نظرة على شركات التأمين وهل الاستثمار فيها مجدي

أخواني لاشك أن سوق التأمين سوق واعد ويضخ فيه المليارات ولكن مع الأسف هناك سلبيات طغت على سوق التأمين
فالتحايل في المجال الصحي يكبد شركات التأمين مبالغ طائلة أضف اليه المنافسة غير الشريفة في سوق التأمين من قبل بعض الشركات الصغيرة التي هوت بالتأمين الصحي بأكثر من 50% فبعد أن كان التأمين الصحي على الاجنبي بحدود ال 1600 ريال لدى بعض شركات التأمين ومنها التعاونية للتأمين وهذا التأمين إلزامي من أجل تجديد الإقامة وبعض الشركات كانت تؤمن ب1000 ريال أصبح التأمين اليوم مابين 350 ريال الى 600 ريال كحد أقصى وهو تأمين سنوي وأضيف اليه أن أغلب الاجانب يجدد اقامته لمدة 2 سنة وبهذا تكون سنة قد ضاعت على شركات التأمين

أما التأمين على السيارات فحدث ولاحرج فمنذ تأسيس شركة نجم وشركات التأمين تضاعفت خسائرها بشكل كبير فبعض الحوادث لايكلف 400 ريال يكتب التقرير بشكل مخالف ويستلم صاحب السيارة مبلغ يصل احيانا الى 3000 الاف ريال أنا شاهدت بأم عيني حادث لأحد الاخوان وكانت اصابة في الصدام لاتكلف سمكرة ودهان أكثر من 300 ريال راح استلم من شركة أسيج مبلغ 3200 ريال فقلت له هذا حرام لكن ماهمه

شركات التأمين اذا لم تتخذ خطوة توحد فيها الاسعار وتضع لكل شركة ارباحها حسب حجمها في السوق بحيث تكون مجموع شركات التأمين تكون لها ادارة محاسبية عليا تجمع جميع شركات التأمين وتوزع الارباح حسب عدد الاسهم لكل شركة وحسب رأس مالها (شبيهة بشركة نجم)
واعادة هيكلة شركة نجم ووضع ثقات يقومون بمباشرة الحوادث وكتابة التقارير بما تمليه عليهم ضمائرهم
وإلا فشركات التأمين ستتجه للخسائر حتى في الشركات الرابحة منها أو التي كانت رابحة
ونتائج التعاونية للتأمين أكبر دليل على ذلك وهذا الانحدار الكبير في النتائج
دمتم