صحيفة الرياضية : الأخضر السعودى والأبيض الإماراتى فوق الجميع بالعلامة الكاملة .. وتصفيات آسيا فكل الاحتمالات واردة

تزعم المنتخبان السعودي والإماراتي التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس الأمم الآسيوية المقبلة بعد أن حققا ثلاثة انتصارات وتسع نقاط كاملة.. فقط هما من فعل ذلك بين 20 منتخبا آسيويا.. وباتا الأقرب للتأهل للبطولة التي ستقام في أستراليا بعد عامين.
وستكون مباراتهما المقبلة كافية للتأهل رسميا في حال الفوز أو التعادل بها.

المجموعة الثالثة

احتفظ الأخضر السعودي بصدارة المجموعة الثالثة، بعد فوزه الثالث على التوالي على مضيفه المنتخب العراقي بهدفين نظيفين، ليتصدر المجموعة بـ (9 نقاط) ويتراجع المنتخب العراقي للمركز الثالث بثلاث نقاط، وفي ذات المجموعة، تعادل المنتخب الإندونيسي مع ضيفه الصيني 1 ـ 1، ليضيف كل منتخب نقطة في رصيده ويصل المنتخب الصيني لوصافة الترتيب بأربع نقاط والإندونيسي يتذيل الترتيب بنقطة واحدة.. يملك المنتخب السعودي الفرصة الأكبر للتأهل.. يكفيه التعادل مع العراق في الدمام ليتأهل رسميا.. كما أن الصين تملك فرصة جيدة هي الأخرى بنقاطها الأربع، فوز الصين على إندونيسيا في نوفمبر سيرفع رصيده لسبع مما يصعب من مهمة العراق المطالب بالفوز على الصين وإندونيسيا إن هو خسر من الأخضر ليتأهل معه إلى أستراليا.. على الأرجح ستكون مواجهة الصين والعراق مصيرية للاثنين.


كان أكثر الفرحين بالفوز السعودي مدربه الأسباني لوبيز الذي نجا من مقصلة كانت تنصب له.. واعتبر أن الفوز على العراق عودة لمستويات الكرة السعودية.. وهو أمر إن لم يكن ظاهرا في ملعب عمان الدولي إلا أنه رقميا ممكن.. وقال لوبيز :"ظهر اللاعبون بمستوى متميز وأود أن أقدم شكري وتقديري لهم على الأداء الرائع الذي قدموه وتوجوا مجهودهم في ختام اللقاء بانتصار رائع ونقاط ثلاث مهمة أضافوها لرصيدهم مؤكدين أحقيتهم بصدارة المجموعة".. وأضاف :"الانتصار كان مهما من الجانب المعنوي للاعبي الأخضر حتى يدفعهم لمواصلة انتصاراتهم في الجولات الثلاث المقبلة للتصفيات حتى نتمكن من خطف بطاقة التأهل لبطولة أمم آسيا".. واعترف لوبيز أن هناك ظروفاً ساعدت كثيرا في تحقيق الفوز وتابع :"أهمها الإصرار والحماس والروح العالية التي ظهر بها لاعبو السعودية طيلة مجريات الشوطين والتماسك الدفاعي بحثا عن الفوز وإسعاد الجماهير السعودية التي ننتظر دائما وأبدا مساندتها ودعمها المعنوي. سنعمل في الفترة المقبلة للحفاظ على صدارة المجموعة والمشاركة القوية في بطولة آسيا والسعي لتحقيق لقبها".


من جانبه قال مدرب العراق حكيم شاكر :" لم نكن محظوظين اليوم حيث أهدرنا الكثير من الفرص ومن ضمنها فرصة واضحة ليونس محمود عندما كانت النتيجة التعادل.. وكانت هذه نقطة التحول في المباراة حيث سجل منتخب السعودية هدف التقدم بعد وقت قصير".. وتابع :"الشيء الجيد هو أن المباراة الثانية في المجموعة انتهت بالتعادل بين الصين وإندونيسيا، وهذا الأمر لصالحنا".


المصدر : صحيفة الرياضية
الرابط : من هنا