مايهـــــــذري المهــــذري ،،،،،

عندما يُجلدون في الملاعب ويخرجون بالخيبات والخمسااات.
ينتقلون الي ساحات اخرى
لاتمت للرياضة ولا للروح الرياضة ولا للتنافس الرياضي بـ: صله،، تلك هي عاداتهم ، ذلك هو ديدنهم هم أصحاب مقوله يانفوز يانخرب ،لم نجبرهم على إختيارهم ،، هم من إختاروا المركز الذي يأتي دائماً خلف الزعيم ، لم نكن لهم يوماً إلا منافسين نبحث عن المجد وننبري له بـ:شرف وصدق وروح رياضيه،،عند الانكسار والهزيمة نبتسم بشجاعة ونبارك ،،وعندما نكون وحدنا نغضب وتعلوا أصواتنا بقصد التصحيح والإرتقاء كـ: نبلاء وليس كـ: حنشل.
إذهبوا بهم بعيداً عن رياضتنا،،نريدها أن تكون مجالاً للتنافس والتقارب والمحبه ،،شوهوا اللعب النظيف خرجوا عن النص كثيراً، ألا يعلمون بأنها جلد منفوخ،،يتناقلها شباب بين أقدامهم ، أنسوا بأن إسمها لعبه
جعلوها مجالاً لتفرقه شباب هذا البلد يقودهم بـ: غباء جهلهم وحقدهم،، أعمتهم الهزائم و لمعان الكؤوس والإنجازات،،
يامعشر "المفصلين"
لُحمتنا الوطنية أسمى من أن ندخلها في تلك الدهاليز فـ :نحن نمارس ونتابع الرياضة للمتعة والتسلية والتنافس الشريف ولم نخوضها كما فعلتم أنتم بنشر التعصب المقيت والأفكار القذرة،،
لا أنصحكم ياحراس "الفصيلة" كما أسماكم الاستاذ عادل التويجري "يد الهلال"
بأن نخوض في تاريخكم الاسود ، فأنتم صيد سهل و مستنقعاتكم معروفة وعقلياتكم تكشف من الصغار قبل الكبار وألاعيبكم مكشوفة.
ليس لكم الا ان تولولوا وتصيحوا بأعلى صوت لديكم حتى تفتروا،،
حينما حاربتوا قاهرالعذال ، ونقلتوا معركتكم الى الدين وحماية الاسلام والخوف على الأطفال وووو،،
حتى أراد الله وأتى إلى ملاعبنا من رسم على جسمه "مُلخصاً" للدين المسيحي ، وليس صليباً فقط ، في حين لم نرا حراس الفصيله ولم نسمع منهم كلمة تكون شاهدةً لهم لا عليهم،،
ظهروا في الفضائيات يتباكون ويحذرون من هلال يريد تقسيم البلاد ، ونسوا من اتخذ من المدرجات آله لتصدير القذف المحرم شرعاً ،
نسوا أخاً لهم يقذفونه في كل لقاء ، أمام أهله وأقاربه وجيرانه وأما العالم أجمع ، في ذلك الوقت لم تستيقظ الإنسانيه في قلوبهم ولم يراعوا الدين في تصرفاتهم ولم ينصحوا مشجعيهم ولم يقيموا الدورات والندوات لإزالة ماعلق في تاريخهم واصبح وصمة عار مرسومة على جباههم لا يراها إلا العقلاء،، العنصرية بدأت قديماً من زمن ذلك الرمز الذي تفكهوا بتصريحاته وقفشاته وضحكوا حتى أصبحوا ينعتون أبناء دينهم أبناء المسلمين بـ: أصحاب الطواقي "بني إسرائيل"
وسبق أن قيل عن الهلال وعن لونه بأنها تمثل دولة بني صهيون والحديث هنا لو اردنا سوف يطول والادله موجودة والانترنت ممتلاء بتصريحات مسؤولون "صفرٌ الوان وجوههم"،، العنصرية بدأت من مجالسكم من تجمعاتكم من كيدكم ومكركم،،
يامن جررتم الرياضة لميادين لاعلاقة للتنافس الشريف ولا للروح الرياضيه بها ، إهدؤا قليلاً وأنصتوا ،، وإعلموا بأن الزعيم مستمر في إلتهامكم سنةً تلو أخرى وسـ: يظل بعبعاً يخيفكم في المساء وشمساً حارقه لـ:وجوه أتعبها وارهقها فناً ذلك الزعيم،،
فـ: الهلال سيبقى بإذن الله زعيماً وسيداً لكم أبيتم أم قبلتوا ،،
وسنبقى نحن من دونه أمام بلطجتكم وكذبكم ،، ولِعلمكم،، وعلموه أيضاً لأطفالكم:
"في ما مضى وأنتم في بطون أمهاتكم كان هناك من يحارب الزعيم بدون كلل أو ملل إنتهى هو،، ولازال الزعيم يفتك بكم ولم تزيده حروبكم إلا قوة ،،
مايهذري المهذري الا من حر السخونه ، مثل يحكي حالهم وحال من يقف معهم،
هلال العز ثابت وأنتم وأنديتكم تتحركون
لـ:هذا أنتم متعبون.


أبويوسف بن سعد
abadi0054@