الاتحاد السعودي رقعة شطرنج - ونادي الاتحاد يترنح بسبب عدم الثبات !!!

هرم الاتحاد السعودي بعد ان كان يترأسه صاحب سمو له نفوذه وكلمته مسموعة وله اعتباره , تولي قمة هرمه احمد عيد المواطن الذي نشأ وترعرع على الخدمة وهز الرأس وعدم النقاش والسمع والطاعة فقط فأحمد عيد عرفناه من قصر مؤسس الاهلي كأغلب لاعبي الاهلي القدامى ولذلك لا نستغرب عدم تطبيق القوانين بين الاندية ومعاملتها كأسنان المشط فالاتحاد السعودي ولجانه اشبه ما يكون برقعة الشطرنج ذات الاربع وستين مربعا تتحرك فيه حجارة صنفت انها ملك ووزير وافيال وقلاع واحصنة وجنود ولكن لا تمتلك حرية الحركة , ولا حرية التفكير بدون فكر وايدي خارج تلك المربعات وحجارتها تحركها كيف تشاء دون ان يكون لتلك الحجارة المعارضة او النقاش او ابدء الرأي لذلك فلا نستغرب تسلطها تلك اللجان في الاتحاد السعودي على الاتحاد العميد وسط خنوع رئيس الاتحاد وخبث رؤساء اللجان, فالمحرك لهم من خارج المنظومة واما كيف فالله به عليم.


إدارة نادي الاتحاد الذي ينقصها الفكر الإداري المتزن والهاديء اقحمت نفسها في ازمات من صنع يدها حينما فتحت جبهات مع الاعلام ومع اللاعبين ومع وكلاء اللاعبين واخيراً مع الاتحاد السعودي والرئيس العام الذي تخلى عن وعده بالقضاء على العنصرية عندما قام بزيارة (مرتب لها) عندما حصل ما حصل في منصة الرعب والهتافات العنصرية قبل اربعة اشهر.
وعليها الآن النظر الى الميدان وترك المهاترات التي لا تفيد وايجاد منفذ للخروج من الازمات المالية واصلاح الوضع والتقشف في المصروفات والعمل على الفريق الشاب وتوجيهه فهو الامل بعد الله, ومناقشة المدرب الذي يبدو عليه (التخبيص) الذي كلفنا هزيمة ثقيلة مع الهلال غير مستحقة لو عرف ان يتعامل مع مجرياتها.

الإتحاد يترنح ويتذبذب مستواه بسبب عدم الثبات على تشكيله معينة وعدم لعب مباراتين متتاليتين بتشكيلة واحدة وهذا سيحرق اوراق الاتحاد الشابة وينهك الفريق ولن يحقق الإنجازات فيجب اللإلتفات الى داخل الاسوار وترك المهاترات الاعلامية فإنها لا تنتهي, وعدم الثقة في الاتحاد السعودي العنصري ولجانه ففاقد (العدل) لا يعطيه, وتجهيز الفريق للبطولة الاشرف والانزه والامتع (البطولة الاسيوية) وجعل المنافسات الداخلية المفصلة كما يريد (المخرج) تهيئة الفريق لها وجعلها تجهيز الفريق لتحقيق تلك البطولة التي ستغيض العدو وتفرح الصديق, لأن بطولاتنا المحلية لها عراب مدعوم اما الاسيوية فعميدنا عرابها وبطلها.