الى اين ياسامي ؟؟؟

القيادة Leadership

أصبح اليوم من اهم العلوم وبه ترتقي الدول وتتنافس ، وكل مايدور تحت مظلة القيادة من مهارات القيادة وتحفيز وتفويض وطرق اتخاذ القرار الصائب والمقدرة على حل المشكلات ....الخ

كل ذلك واكثر اصبح محل اهتمام كبير من قبل الشركات القيادية في العالم كما اصبحت البرامج التدريبية في هذا المجال تجني ارباح مرتفعة .

وعند الحديث عن القياديين ...فلا بد الوقوف بتأمل على الرؤية VISION ، فلا يخلو قائد من رؤيا تحركه عندما يسكن ، وتضيء له الطريق عندما يظلم وترفعه عند السقوط .

هذه الرؤيا وخارطة المستقبل لنادي الهلال لقد افصح عنها قائد الهلال والمدير الفني الكابتن سامي الجابر عند اول ظهور له عبر وسائل الإعلام

سنقف بشيء من التفصيل على هذه الرؤيا ....

"أن يكون الهلال فريقاً قوياً مقنعاً ممتعاً ".

أما الأسلوب والمنهجية التي سيتبعها للوصول لهذه الرؤيا فقد ركز الكابتن على نقطتين في غاية الأهمية

أولاً ...

العمل هو من يتحدث عن نفسه ، حيث أشار بفلسفته الخاصة قائلاً " اذا لم تقدم المطلوب والعمل الصحيح فتقبل الإنتقاد ".

ثانياً ....

الدعم ...طالب مناشداً جمهور الهلال والمهتمين بالشأن الهلالي الدعم في هذه المرحلة من خلال تهيئة بيئة عمل صحية للفريق ككل ترتكز على ارضية صلبة من الثقة المتبادلة بين الجهاز الفني والجمهور والاعلام خالية من الانتقادات السلبية التي تعيق العمل الجماعي .

ومن الملاحظ بان الدعم يعطي الثقة في اتخاذ القرارت ويحافظ على تماسك الفريق خلال رحلة طويلة قد تمتد إلى سنتين او ثلاث كحد اقصى لكي نصل الى هلال قوياً مقنعاً ممتعاً .

خلال هذه الرحلة سنواجه مراحل مختلفة انتصارات وافراح ...اخفاقات واحزان ....مشاكل وحلول ....الخ.

مراحل بألوان مختلفة لاينبغي التعامل معها والتفاعل بإفراط ...بل يفترض التركيز على العمل الجاد من قبل الجهاز الفني والدعم المتواصل ماليا وفكريا.

لنتقن ....لغة العمل ....ولغة الدعم الحقيقي لنرى هلال قوياً مقنعاً ممتعاً .