نقاش ظاهرة إقتناء الجوال والآجهزة الإلكترونية للآطفال والمراهقين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


بين مؤيد ومنكر خصوصاً إذا ماعلمنى الضرر الذي قد يقع نتجية إستخدام هذه الآجهزة

التي تحوي معلومات وتقنية تفوق قدرة الطفل وقد يسئ إستخدامه

وهل هناك متابعة لهم وحرص على حسن أستخدامه والإستفادة من هذه الآجهزة

بدلا من مضيعة الوقت بغض النظر عن تلك المتابعة سواء برامج اللعاب أو حتى youtube

-*** -*** -***

هل فكر بعمر هذا الطفل ودرجة الإستفادة وهل هو مفيد أو مضر لعمره

أو هو مجرد تقليد أو كما يقال ولد أو بنت فلان أفضل من ولدي

وقد نرى البعض لمجرد أشغل الطفل ولا يريد الإزعاج نترك الجهاز مع الطفل للحظات

وبعد فترة من الزمن نصبح غير قادرين على منعه من إستخدامه أو نتجاهل الآمر

قد لايدرك الكثير مضار هذه الآجهزة أو لايصدقها أو حتى لايكترث بهذه الآسباب

فهناك مايشغله من أمور الدنيا ومشاغلها التي لاتنتهي

وصحة أطفاله أمراَ يمكن يمتابعته لاحقاً

وللسان حاله أو حالها لاتكبر الموضوع هونها وتهون

***
**
*

رغم تحذيرات بعض الاطباء وإنكار بعض الشركات المصنعة لتلك الآجهزة

من تأثير المجال المغنطيسي الصادر من تلك الآجهزة وتاثير على الدماغ والجسم

خصوصاً على الآطفال والمراهقين وهم في مرحلة النمو

هناك إشعاعات تصدر من تلك الآجهزة رغم التباين فهناك شركات حرصة من حيث التصنيع

وأخرى يهمها الكسب السريع

ناهيك السلوك المضطرب التي تحدثه تلك الآجهزة نتيجة لكثرة إستخدامه

ومن الملاحظ أن الآطفال والمراهقين التي لاتتم مراقبتهم من قبل والديهم

قد يستخدمون تلك الآجهزة لمدة تتجاوز 4~6 ساعات يومية وهناك من يتجاوزها

وهذه مدة كفيلة بحسب حديث المختصين انها تترك اثر أكبر عند الآطفال والمراهقين

فهل نعي ذالك ونبدأ بتقنين الآوقات عند استخدام تلك الآجهزة لآبنائنا مدركين أن صحتهم

أهم من إشغالهم بها لمجرد أننا نريد راحة أنفسنا

وأن هناك طرق اخرى غير أستخدام تلك الآجهزة يمكن الإستعاضة بها

وهي صحية وتشغل وقت فراغم وتعود عليهم بالفائدة


دمتم بود