هيمنة الهلال ودوامة القصف $'

الناجح محارب دائماً مفهوم عام بل فطرة مزروعة لا أعلم متى يرتقي مجتمعنا عنها ونحن امة افضل واطهر خلق الله نبينا محمد [ صلى الله عليه وسلم ] بل واصبح التزييف والتحريف امر طبيعي وفوق ذلك اصبح التلاعب بالتاريخ والحقايق هواية ممتعة للبعض .

كتبت سابقاً ولا زالت كافة كتاباتي هلالية الا القليل منها والنادر يكون عاماً رياضياً تلقيت الكثير من الاشادات وتطورت وذلك بفضل متابعيني الزعماء .. ولكن وصلت لي بعض الانتقادات لآخر 3 مقالات لي تقريباً من الألوان المختلفة .

فذكرو لي ضمن انتقاداتهم اني همشت الاندية الاخرى واني لم اعيطها حقها ومن هذا القبيل .. فلم اجد تفسيراً لأنتقاداتهم إلا ان بطولات وانجازات وتاريخ الزعيم الهلالي هو مجرد ( تهميش ) لأنديتهم التي يتباهون بها ويتفاخرون بعشقها .

هنا ايقنت حقاً ان الهلال ليس مجرد منافس لهم ( بأعتباراتهم ) بل عدو ولا أدري اي نوع من الاعداء .. الهلال تأسس بعد الاتحاد والنصر والاهلي والشباب وغيرهم اي انه بالعمر اصغر منهم ولكن التاريخ افتخر به وجعله كبيرهم والأنجازات صادقته ولازمته الملازمة الخاصة والبطولات تعاقدت معه وهي تحت قيادته .

أنا كمشجع هلالي لا اعتبر تلك الاندية الاخرى الا منافسة لنا وليست عدو .. البعض منها منافس شريف والبعض لطيف والبعض الآخر محارب ومنافساً ملتوياً ومتحايلاً ولا يعشق اللون الازرق نهائياً واول مهامه بكل موسم وباستمرار واهم اهدافة هو عرقلة ( الهلال ) بأي طريقة ان كانت .

سواء بالتكذيب والتزييف والتزوير او بالتلفيق والاتهامات الباطلة بل الامر تطور اسوء من ذلك حتى وصل بهم ان يسرقو من الالقاب والمضحك كثيراً هو جمهور ذلك النادي الذي لم يكتب اسمه بعد بين اسطر بطولات آسيا لكرة القدم عندما قام بسرد معلومات ليس لها من الصحة شي عن تاريخ احد البطولات الآسيوية التي شارك بها زعيمها ( الهلال ) بل هذا امر مخجل عندما كان التعليق ( يلعن ام الاحراج ) .

لا اعلم ما هي الكارثة التي ارتكبها الهلال بأنديتهم هل هي اخراجهم من بطولة آسيا او هزيمتهم ببعض النهائيات والمبارايات الهامة او اغتصاب شباكهم بالـ( خمسة ) او حكرهم على القاب محدودة وقصفهم تاريخياً محلياً وعالمياً .

اخيراً .. افتخرت بـ54 بطولة رسمية وابتسمت لأكثر من 35 بطولة ودية .. وهيمنت على الألقاب الرسمية من الفيفا ومنها ( نادي العقد ، نادي القرن ) وعذراً لم نتعمد قصف احداثياتكم ، ولكن أحذرو قوتنا السامة ان تلامسكم .. فهذا هو سامي وهذا هو الهلال ومن هنا قصة الزعامة تبتدي .

# : عبدالله بن محمد أبوديّه .