عبدالله السديري ....... إلى متى !

حينما نرى حارسنا الشاب وهو في بداياته لا نشك ولو لحظه بموهبته في الذود عن المرمى الهلالي وكان حارس منتخبنا في مونديال كولمبيا (للشباب) وكنا فرحين ببروز حارس ذو امكانيات لعله في المستقبل القريب او البعيد يعوض غياب طيب الذكر الاسطوره محمد الدعيع ،،،

ولكن سرعان ما وضع في الفريق الاول وكان ليعوض حارس الهلال خالد شراحيلي قبل ايقافه وكانت في مباراه في دوري المجموعات في بطوله اسيا وظهر بمستوى جيد ، وكان كبديل ليبدء يضع اقدامه وكان سائر في الطريق الصحيح لا ان يكون اساسيا وهو يفتقد الخبره الكافيه ليذود عن مرمى فريق لا ترضا جماهيره بغلطه بدائيه في خروج خاطئ او في اخراج الكره بشكل طولي او خلافه من الاخطاء التي دائما ما تجعل الفريق في وضع محرج ، هذا خلاف ما يبدوا ظاهراً عليه من انفعالات ليس لها داعي هذا وان دل الا انه يدل على قل الخبره وليس الامكانيات التي لا نشك في حارسنا حارس (المستقبل) عبدالله السديري،،،

لذا رجائي للمدير الفني عدم احراق موهبه ربما تكون متمكنه ولو بعد سنتين او ثلاثه ويكون لحظتها لم تبرز غلطاته ولا يكون مصدر قلق لدى الجماهير الهلاليه ويفقد ثقته لحظتها في نفسه من كثر الانتقاد الذي لا يتحمله لاعب شاب ارى بوجهه نظري انه زج به في غير وقته ..

رايي هذا ليس بسبب مباراه وانما شخص متتبع لهلاله الذي دائما يود ان يراه ويرى نجومه وجماهيره في القمه