جهادُ النِّكاح...جهادٌ و نكاحٌ!!!

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


جهادُ النِّكاح...جهادٌ و نكاحٌ!!!

شعارٌ بغنّة يقرأُه مذيعُ النّشرة الجويّة (وجه مبتسم)
و تظنّه إبّان تجويده للنّكاح قد ابتلع احكام النّون الساكنة و التنوين!!!

ناهيك عن المدّ...فلا يرضى الاّ بأعلى درجات المدّ...ستّ حركات!!!

ثمّ تراه يُطرب مسامعنا بقراءة أخرى...جهاد المناكحة!!! و يقف على التاء بالهاء...

يا ليت شعري...هل استعاذ بالله قبل بدء قرائته من الشيطان الرّجيم!!!! أو هل يُستعاذُ من الشيطان شيطانٌ!!!

قالوا...بصيغة الجزم...كلّ منْ خطّت قدماه أرض الشّام يهوى امرأة ليُضاجعها!!! و أيٌ مضاجعة و لذّتها تحت صليل السّيوف!!!

قِيل...بصيغة التمريض...كلّ منْ دبّ الى ارض الشّام يهوى حوريّة في الجنة...

و بين القيل و القال...قلنا و الشياطين لا تقيل (وجه مبتسم)

و أورد الشّبيح الأكبر في كتابه الأم ( التّشبيح جندٌ من جنود التّسبيح) من طريق كلب عن جحش عن قرد عن أسد أنّه قال: منْ قاتل دون سوريا الاسد فهو شهيد)

و اذا أردنا أن نحكم على اسناد هذا الحديث المتواتر بعد الراوي (كلب) لاتّضح لنا أنّ أعلاه آحاد!!!

ثمّ هو مرسلٌ إذ ثبتَ أنّ (قرد) لم يُعاصر الاسد و لم يلتق به...و المرسل ضعيف

ثمّ الأسد نفسه زرافة....مدلّس (وجه مبتسم)
هذه سنده فكيف بمتنه!!!!

و من وجه آخر....متى كانت تقسّم الإماء قبل أن تحمل الحرب أوزارها!!! كفى مناكحة عقول النّاس بترهاتٍ....

منْ باع نفسه لله تعالى و ارتضى حور عينٍ لا تعنيه البتة حور طينٍ...

كتبه : علي سليم