أن يساعد إنسان هذا البلد على العيش بشكل إيجابي ومثمر في هذا العصر. هذا الوعي هو الذي سيوفر الأرضية الصلبة للقيام بتغيير شامل وجذري للنظام التعليمي تسخر له طاقات البلد المالية والعقلية التي تستطيع التعامل مع أحدث ما أنجز من نظريات وآفاق للتربية والتعليم في العالم مما يعد نقلة تاريخية لإنسان المستقبل السعودي.
* كاتب سعودي

http://www.alwatan.com.sa/daily/2007.../writers04.htm