حتى ينصهر الوله والحنيـــــــــــــن
عندما آن الرحيل وأشرقت شمس الأصيل وسمعت صهيل جيادها تسرع وبسرعتها يزداد البُعد المكاني متراً يتلوه متر .
فالمتر كمقياس لايعد كبيراً ولكن المتر إما أن يزيد الشوق ويغدقه حتى ينصهر في بوتقةٍ من الوله والحنين لخليلٍ صدق القول وأخلصه لك وإما أن يكون هو متر يزيد في البعد الروحي قبل الفراق الجسدي.
سيدتي تلك فضيلة من فضائل البعد فرغم البُعد المكاني إزداد القرب الروحي ولكن المُر الذحاح لانُريد تجرعه في كأس يسكُبه لنا الجانب الآخر :
فمن الممكن أن يكون ذلك الرحيل مشتملاً على البعدين وطريقاً لقتلي والتخلص مني بمفردات قاموسي فإنني أُدرك وأعلم أنكٍ لاتملكين القدرة على إنهاء إنفاسي ووجودي الحياتي ولكنني متأكد أيضاً بأنني ساأغادر الحياة الروحية وجدانياً بمجرد رحيلك فلن يستطيع أي شخص أخر من الدخول في محيط قلبٍ ملكتيه ترعرع النبت من بذوره حتى أصبح شتلات فازداد إهتمامك فنمت وأصبحت شجرات أثمرت فهنئِت منها مطعماً تغذت به أنفاسي آنستي:
إنني لا أعلم الغيب ولا أدعيه ولكنني متأكد من صدقك وطهرك ومن أن عشقك لي من القلب صفاءُه وأن الحب لن يتغير مهما طال أمد الزمان وطول المكان فلدي ثلاث كلمات كل وأحدة إخترت لها مكان فضعيها فيه
الكلمة الأولي في أُذنك اليسرى والثانية
في أُذنك اليمنى والثالثة
في قلب طهُر واكتمل في ناظري فلتسمعي كلماتي ولتتحيني لمماتي سيدتي :
والذي رفع السماء بلا عمد
1-أحبك
2- أحبك
3-أحبك...