التدريس بين المنهجية والتطبيق
طريقة التدريس تعتمد على شخصية المدرس واسلوبه ..وخصوصية الطريقة تعتمد على مدى نجاحهاوتقبل طلابه لها وفعاليتها وتفاعلهم معها .. عادة النتائج الآنيةكالمناقشة او الواجبات المتاخرةوالاختبارات الدورية هي ماتكون المقياس الحقيقي لمدى نجاح طريقة المدرس ولايمكن باي حال من الاحوال وليس صحيحا ان مدرسا ما نجح في طريقة مافعلى الاخرين ان ينجحوا مثلها او في تطبيقها الامر يعتمد على المدرس وتفاعل طلابه معه .. ومن الضلم ان نحكم على المدرس بالفشل لانه لم ينجح في تطبيق تلك الطريقة على المدرس دوما ان يبحث ويبتكرويجدد ويغير في طريقة تدريسه ليتفادى شعور الطلاب بالملل والروتين وعدم الاثارة وبالتالي خسارة انتباههم .. ان التغييرفي الطريقة يعتبر مثيرا للطالب ومحفزا له لاننا في النهاية نبحث عن النتائج وماتعلمه الطالب واستفاده وليس كيف تعلمه وطريقة التدريس هي بالاصل تواصل بين طرفين اي بيم مرسل ومتلقي ومتى ماكان التواصل مع الآخرين ناجحا وموفقا في عمله كان التواصل يتصف بالاتزان والعلم والاثارة وتقدير الطرف الآخر واحترام عقله وتفكيره ونقل آرائه كلما كان التواصل ناجحا كلما اعطى نتائج مثمرة .. كذلك المدرس يحتاج الى مايدعم درسه وهي الوسيلة التعليمية التي هي بالاساس ويجب عليه التجديد واختراع وسائل من اجل توصيل المعلومة سريعة للطلاب وينقل جو التدريس من الروتين الى الابداع والتغيير وسرعة حفظ الطالب للمادة المدروسة .. ولكن اقول ان المدرس قابل للتغيير لكي يحقق الهدف المطلوب ونوعية التدريس يعد عاملا حاسما في التعليم او التدريب الفعال في المدرسة ولابد من وجود دافعيى لدى المدرس في التعليم او التدريب الرياضي حيث يعمل على التعليم والوصف وجعل التعليم ذا متعة باقترانه بالبيئة وان يكون لدية القدرة على الربط بين جميع المواضيع ليصل الى طريقة التكامل في التدريس .. لذلك اقول ان التدريس الفعال بالدرجة الاولى يعتمد على شخصية المدرس وذكائه ومهارته التدريسية او التدريبية التي يتمتع بها فالمدرس الناجح لايتوقف عند حدود التعليم فقط بل يتخطاها الى مجالات التربية المتنوعة .. وهناك عوامل يجب ان يتصف بها المدرس لكي يكون ناجحا وهي ....... اولا المثابرة والجدية وعدم الميل للراحة ... ثانيا التواضع والبساطة في الماكل والمشرب والمسكن ... ثالثا يحب لغيره مايحب لنفسه اي ان يكون دمث الاخلاق ذا فكاهة جميلة يسر ناضريه ويريح سامعيه وجليسه ومحدثه ... رابعا . ان يكثر من مجالسة الفقراء والمستضعفين في الارض ... خامسا.. ان يقدم الدين على العمل بحيث يمتزج عمله بفيوضات السماء واخلاق الزهراء وبالتالي يكون قدوة يحتذى به ... سادسا اختم كلامي بهذا القول لاحد المشاهير وهو ان وراء كل امه عظيمه تربية عظيمة ووراء كل تربية عظيمة مدرس او معلم متميز ........... والحمد لله رب العالمين ........... بقلم عقيل الخزرجي
