قاعدة فى حال المبتدع ، وتحقيقها .

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



قال سعيد بن عنْبَسَة -رحمه الله- : ما ابتدع رجل بدعة إلا غلّ صدره على المسلمين , واخْتُلِجَتْ منه الأمانة !
قلت - أبو إلياس القلموشى - :
ليست مضطردة ! بل هى فيما هى بدعة صريحة أقرب ! أما ما يكون من قبيل الاجتهاد من العلماء ووقع فى البدعه فلا يدخل تحت هذا الضابط أبدا . ولا شك أن هذا القول من هذا الامام من قبيل الاستقراء من الواقع - من واقع بعض المبتدعه - إذ لا دليل على ذلك من كتاب ولا سنة ، ولكن لا تعمم تلك القاعده ، فلو حكم كل من يرى فى نفسه أنه قائم على الدين متبع على السنة من يرى أنه مخالف للسنة منغمس فى بدعة بغل الصدر على المسلمين واختلاج الأمانة منه !!!! لفسد المجتمع وتفككت الأمة وضاع الدين عياذا بالله رب العالمين .
ويشهد الزمان والمنصفون من العلماء بوقوع جهابذةِ عصورٍ من الأئمة القدامى والعلماء المحدثين فى أمور حسبوها سننا وتعبدوا لله تعالى بها اجتهادا وتدينا ، عدها علماء آخرين طوام مهلكات وبدع محدثات ! فلا شك ألبتة فى أن هذا لا يدخل فى تلك القاعدة ، والحق أحق أن يتبع ، وكل يؤخذ من قوله ويترك إلا صاحب المقام المحمود والحوض المورود عليه الصلاة والسلام .
وكتبه أبو إلياس طه بن إبراهيم القلموشى المصرى .