كلاسيكو الثلاث أطراف .. #بقلمي

كلاسيكو الثلاث أطراف..

ترقبنا لقاء السبت والذي بدأ قبل أن يبدأ وانتهى ولن ينتهي الحديث عنه بسهولة ويجب ألا ينتهي بهكذا طريقة..

مباراة الثلاث أطراف كما عنونت مقالي بها ، فعلا كانت كذالك قبل أن تبدأ ومنذ أن بدأت حتى انتهت..

الطرف الأول كان متخوف ومترقب مصيره المحسوم ، والطرف الثاني كان متأهب لقبول الهدايا ، والطرف الثالث كان مجرد مأمور ليس عليه سوى قول سمعا وطاعة..

بعيدا عن العاطفة والميول الكل اتفق على أن السيد المأمور كان مطيعا ومتقن لما أوصي به..

كما ذكرت سابقا أن كرتنا السعودية تعيش دور المنتج للأفلام الهندية فإن ماحدث بالأمس أحد هذه الأفلام الفكاهية والتي كان بطلها مرعي العواجي..

الكروت الصفراء لا تعرف سوى الفريق الأخضر إلى أن شعر السيد المأمور بالخجل من فعلته وتجرأ لإخراج كرت وحيد للأزرق..

ركلة جزاء غير محتسبة ليونس محمود ، أخشى أن يأتي من يقول بأنها غير مؤثرة..

سقط مرعي العواجي واحتسب خطأ ضد الأهلي ، لاتسألوني لماذا ، المهنا لديه الخبر اليقين..

ظهرت أقلام العقول المستأجرة وأعطت مرعي نجومية المباراة ، من حقهم ، دام أن فريقهم المستفيد دائما..

من يدعم المهنا وحكامه هي تلك القناة المتعصبة ، والتي سيطر (الخبث التقني ) على القائمين عليها ، في إخفاء عدة لقطات لأخطاء الحكام وآخرها في مباراة الأمس..

ومضة:

أعطوا الهلال الكأس ودعونا نتنافس على الوصافة ..

بقلم/ عبداللطيف الحربي