الناقة ناقة ولو هدرت يا هلاليين

عندما لا تملك الأدوات ولا حتى ابسط المقومات للنجاح فان الأولى بك هو المبادرة بالتصحيح من خلال القيام بعدد من الخطوات اهمها العمل الجاد بوضع الخطوة الأولى في الطريق الصحيح من خلال الوقوف الحقيقي على مستوى الفريق ومعرفة أسباب الفشل وتصحيحه وعدم الاعتماد على ابقاء الفريق ضمن الاربعة الاوائل في سلم الترتيب بهديا التحكيم ( الاخطاء التحكيمية )
لعل في السقوط درس يستفاد منه للوقوف عن كثب على اخطاء الفريق وتشخيصها بموضوعية وحيادية تامة لكي يتم معالجتها وتلافي حدوثها في المستقبل . لان من يرغب بالصمود والثبات لابد له من التخلي عن طلب المجاملا التي لا تخدمنا الا بالالحاح المستمر وبالتواجد الدائم من قبل اهل الجاه والسلطة ومن يضمن بقاء تواجدهم وتواصلهم مع الفريق اينما حل او ارتحل ناهيك ان تلك الالحاحات لن تجد لها اذان صاغية في المعارك الدولية ولعل غفلة الهلاليين عن طلب ( الأخطاء التحكيمية ) في مواجهة التعاون كشفت الوجه الحقيقي للهلال لان الناقة ناقة ولو هدرت