الله يتجلى في عصر الرياضة او التربية الرياضية
من النِعم التي منً الله علينا بها وهي العقل وهو القائد او الموجه الرئيسي لكل الجسم اذ تنطلق منه كل الايعازات والاشارات الكهرومغناطيسية عن طريق الاعصاب الموصلة هذة الذبذبات او الاشارات الى القلب ومن ثم تنعكس هذه العملية على الحركات او الفعاليات التي يمارسها الانسان سواء كانت ثابتة او متحركة (ستايتك او ديناميك)واراد الله بالانسان ان يكون سيد المخلوقات بل افضلها والدليل هو القرآن الكريم بقوله (انا خلقنا الانسان في احسن تقويم )وبنفس الوقت اراد من الانسان ان يكون الانموذج الذي يحتذى به لكونه مفضل حتى الملائكة بدليل ان الانسان اعطاه الشهوة بانواعها الجنسية وشهوة حب المال والتمتع به بما يرضي السماء وشهوة حب الجاه واسعاد الآخرين بها لتذليل صعوباتهم وتيسير معسراتهم وشهوة حب الظهور بالطريقة التي لاتميل الى الاغترار وشهوة حب الحياة والعيش بها سعيدا بدليل الحديث الشريف لسيد البلغاء اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا الخ ... بينما اعطى للملائكة فقط العقل واعطى للحيوان شهوة الغريزة الجنسية التي يستخدمها الحيوان بدون ضوابط يقررها العقل ومن هذا الحديث ننطلق لنعرف كيف يريد الله تبارك وتعالى من الانسان وهو يمارس دوره في الحياة ليكون عنصر فاعل يؤدي دوره بحيوية ونشاط لاللكسل والتكاسل او الخمول والانهيار او الانزواء تحت مضلات الجمود والسكون فقرر القرآن الكريم وهو اصدق القائلين بقوله (يرفع الله الذين آمنو منكم والذين اوتوا العلم درجات ) وهذا بدورة حافز معنوي ومادي ايضا ليؤكد المولى جل شانه ان يكون الانسان ليبحر في زورق العلم والمعرفة ليغترف من اللآليء الثمينة التي تغنيه عن كل ماهو مضلل بالغمام او الاوهام التي كادت ان تكون وسائل ارباك او طمر كل مارادته السماء للانسان من خلال هذا المحتوى اكد الله بانه من حرم زينة الله وهي العلم ليس الا !!! والعلم بكافة مجالاته ليخوض في غمارها ويجني من ثمارها وياكل من خيراتها والعلوم الرياضية او التربية الرياضية واحد من هذه الكنوز التي من الله بها علينا ليجسدها الانسان ويترجمها بالفعل والعمل لاسيما العلوم التي جعلت من الانسان بكامل صحته الجسمانية والعقلية والتربوية ليرفع بها كاهل اعباء وفضلات السموم المنتشرة في الجسم ليكون انسان ذو جسم سليم وهو ادراك عن وجود عقل واعي ومدرك لهذا الجسم السليم الخالي من العلل والاسقام وهو العقل .... ولكن هناك بعض الاستفهامات يضعها المشككون ليجعلونها عله؟ او اين ورد التاكيد السماوي حول التربية الرياضية وماهو الدليل ؟ وهو سؤال في منتهى الجدية والجواب على ذلك اقوال النبي الاكرم الصحة تاج على رؤؤس الاصحاء وكذلن واقم الصلاة الى دلوك الشمس وغسق الليل وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا اي اراد الله من الانسان ان يعبد بالحركة المتتالية وليس السكون فالصلاة هي الرياضة التي ارادها الله ليطورها وبفعلها مهما امتدت الايام وتعاقبت الفصول اي ان الباري جل تعالى يريد من الانسان ان يمارس الحركة بكافة مجالاتها ولو كان الله يريد السكون لجعل الصلاة من الجلوس!!! والدليل الآخر هو الباري جل شانه يريد من الانسان ان يبتكر ويفكر ويبدع وينتج ليقتطف ثمار الحركة الى محصول والمحصول من الحركة بهذا الصدد هي بناء الجسم على احسن تقويم وتقويم الجسم الانساني هي من خلال تطبيق العلوم الرياضية التي تجعل منه ان يكون على احسن هيئة وتعيين الاسباب او المسببات التى ترتقي به الى سلًم الكمال الجسماني وهناك دليل آخر هو الحديث الشريف ( تنظفوا فان الاسلام نظيف) اي نظافة الجسم والروح من الادران والامراض والعلل وهذا لاياتي الا بممارسة الرياضة بالطرق العلمية السليمة والصحيحة والتي سبق ذدرها التي تجعل من الانسان ان يبحث ويفكر بكل علوم الرياضة التي تخترق كل الصعوبات التي تقف عائقا امام صحة الانسان ونضافة الروح هي اصلا مرتبطة بالرياضة ايضا فرياضة الروح هي ممارسة كل الافعال والحركات السلوكية التي تنم عن الاخلاق فالجسم السليم يقود الانسان لئن يكون ذو اخلاق ومحاسن ومدارك عالية الرفعة والسمو والعضمة هكذا اكدت الاحاديث والآيات المباركة على ترويض الجسم بالرياضة من خلال تطبيق التربية الرياضية الحقة التي تنبع من العلوم والمعارف والنضريات والبديهيات الصحيحة التي ابتكرتها عقول سليمة في اجسام سليمة وان الله لايريد بالانسان الا خيرا ومن خير الله على الانسان ان جعله يسلك طريق العلم والمعرفة ويجعلها سُنه حسنه في الحياة وخلاصة القول ان كل شيء نافع للبشر فهو تجسيد لقانون السماء وتهذيب لآيات الله والرياضة نعمة من نعم الله لانها تنتهي بالانسان ليكون سليما وصحيحا وخاليا من الشوائب العالقة بالجسم ومن كل الفضلات العالقة بالجسم البشري وهذا مصداق من مصاديق الآية هل جزاء الاحسان الا الاحسان اي يابني البشر انا اعطيتك عقلا وفضلتك على كل المخلوقات فما عليك الا ان تسيره الى مدارج العلوم والمعرف لتنال ثمار الطيب والوم الرياضية وتطبيقها تجعل من الانسان ذو جسم نقي والذي بدورة يستوعب كل الصعوبات ويذللها واختم كلامي سبحان ربك رب العزة عما تصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
