اسلوبي التضمين والتبادل المشترك
شرح مختصر لاسلوبي التبادل المشترك والتضمين
: طريقة التبادل المشترك :
للتغذية الراجعة دورٌ مؤثّرٌ في التعلم والعمل على تحسين الانجاز وتطويره، وفي هذه الطريقة يقوم المدرس بشرح وعرض الحركة بإحدى الطرائق وبعدها يقسم الطلاب بشكل (زوجي) يعملون بصورة مستقلة حيث يقوم الأول (المؤدّي) بأداء الحركة فيما يقوم الثاني (المراقِب) بالملاحظة وإعطاء التغذية الراجعة مستنداً على المعلومات التي أعطاها المدرس بصورة مختصرة وفي القسم الرئيس (الجزء التعليمي) ويمكن إعطاء التغذية الراجعة خلال أو بعد الانتهاء من العمل ويجري العمل فيما بعد بالعكس.
ويمكن إيجاز أهم مميزات وعيوب هذه الطريقة بما يأتي:
ميزاتها
تفسح المجال لممارسة القيادة لكل طالب مع إعطاء مجال واسع للإبداع.
لا تحتاج إلى وقت طويل للتعلم مع إفساح المجال للتغذية الراجعة.
عيوبها
تحتاج إلى أجهزة وأدوات كثيرة مع صعوبة السيطرة على تنفيذ دقة الواجب.
تكثر الاستعانة بالمدرس حول تنفيذ الواجب وبالتالي تكثر المناقشات بين الطلبة.
: طريقة التضمين (الاحتواء):
إنَّ هذه الطريقة تأخذ بمستويات الصف، فيمكن للطلبة إيداء الحركة من المستوى الذي يمكن إيداءه، وبالتالي فهو الذي يقرر المستوى الذي يبدأ منه حيث يمكن من خلال هذه الطريقة منح فرصة لأداء الفعاليات أو النشاط بما يتناسب وقابلية الطلبة والانسجام بين الاختلافات الفردية، عندها يتم احتواء الطلبة جميعهم والتعرف على مستويات متعددة من أداء الواجب نفسه.
ولهذه الطريقة بعض المميزات والعيوب نذكر منها ما يأتي:
مميزاتها
يكون الأداء حسب إمكانية كل طالب وبالتالي يتمكن الجميع من ايداء الواجب.
تشجيع الطلبة على الاعتماد على النفس وتفسح لهم المجال للقيام بمحاولات أكثر.
عيوبها
لا تفسح المجال للمدرس بمراقبة جميع الطلبة عند الأداء.
لا تحتاج إلى أجهزة وأدوات كثيرة وساحات واسعة.
تقلل روح المنافسة بين الطلبة وتشجع روح التباطؤ في العمل.
وهناك طرائق أخرى لا مجال لذكرها.
لمياء الديوان
