جمال باجندوح للظهير الأيمن

ليش لأ؟

أولاً: زحمة في خانة المحور .. كريري،معن،سبعان،بونفيم،ال خضير .. وبالتالي فرصته صعبة

ثانياً: الطريدي جيد هجومياً لكنه ضعيف دفاعياً .. وشراحيلي ضعيف هجومياً .. والرهيب مبعد من القائمة .. ماعندنا الظهير المتكامل

ثالثاً: الولد يملك اللياقة والسرعة والقتالية، يجيد النواحي الدفاعية، والناحية المهارية عنده جيدة.. يعني مواصفات الظهير تنطبق عليه

بطبيعة الحال سيكون من الجنون أن تشركه في المباراة القادمة أمام الأهلي .. فصعبة أول مباراة في حياته يلعبها كأساسي تكون أمام الأهلي وفي خانة ليست خانته الأصلية كمان .. ممكن نخسر اللاعب للأبد إن أخفق يومها .. لكن ليش ماتتم تجربته في المركز في المباريات غير الجماهيرية؟

وللي يبغى ينبرش ترى في مقولة تنص على أن الحاجة أم الاختراع

وتغيير مراكز اللاعبين ليس بدعة في عالم كرة القدم .. والنماذج كثيرة جداً ولاتنتهي إن كان عالمياً أم محلياً..

للتذكير أقول بأن الظهير الأيسر المعروف صالح الصقري بدأ حياته الكروية كصانع ألعاب، وكان مميزاً جداً في تلك الخانة لكن حاجة الفريق لظهير أيسر في عام 2000 م استدعت المدرب لتجربته في تلك الخانة وحقق فيها نجاحاً فاستمر فيها حتى اعتزاله.. الوضع في تلك الفترة كان يشبه لحد كبير الوضع حالياً، حيث أن صناعة اللعب فيها العالمي دونادوني والخبير خميس الزهراني فكانت فرصة صالح صعبة وبنفس الوقت كانت خانة الظهير الأيسر تعاني، فاختار المدرب ايفان كاتاليتش اللاعب المناسب للمكان المناسب..

نور الأسطورة وأحد أبرز صانعي اللعب في تاريخ القارة، بدأ مشواره مع الفريق الأول بالاتحاد كمحور دفاعي.. حسن اليامي بدأ كجناح قبل أن يتحول لمهاجم..

بعد تلك الأمثلة فما المانع فعلاً في أن يكون لاعب المحور جمال باجندوح هو ضالة الاتحاد في خانة الظهير الأيمن ولسنوات..

وإذا كان هناك لاعبين مميزين لم يكونوا في الأصل لاعبي كرة قدم ومع ذلك نجحوا، أفلا يمكن بالتالي أن ينجح من هو في الأصل لاعب كرة القدم في خانة جديدة؟

مجرد رأي للنقاش ومنكم نستفيد