سامي الجابر أنت غير مرغوب فيك لهذا السبب

كلما جاء الفرج لبعض المنافسين للنيل من الزعيم بفتح ثغرة
إصدموا بصلابة الأسوار وقوة البناء
نعم أقول
بعدما تحطمت جمع المحاولات السابقة للنيل من الزعيم ورموزه ومطاردة لاعبيه في كل مكان ومحاولة تشويه صورهم
أصبح توجه المنافسين إلى محاولة خلخلة الزعيم من الداخل بزرع الخلاف بين رموزه
ولكن رجعت تلك المحاولات بخفى حنين
بل أن تلك المحاولات قد زادت في لحمة الهلال
وهذا لم يأتي من فراغ
ولكن أتى لأن الزعيم منذ بناءه وهو يتعتمد على الوضوح والشفافية
وجميع من يديرون عقولهم كبيرة ومفتوحة ويفكرون بكل كلمة تصدر
ويتحققون من مقاصدها قبل آن يخطون خطوة
ومن هنا كان لسامي الجابر تلك الوقفة القوية عندما خرج في الأعلام في وقت حساس ليضع النقاط على الحروف
حيث كان ذلك بعد تعرض الهلال لهزة خفيفة من الرائد
وكان الكثير يقول ياليت سامي لم يخرج
ولكن ثقة سامي في نفسه ومن خلفه العقلاء يعلمون بأن الهلال قويآ ولا يمكن آن يهتز
ومن يعمل فيه يجب آن لا يقل قوة وشخصية عن مستوى الزعماء
لذا كان خروج سامي في هذا الوقت فيه مصلحة وحتى يعلم الجميع بأنه ليس بالفوز والأنتصار تقال الكلمات الهامة والحساسة بل حتى تكون أكثر وقعآ وصلابة تقال عند وجود الخطر ولو تكلم بعد فوز وإنتصار لقال الجميع كلام آخر
ومن المعلوم بأنه لم ينجح من المدربين العالميين مع الفرق القوية إلا أصحابالشخصيات النافذة وصاحبة الأستقلالية بالرآي
ومن هنا أصبح معظم محبي ا الزعيم يراهنون على نجاح سامي الجابر بعد توفيق الله
وذلك بمايملكه من خبرة في المجال الرياضي كلاعب وإداري ومدرب
يكملها شخصية متمكنة وقوية لا يخشى في الحق لومة لائم
حيث حدد وكشف السلبيات سواء كانت في فريقه شخصيا أو في الذين يعملون معه
ولقد حاول المنافسون كثيرآ النيل من سامي بأفتعال الخلافات معه أو بينه وبين ياسر
ولكن الجابر رد عليهم أولآ في الصحف وفي الميدان
ثم رد عليهم ياسر بعد ما بداء طريق العودة للإبداع
بتوجيه وثقة الجابر
ولم يركن الجابر ياسر خلال الفترة الماضية
إلا لهدف آن يفاجئ محبي الزعيم كيف أستطاع زرع الثقة مجددآ في ياسر والذي لم يستطع أعادتها كبار المدربين الأجانب
ثم يأتي بعد ذلك
أعضاء شرف الهلال وعلى رأسهم الأمير بندر بن محمد حيث يدركون أهمية قوة القائد لفريق بحجم الهلال
لذلك أكدوا على حرصهم على نجاحه ودعمه
وأنهم جميعا جنود للزعيم ولا يمكن لأي شخص زعزعة الهلال والإصطياد بالماء العكر
وأكد من خلال كلمته
آنه لو كان الأمير محمد بن فيصل موجود في الرياض
لما مضى 24 ساعة على جلوسه مع الكابتن سامي الجابر لأزالة أي شوائب
فهنيآ لنا كزعماء بمدرب مثل سامي الجابر وبرئساء وأعضاء شرف لا يمكن آن يفكروا بمصالحهم الشخصية أو لأنتصار لذاتهم على حساب الهلال
وهذه رسالة لكل من يحاا الإصطياد في الماء العكر
أسوار الهلال طويلة وشائكة فحذاري من التسلق