تغريداتي عن ندوة الشيخ عطية محمد سالم رحمه الله تعالى (27/11/1434هــ)

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم

تغريداتي عن ندوة الشيخ عطية محمد سالم رحمه الله المقامة في المدينة النبوية 27/11/1434هــ

1- البارحة كانت ندوة عن الشيخ العلامة الشيخ عطية رحمه الله رحمه الله شارك فيها ابنا الشيخ محمد الأمين (مختار وعبدالله) والشيخ عمر فلاتة. في المدينة النبوية.
2- مختار: لم نعلم وفاء الشيخ الشيخ عطية رحمه الله لشيخه الأمين إلا بعد وفاة الأمين رحمهم الله. ولم يذكره إلا بشيخنا الوالد ! درس لكل طالب علم.
3- الشيخ الشيخ عطية رحمه الله ولد في مصر عام 1346هـ وانتقل إلى المدينة عام 1364هـ وما اشتاق إلى مسقط رأسه مذ جاء المدينة !.
4- كل العلوم التي درسها الشيخ الشيخ عطية رحمه الله في المسجد النبوي درّسها أيضا في المسجد نفسه وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
5-شرح موطأ الإمام مالك ب 700 شريط وكان يقول: أعجب من ترتيب الإمام مالك للموطإ وأنبهر منه مع أن هذا لا يعرفه كثير من الدارسين للكتاب. اهــ
6-كتابه: عمل أهل المدينة جمعه من خلال الموطإ وجعلها 303 مسألة, وذكر بأن مالكا لم يتفرد إلا بمسألتين فقط وجدول لها !
7-الشيخ مذ جاء المدينة كان يعطي الزكاة كل عام . وكان معتنيا بالبرامج الصحية ولما جاء المدينة اختار الله له العلم .
8-الشيخ عطية رحمه الله لازم شيخه عبدالرحمن الإفريقي رحمه الله تعالى طويلا وتأثر بأسلوبه الحواريّ وتربيته لهم .وكان يلزمهم بصيام الإثنين والخميس.
9- لكنه بعد هذا لازم الشيخ العلامة محمد الأمين رحمه الله ملازمة الظل. حتى أنه لما نتقل الشيخ إلى الرياض انتقل معه.
10- لم يقل مرة واحدة عن شيخه الأمين قال شيخنا بل دائما كان يقول: قال والدنا الشيخ الأمين رحمه الله. ولم نر أوفى لشيخنا منه.
11-وبذلك رزقه الله إكمال كتاب الأضواء للشيخ وكان يقول تواضعا: كانت المادة جاهزة لكن دورنا الترتيب فقط.
12-من أهم فوائده التي تأثر بها الشيخ عبدالله بن الأمين أنه كان يقول: كل آية وراء آية متمسكة بها ومرتبطة بها وبينهما علاقة من قريب أو بعيد.
13-ومرة قال له أحدهم عن الصحابة هم رجال ونحن رجال قال له: هم رجال ونحن عيال. !
14-من المداخلات الجميلة المؤثرة مداخلة ابنة الشيخ الشيخ عطية رحمه الله الكبرى أم عمر وقد أبكت وأدمعت العيون حتى أن الشيخ مختار بكى مرتين.
15-قال الشيخ الشيخ عطية رحمه الله أنا من آل البيت لكن أتركها ولا أذكرها إلى يوم القيامة. رحمه الله تعالى.
16-ثم وزع أبناء الشيخ كرتونا مكونا من تسع مجلدات جمعوا فيها رسائل الشيخ عطية رحمه الله رحمه الله تعالى. ووفق أبناءه لما يحبه ويرضاه.

وبما أن الشيخ عطية رحمه الله كان يعتني بعلم مناسبات القرآن كما نوه تلميذه الشيخ عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي حفظه الله فقد وقفت اليوم على فائدة جميلة من الإمام الزركشي رحمه الله.
قال الزركشي في البرهان في علوم القرآن (1/ 36):
(قد قل اعتناء المفسرين بهذا النوع (علم المناسبات بين ارتياط القرآن) لدقته وممن أكثر منه الإمام فخر الدين الرازي وقال في تفسيره أكثر لطائف القرآن مودعة في الترتيبات والروابط وقال بعض الأئمة من محاسن الكلام أن يرتبط بعضه ببعض لئلا يكون منقطعا.
وهذا النوع يهمله بعض المفسرين أو كثير منهم وفوائده غزيرة قال القاضي أبو بكر بن العربي في سراج المريدين ارتباط آي القرآن بعضها ببعض حتى تكون كالكلمة الواحدة متسقة المعاني منتظمة المباني علم عظيم لم يتعرض له إلا عالم واحد عمل فيه سورة البقرة ثم فتح الله عز وجل لنا فيه فلما لم نجد له حملة ورأينا الخلق بأوصاف البطلة ختمنا عليه وجعلناه بيننا وبين الله ورددناه إليه).