الصراحة راحة | حج مبرور ولسان مبتور

الحقيقة التي كانت تلازمني دائما


أنني لم أجد شهورا تختلف عن سائر الشهور بين الإعلاميين خصوصا من الرياضيين كشهر رمضان المبارك وشهر ذي الحجة حيث تتوفر فيهما كل سبل التوائم والود وإذابة الخلافات وكل ما يطرأ من تصادم ومشاحنة حدثت خلال الموسم ...


إلا أن الملاحظ لدى بعض الرياضيين هو عكس ذلك تماماً -مع الأسف الشديد-


من يتابع مواقع التواصل الاجتماعي
يقرأ بأم عينيه الكلمات التي ليست فقط غير مهذبة بل ربما ما كانت خارج حدود الأدب والأخلاق الإسلامية .


لم تعد تلك الشهور شهور كرم أو خير لدى البعض ، بل أوزار وآثام .


توقعت أن تصبح صفحات الإعلاميين نقيّة في هذه الشهور ولكن فاحت في بعضها رائحة الكراهية والعنصرية والبذاءة .


سباب علني وشتائم على العلن وتُهم وقدح وغيبة تسري وتفري في أجسادهم .

ولكم المثال فيما قيل عن العميد...



لو تأمل المسيئون حديث نبينا صلى الله عليه وسلم :


(وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم )


لكان هذا الحديث كافياً لهم سواء كنا في شهر كريم أو لم نكن !


لكن هي بالتأكيد إيمانٌ وثقافة وتربية وتأدب !


ومن لم يملكها فلا تنتظر أن تجني من الشوك العنب ..