قوارير المدرجات

ان ما يقوم به حكام المباريات من إرهاصات تحكيمية لن يخدم رياضتنا بل سوف يجعلها تدور في وحل التخلف الكروي ولكننا حينما نعرف ان الحكام بشر قد يتأثرون بما هو حولهم فإننا نلتمس لهم العذر لأنهم حين ينظرون الي المدرجات يتذكرون حديث المصطفى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ( رفقا بالقوارير ) فيأخذون بهذا المبداء مترفقين بقوارير المدرجات غير ابهين في عدالت التحكيم وهذ المبداء ينعكس سلبا على رياضتنا بانتزاع الأفضلية الرياضية وطمس جوهرها وهذا يغرس الاحباط في ارواح اللاعبين لأننا لن نجد في المحافل الدولية الا تطبيق روح القانون وبسط عدالت التحكيم لان قواريرهم مثل رجالهم لا يوجد لديهم اي فوارق