ما هو التأصيل العلمي لما يحدث في مصر الآن بين الإخوان والجيش؟

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


ما هو الحكم الشرعي في الإخوان المسلمين؟


وهل الإخوان هم خوارج العصر كما يقولون؟



وإذا كانوا من الخوارج فما دليل ذلك؟


وهل الخوراج يقاتلون في كل الأحوال أم لا يقاتلون إلا بعد مناقشتهم وإقامة الحجة عليهم وما هي أحكام قتالهم فهل يقضى على جريحهم وهل يتم تتبعهم للقضاء عليهم؟


وهل الخوارج لا يقاتوا إلا إذا صالوا وما معنى الصول؟


وما هو حكم البغاة؟


وما هو حكم أفراد الجيش والشرطة الذي يطلقون النار بقصد الموت على المتظاهرين حتى ولو لم يكونوا من الإخوان المسلمين؟وهل يختلف الحكم لو استحل هذه الدماء؟


و هل الحكم على طائفة بعينها أنهم خوارج هل يبيح ذلك قتال كل أفراد هذه الطائفة حتى ولو لم يحمل السلاح ولم يكفر الناس ويستحل دمائهم وأموالهم؟



وما هو حكم من دافع عن نفسه وأهله وعرضه ضد أفراد الجيش والشرطة فقتلهم وما فعل ذلك إلا للدفاع عن نفسه وأهله وكان يخشى أن يقتلهم أفراد الأمن؟



و كيف يتصرف أفراد الأمن عند صدور قرارات بتصفية بعض المتظاهرين هل ينصاع للأمر أم يرفض وربما كلفه ذلك حياته هو ؟



وما هو الحكم لو ثبت أن الجيش يقتل المجندين لإثبات التهمة بالإخوان المسلمين أو غيرهم؟



وهل جماعة أنصار بيت المقدس إذا كانت تهدف فقط لإمداد المجاهدين في فلسطين بالسلاح فقط ؟ فهل هؤلاء خوارج أم ماذا حكمهم ؟ وإذا قاتلهم الجيش لهذا السبب فما هو حكم الجيش ؟


وما هو حكم من أوجب قتال الإخوان على أنهم خوارج إذا ثبت عدم صدق كلامه؟ وهل يجوز تطبيق هذا الحكم عليهم مع عدم تطبيق الشريعة والكل قائم على المعصية ؟


وهل ما يفعله الجيش من التعامل مع الصهاينة هو مولاة لأعداء الله وما هو حكم ذلك ؟



وهل التنصيص في الدستور على تطبيق القوانين الوضعية ألا يعد ذلك حكما بغير ما أنزل الله وما هو حكم ذلك؟


وهل كل من خرج على الحكام يكون له حكم الخوارج أم أن الخروج على الحاكم له حكم البغاة والخوارج أنما يخرجون من الدين؟


نرجوا لمن يدلي في المسألة أن يأصل تأصيلا علميا جيدا وأن يشمل الموضوع من كل جهاته لأن الفتنة قد استعرت في مصر ولا يعلم عقباها إلا الله.