نصر .. إتحاد .. أهل ( عيد ) الغير قادر على شيء ..!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحات وٓ مساءات الزعامة
والتي ( أقلقت ) هؤلاء ( الشوية )
مجتمعين ..!
.
.
حينما أتابع أزرقنا بـ هدوء ..!
وتأمل هلالنا ساميا ًبقيادة
( سامي الهلال ) ألمح روح الإنتقام
المتأصلة وٓ الضاربة بـ جذورها
بالثلاثة ألوان ؟
مزجت منذ شرارة الإنتخابات ..!
وٓ بدأت بـ إستدراج الهلال خارج ( الملعب )
فتبدلت القناعات وأصبحت الأدوار للألوان مختلفة ..!
.
.
لون ( وطني ) مقرر ..!
لون ( البعيد جداً ) من الذهب أكثر هدوءا من قبل ..!
لون ( المقلم ) أكثر حدة إغلاقاً للفروقات الفردية ..!
نأتي للعمل :
لاشيء سوى .. إستمرار البربسة ..!
لكن الأكيد أهم هذه الأعمال التي لن أسميها لكي لا أظلمها ..!
موادها تفصل على الهلال فلما لا نسمي المواد
الهلال وفقط ..!
ثم ( نقسم ) وٓ نفحط حولها كالصبية ..!
نحلف بالله أن الأندية سواسية ثم لا نفرق بين مادتين كلاهما :
خربشات لاتسمن ولا تغني من الحق ؟
فلنسمي الأشياء بمسمياتها
ولنبشر بالعافية بعدها :
فــ :
أصبح دارجا ً إطلاق إسم ( إتحاد عيد ) ولجانه
مقبولا لأن التسمية أصبحت واقعا ً ..!
فلنجرب هذا الإسم :
نصر .. إتحاد .. أهل ( عيـــد ) الغير قادر على شيء ..!
ونمارس الدفاع المشروع عن ( أزرقنا ) ..!
حينما اللجنة التي لن أدنس أحرفي بـ إستنساخ حروفها البعيدة عن واقعها ..!
فهي أكثر مصائبنا لتعلقها بالقرارات الموجهة لزعيمنا لسهولة
تفسير كل رئيس لها بـ مزاجه قراراته
وعباطاته
وتناقضاته
والأهم ( فلسفاته )
ومن ثم ( تشدقه ) بالمنطق فهل نحن أغبياء أم جهلة ..!
لسنا أغبياء لأنهم متحركون والثابت من يقرر ..!
لسنا جهلة لأن القرارات مضحكة لأنفسهم لكن
ما بأيديهم حيلة ..!
ونستشعرها من أفواههم حينما تخجل أحرفهم بخروجها بـ إستحياء
وما آخرها سوى لقاء رئيسهم وتبريره المضحك المبكي وكأنه يقول :
ياليل .. الغصب .. والضحك .. الطويل
خصوصا وكل المواد وتقسيماتها ( بالية ) ..!
ومن وضعها ( نائما ً ) في الوهم ..!
.
.
تظهر فجأة مع ملامح بداية الشتاء ..!
تبحث عن قرار ( جارف ) للأدب فهو
الكيل بمكيالين وهذا قدر الكبار عندما يمسك الصغار بزمام
الأمور ..!
يستفردون ويستعرضون ويحاولون ؟
والألوان الثلاثة مجتمعة داخل العشب لاتستطيع سوى
( المشاهدة ) مع صافرة المناسبات
لـ زعيمنا وهو فوق المنصة ..!
ثم يبحثون عن مرحلة جديدة بالرجال والعتاد ..!
ولتطبيق مقولة المعركة لم تنتهي
مادام هناك ( حق وصاحب ) ..!
.
.
ثم :
يأتي من يمثل دور المثالي ويردد
كل الأندية سواسية ..!
ثم لايستطيع تفسير مادتين من نفس نظامه
ويبلع ريقه ثم ( ينحاش ) كأصحابه وواضعاً
مليون تفسير على البربسة ..!
ثم نأتي ونقول :
رياضتنا .. تتدهور ..!
نعم ( تحترق ) مادامت العقول هي العقول ..!
وتشتعل مادامت ( القلوب ) تكره زرقة السماء ..!
.
.
إذا كل الأمور طبيعية وقانونيا ً التسجيل باطل
والإ لقلب ( الجهلة ) رياضيا ً رياضتنا :
حفلات وٓ ( هيصه ) وأغاني فله ..!
وتجييرها ثم نطفىء ضمائرنا ونتخيل المخطىء هلالنا
ثم نخرج مادة إسمها ( قل لنا وش عايز ) ..!
وحنا حاضرين ..!
إتحاد بكبره لم يحمي نجومنا
والقذف بذممهم وتربيتهم .. ولم يحمي مسامعنا
من ترديد الجماهير لجملة الكاف الشهيرة ..!
إلى فضائح البيانات والاتهامات الخطيرة ..!
ليحمي الحق والنزاهة ..!
عني شخصيا ً فاقد فيهم ( المسؤولية )
فكلهم مجرد ( طاولات تتحرك ) وتحتها الأوراق ..!
فلن تشاهدوا أوراق دون طاولات ..!
وإسألوا المواد في قراراتهم ..!
دعونا نمارس الفعل على العشب .. فهو من يجعلهم
يشاهدون الهلال والذهب على الطبيعة ..!
وإذا ( من أمن العقوبة أساء الأدب )
جملة لم تهزهم ؟
أردد بأعلى الصوت :
الضرب في الميت حـــرام ...!
وعلى دروب الخير نلتقي أحبــه
الـسامي كسـمو الهلال 1982
