الرئيس العام متناقض - وعلينا (الإهتمام داخل الملعب) فالعنصرية في دمائهم والله منتقم

ليس غريباً ان يرفض سمو الرئيس العام طلب الاتحاديين بالضرب بيد من حديد على العنصرية البغيضة التي سمعها هو نفسه وسمعها المسئول في الاتحاد فيتجاهلها, وسمعها الاعلامي فلم يرفضها, وسمعها قضاة الملاعب فلم يتضمنوها في تقاريريهم لأن مستقبلهم معرض (للطرد) لو طبق العدالة والقرارات الشريفة داخل الملعب الذي اصبح ظلماً وضح النهار (والشطب) من التحكيم نهائياً وإنما في تقرير قد يتم تغييره ولكن قد يبريء الحكم المراقب ذمته امام الله.

با ألامس رفض الرئيس العام لرعاية (الهلال) التدخل ولو بالنصيحة او المشورة او التوجية لإتحاد سعودي يترأسه مواطن لا يمكنه ان يقيم العدل ضد الاندية لوجود من هو اقوى منه نفوذاً, وطبق الرئيس العام الإحتراف بكل ما تعنيه الكلمة لأن المتضرر هو نادي يترأسه (مواطن) وهو نفسه الذي يدخل في عمل الاتحاد الكروي (المنتخب) وميّع قضية العنصرية في المدرجات والعنصرية في المنصة التي تعرض لها جمهور الاتحاد في المدرج, ورئيس الاتحاد في منصة الرعب بالرياض فقام بزيارة (ترضية) وضغط على لإدارة الاتحادية وتم لملمت الموضوع لأن المتضرر من تطبيق القرار نادي يترأسه صاحب سمو.

لن يعامل الاتحاد بإنصاف وسيلتف المسئولين على الانظمة والقرارات واللجان ويكيفونها بالتفصيل والمقاس على الاندية حسب القوة النفوذية كالذات العام ومن هو الرئيس؟ ومن هم اعضاء الشرف؟ ولن يتحصل الاتحاد على العدل والمساواة لإفتقاد لتلك المعايير.

فعلى الاتحاديين مستقبلاً عدم التظلم ضد اي هتاف عنصري او ظلم تحكيمي او قرار إداري يرى رئيس النادي انه قد هضم حق ناديه بها لأن الاتحاد الكروي اهلاوي هلالي مشترك (عنصري متعصب) يعمل بالميول فلن ينصفنا, ولن يساوي بين العقوبة لمن احتفل بفوز فريقه في البطولة كما فعل جمهور الاتحاد الذي عوقب بمئة الف ريال, وبين من ارتكب جمهوره جريمة عنصرية تمس اللحمة الوطنية مثل جماهير النصر والاهلي والهلال الذين دفن المسئول فى الانضباط رأسه في التراب كالنعامة.

على رئيس النادي وإدارته العمل على ايجاد حلول للأزمة المالية الخانقة والالتفات للم الشمل مع اعضاء الشرف والعمل على تسويق القوة الشرائية للنادي صاحب الشعبية الجارفة وايجاد راعي رسمي بمبلغ يليق بمكانة الاتحاد الأقليمية والمحلية, والتركيز على اعطاء اللاعبين حقوقهم اولاً باول, والإتحاد مع الجمهور واستغلاله في المشاركة في العضوية الشرفية وعضوية عامل وتسهيل ذلك لتصله الى بيته دون عناء, والاهتمام بالإحتراف الحقيقي ليكون نبراساً يضيء دهاليز اسيا المظلمة والتي تعتبر لعبة اتحادية محببة لدى الجميع وترك المحلية لهم يتنافسونها وليكن نصيبنا من المحلية الحصول على (تأهل) لأسيا فقط فلا نريد بطولة دوري حتى يحسن الله حال المسئولين ويخافون الله ويعملون بحياد ولا كأس ملك إلا ان نكون اقوياء نهزم الفريق المنافس والتحكيم واعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم وإلا فالتأهل للآسيوية يكفي وننافس الفرق الكبيرة اقليمياً حيث انها منافسة شريفة حيادية لا يتدخل فيها مسئول ولا يؤثر فيها بشت.

الميدان فقط هو من ينصفنا فلنهتم به ونترك لهم التعصب والعنصرية فإذا لم ينصفنا المسئول الاول عن الرياضة ورئيس اتحاد كروي لا يمتلك زمام امره فحسبنا الله ونعم الوكيل وهو منتقم جبار ولن يخذل المظلومين.