"عيسى الجوكم" هذا الرياضي والاعلامي الكبير يستحق منا الشكر"اقوى مقال في الرد على الصبيان المتلونه"!!

هذا الاعلامي الكبير ابدع كثيرا في مقاله ووضع النقاط على الحروف واخرس الالسنه المنفلته من ذات الصبيه المتلونه والتي لاهم لها ولا نجاح لها الا بالنيل من زعيم آسيا !!

اشكرك ياعيسى الجوكم واشكر غيرتك الوطنيه التي دعت قلمك الذهبي ينطلق دفاعا عن الرمز والاسطوره سامي الجابر حيث تصديت لكل الهجمات الشرسه والمحتقنه الصادره من الصبيه المتلونه والتي حاولت النيل منه عبر هذا الفضاء المنفلت اعلاميا !

علينا ان نتدبر الكلامات الذهبيه التي وردت في هذا المقال المميز دفاعا عن سامي الجابر.


هذه المرة .. نيران صديقة ..!!
عيسى الجوكم

http://www.alyaum.com/News/thumbnail...=article_small

هذه المرة .. نيران صديقة ..!! يحرك المياه الراكدة .. ويرمي الحجر ليحرك غيره .. ويجبر الجميع على متابعته .. ربما لأمر في نفس يعقوب .. يعرف عواقبه أكثر من غيره ..!!
قالوا إن توقيته ليس في محله .. وقالوا أيضا إن ذكاءه خانه .. وأضافوا أنه يتحدث بنرجسية .. وزادوا أنه سيرفع الراية البيضاء قريبا ..!!
هو هكذا .. منذ أن وطأة قدماه العشب الأخضر .. وكلما ارتقى ارتفعت حرارة البعض في النيل منه .. وكأنه موعود مع هذا المنوال في مشواره الكروي ..!!
دخل معارك كثيرة وانتصر .. اعترف بدهائه حتى خصومه .. وسجل أهدافا في الشباك وخارج الشباك في جولات الصراع التي خاضها يمنة ويسرة .. وفي القلب والجناح والمقدمة والمؤخرة .. فهو فارس همام جرب جميع الحروب التي شنت عليه بمناسبة وبدون مناسبة ..!!
يسلطن في انتصاراته .. ويطرب له القريب والبعيد .. ويصفق له المحبون والمحايدون .. وتأتيه الإشادة من الخارج .. ويحارب من الداخل .. ومع ذلك كله .. واثق الخطوة يمشي ملكاً..!!
الحكاية يا سادة .. سحابة صيف لا أكثر .. لكن فصولها أكدت بما لا يدع مجالا للشك .. أن البطل واحد .. وان الجماهير تفضله عن غيره .. !!
وفي كل مضمار له نجاح من نوع غريب وعجيب .. ولكن الصفة المشتركة بين جوانب حياته الشخصية والرياضية هي النجومية التي ظلت تطارده منذ نعومة أظفاره ..!!
لا أعرف السر وراء جاذبيته .. ولا أعرف لماذا تفوق على أقرانه بعد مغادرة المستطيل الأخضر .. لكنني مقتنع كما غيري .. أنه شخصية تجيد لغة العمل .. وتجيد التعامل مع الآخر .. ويتقن فن اللباقة .. ومؤخرا " الشياكة " ..!!
يصنع الحدث .. ويترك الآخرين يتابعونه .. ربما هي " كعكة " يقدمها طعما للآخرين .. من أجل أن يبعد فريقه عن الضغوط .. ويكون هو أمام فوهة البركان ..!!
يقولون في الأمثال " الذيب ما يهرول عبث " .. لذلك أشك أنه أخطأ في التوقيت .. أو أنه أخطأ في المحادثة .. أو حتى الاختيار ..!!
بصراحة .. هو نجم شباك في أي موقع .. يجري خلفه الكثير .. ويبيعهم بضاعته التي يرغب هو في التخلص منها ..!!
وبصراحة أكثر .. له إطلالات تضع النقاط فوق الحروف .. وتصنع حروفا وكلمات ربما ظاهرها يختلف عن باطنها ..!!
كل السهام التي صوبت ضده .. أخطأت العنوان .. حتى المخاطر التي وجهت له من " نيران صديقة " .. ردت بصورة عنيفة جدا من محبيه وعشاقه ..!!
شخصية لم تعتد على رفع الراية البيضاء مستسلما لهبوب العواصف .. فهو من اعتاد عليها لأكثر من ربع قرن في مضامير متعددة .. نعم هذه المرة عاصفة من الداخل وليست من الخارج .. لكنه يجيد البروز وسط أمواج البحر المتلاطمة .. والشواهد كثيرة ..!!
الحكاية يا سادة .. سحابة صيف لا أكثر .. لكن فصولها أكدت بما لا يدع مجالا للشك .. أن البطل واحد .. وان الجماهير تفضله عن غيره .. !!
أرجع لمقولة ملك الفلاشات الصديق إبراهيم الفريان في تغريداته الشهيرة " وأفهم يا فهيم " .. وسلامتكم ..!!