دعوة لترك الماضي والالتفات للمستقبل

اخواني الأعزاء ان مايثار على السطح الأعلامي في الآونة الاخيرة من عناوين زنانة
معاقبة الهلال والعنصرية المزعومة اللقب الملكي والعالمية التى تغنى بها جمهور اراد لنفسه متنفساً لواقع مرير عاشه اغلب فتراته واعلام الميول الذي يتكلم بلغة الميول الشخصية بعيداً عن المصداقية والامانة المهنية
كلها تدور في رحى واحدة وهي تشتيت الهلال وجمهورة في الصراع الاعلامي
اخواني الاعزاء كان هلالنا ومازال يعطي الدروس الواحد تلو الآخر بان الميدان هو ميدان التنافس
لم تستطيع الاندرية الاخرى مقارعة الهلال بعدد البطولات والانتصارات فلم يجد مايوقفو فيه الموج الهلالي المتلاطم الامواج الا عن طريق فتح قنوات التشتيت كل في مايخصة
العنصرية المزعومة والتي تبناها النادي الاتحادي وجند لها بياناته واعلامة وجمهوره
واصبحت حديث مجالسنا الرياضة مع العلم التام بان الجمهور الهلالي لايقبل العنصرية بأي شكل من الاشكال وهو ماأمرنا فيه ديننا الاسلامي الحنيف ولكن ايضاً لايقبل ان يكون مظلوماً
والملكية والنادي الاهلاوي والتي اصبحت محط جدل واسع في الاوساط الرياضيه
ان لقب الملكي هو لنادي الهلال السعودي اتدرون لماذا
لان النادي الوحيد بالمملكة العربية السعودية التي تمت تسميته بموجب امر ملكي من الملك سعود بن عبد العزيز ال سعود رحمه الله
لانه النادي الوحيد المعرف بتعريف موقع الفيفا الرسمي بانه نادي ملكي وهو اعتراف من الفيفا كونها اعلى سطلة رياضية بالعالم
وتغني النادي الاهلي بلقب الملكي مع اثباته لنادي الهلال هو قناة من قنوات التشتيت التي يقصد بها اشغال جمهور الهلال عن الفريق الهلالي
العالمية وعالمية الترشيح التى لا تقلل من مجهودات الاخرين اصبحت اهزوجة تتغنى بها جماهير محرومة من الابداع والامتاع فلم تجد لنفسها متنفسا الا بالعالمية والاهزوجة الشهيره وللاسف الفكر العالمي وصل داءة الى المنتخب السعودي واصبحنا على ذكرى وصولنا لكاس العالم ناسين او متناسين ان الماضي صفحة طويت والمستقبل هو الذي يجب العمل والسعي لاجله
ان مقياس التطور هو التخطيط لفترة مقبلة واعني التخطيط السليم المبني على دراسة فنية وواقعيه واعني احترافية
وان مايميز نادي الهلال عن غيره من الانديه انها جماهير واعية تدرك تماما ان ما يتعرض له النادي من اساءات عن طريق الوسائل الاعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي اشغال للجمهور الهلالي لمعرفتهم بان الجمهور الهلالي هو الرقم الصعب
دعونا اخواني الاعزاء نتفرغ لنادينا من خلال المؤازرة والوقوف معه في جميع حالاتة ومدركين ان ردنا عليهم يكون بالملعب من خلال الانتصارات والبطولات
يجب علينا ان نطوي صفحة من صفحات الماضي الجميل والنظر الى صفحة المستقبل التي اسأل الله العلي العظيم ان تكون اكثر جمالاً
وذلك لن يتم الا بالوقفة الصادقة منا كجماهير هلالية
ولاننسى جهور المخلصين ممن يعملون بالنادي من ادارة ولاعبين وجهاز فني واداري
فلهم منا كل الشكر والتقدير
وختاما اسأل الله العلي القديرأن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه
اخوكم: المكشات الهلالي