في ظلال الاسلام

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


في ظلال الاسلام
عن ابي ذر الغفاري ررر ان رسول صصص قال : فففإخوانكم خولكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده، فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم قققرواه البخاري واحمد في مسنده
كان ابو ذر ررريمشي في الارض بزهد عيسى بن مريم فكانيطعم خادمه مما يطعم و يلبس مما يلبسه فقيل له: يا ابا ذر لو جمعت بين ثوبك وثوبه كانت حلة فأنت سيده فقال: إنه كان بيني وبين رجل من إخوتي – بلال ررر - كلام وكانت أمه أعجمية فعيرته بأمه فقلت له يا ابن السوداء فشكاني لرسول الله فقال النبي صصص: فففيا أبا ذر إنك امرؤ فيك جاهلية، إخوانكم خولكم، جعلهم الله تعالى تحت أيديكم، فمن جعل الله تعالى أخاه تحت يده فليطعمه مما يطعم، وليلبسه مما يلبس، ولا يحمله ما لا يطيق، فإن حملتموهم فأعينوهم ققق
فما وجد أبو ذر رضي الله عنه، سبيلاً لاستخراج ما في قلبه، إلا أن بكى ونام على الأرض وجعل خده على التراب، وقال: والله لا أقوم حتى تأتي فتطأ على خدي حتى يغفر لي
انها عدالة الاسلام التي اخرجت الإنسان من ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، فإن كل شيء سوى الإسلام هو ظلم وجور.
وهذا هو المجتمع الاسلامي الذي ارسى قواعده رسول الله بعيدا عن العرق واللون وما دون ذلك فهو المجتمع الجاهلي وان لم يكن في المطلق وكل شيء سوى الإسلام جاهلية
قلوبهم طهر يفيض على الورى و أيديهم تأسو جراح الخوافق
هم السلسل الصافي على كل مؤمن و في حومه الهيجاء نار الصواعق
هم الحلم الريان في وقدة الظما و ليس على الآفاق طيف البارق
كأني أراهم و الدنا ليست الدنا صلاحا و نور الله مل ء المشارق
أقاموا عماد الدين من بعد صدعه فأعلوا لواء الحق فوق الخلائق
سلام عليكم في الخالدين سلام عليكم في مقعد صدق عند رب العالمين
والحمد لله رب العالمين
لا تنسوا دعوة في ظهر الغيب