وداعاً أيها الوزير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يومها كان هنالك حشد من الحضور في انتظارك.. كل شيء كان يلمع حولك، وربما فقط كان يلمع داخلك.. الكاميرات تتجه نحوك.. الجميع ينصتون إلى كلماتك.. الملك وولي عهده وجميع المسؤولين ينظرون بثقة وأمل إليك وأنت تقسم بالله: (أن أكون مخلصاً لديني ووطني ومليكي).. بيد أنه كان هناك أيضاً من ينظر إليك قبل وبعد وفوق هؤلاء، إنه (... كان سميعاً بصيراً).

سمعتها أخيراً.. (مبارك يا سعادة الوزير) وبدأت تفكر في الماضي قبل المستقبل، في كل ما حققته وما حُقق لك على أكتاف الآخرين لتحمل هذه الأمانة، التي حملها قبلك هارون وزير موسى عليهما السلام، أو أبو بكر وعمر وزيرا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، حملتها كما حملها من قبلك (... إنه كان ظلوما جهولا).

بمعرفة قرينك مسؤول العلاقات العامة اخترتم أفضل الصور واللقطات.. رتبتم أفضل العناوين والأخبار.. حتى العقوبات لزياراتك التفقدية التي لم تبدأ بعد !
الإعلام أخذ من وقتك الكثير، أكثر مما أخذ من وقت وزير الإعلام نفسه.. تحدثت طويلا عن ذاتك وإنجازاتك، ناسيا أو متناسيا أنه قد ينطبق عليك ما انطبق على الذي (... إذا وعد أخلف).

والآن في خريف عهدك الذي أطعمتنا فيه بيديك عسل الكلام، تتذوق وحدك مرّ الرحيل، ويتذوق من يأتي بعدك من الوزراء مرارات الأعباء والهموم والإخفاقات التي خلفتها له ولنا، حتى جعلته يبدأ من مربع رقم واحد.

بعد سنوات ولايتك التي أمضيتها منشغلاً بتفادي طعنات معارضيك الذين لم يكفروا، بل تحدثوا بلسان حالنا حين قالوا إنك غير متخصص، وغير مستشير، ومستبد برأيك، وعنيد، لا تقبل للآخر وجودا، انشغلت بالكلام ونسيت أن العمل كان أولى بانشغالك، خصوصا أن الله سيرى عملك (... ورسوله والمؤمنون).

لم نكن ننتظر منك أن تجعل من (الفسيخ) (شربات)، بل كانت طموحاتنا أن نستفيد من هذه الطفرة فيما يجعلنا نتقدم خطوات للأمام، خصوصاً أن أولياء الأمر وفروا كل شيء ليكون ذلك ممكناً، لكنك فشلت، فرجاءً اذهب غير مأسوف عليك (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض).


ولكم خالص حبي وتقديري

من أين يتولى أحدهم الوزاره يفسخ شخصيته

ويتحول لشخص اخر..

يعتقدون أن الوزاره هي وجاهه ودعاية له

ويظهر في كل الصحف ووسائل الأعلان يردد

الوعود والكلام الذي من أن يتولى الوزاره حتى

يتقاعد وهي حبر على ورق...

وللاسف قد يكون شخص منجز وفعال قبل الوزارة

ومن أن يتولاها يتحول لشخص أخر...

الوزير قبل يفرح بالوزارة يجب أن يندب حضه السيء

لانه مسؤول أمام الله عن العباد وما فعل في وزارته...

من توليه يحاول قدم الأمكان الظهور بالشخصية المميزه الملائكية

البعيدة عن الخطأ كل همه أن يرضى الناس ولا يجعل نفسه عرضه

لأي خطأ حتى لو هو سرق وانتهك جميع الحدود أهم شيء لديه

عدم معرفة الأعلام ونسي الخالق الذي يراقبة...

كل وزير لو راقب الله في أي عمل وعلم ان لديه رقيب على كل أعماله

سوف تتحول وزارتنا لشيء عظيم وخير كبير وتختفي الأخطاء وتقل البطاله وغيره..

أخي الفاضل: مفيد النويصر..

يعطيك العافية على الموضوع..

دمت ودام وجودك معنا..

رسالة ينبغي لكل وزير ان يعيها جيداً
وحينما يتذكر احدهم ان كرسي الوزارة أشبه ما يكون بكرسي الحلاق
الذي لا يمكن لأحدٍ ان يمكث فيه طويلاً لأن غيره ينتظر كذلك
والكرسي الدوار على اسمه دوار

وللأسف أن كثيراً من ( أصحاب المعالي الوزراء)
هم على مستوى من السذاجة والدهاء معاً
حيث توظف سذاجتهم في التسكين والتطمين للمواطن وبدون نتائج تذكر
ويوظف الدهاء في تأمين معيشته ومستقبله لما بعد إعفائه من منصبه - بناء على طلبه -

والحجة الواهية التي دائماً ما يكررها الوزراء الذين أقيلوا من مناصبهم هي :
أنهم لم يعطوا الوقت الكافي لتنفيذ كامل استراتيجياتهم
على الرغم من أن بعضهم شاب رأسه في الوزارة المكلف بها
ومع ذلك لم ينجز شيئاً .

/
/
/
/
شكراًُ لك أخي الكريم / مفيد النويصر
على رسالتك الموفقة والرائعة
وتقبل تحياتي




نديم السها / حسن المعيني

الوزير مسئول امام الله قبل ان يكون مسئول اما م الحكومة


لا نريد ان نضحك على انفسنا


كل شخص سواء وزير او غيره او شيء يبحث عنه هو مستقبله ومستقبل ابنائه

وكل شخص له مكانه في الحكومه لايعرف ان يقول لا بل يقول ان شاءالله


كلمتا" كبيره ولها احترامها ولكن هم يضعونها كساتر لعدم المناقشه بالموضوع


الوزير لم يستلم مكانه الا بسبب ثقت الحكومه له ولكن للاسف الكل يستفيد لنفسه ولادخل له بغيره


كثيرة المشاريع التي لم يتم الانتهاء منها وكثيره مصالح الناس التي تتاخر والسبب لم يوافق الوزير الفلاني وتجد هذا الوزير في رحله مع اسرته ويترك ورائه مشاغل الناس
دون رقيب ولاحسيب


كل مانراه الان لاينطبق على المقوله التي تقول (الرجل المناسب في المكان المناسب )


كل الشكر اخي ودااام قلمك

[align=center]
مفيد النويصر
http://www.sfsaleh.com/vb/attachment...0&d=1150313192
مقال يصيب كبد الحقيقة ..
[align=justify]ألهبت به الواقع يالغالي .. وهذا للأسف هو الواقع الذي نعيشه فـ كل وزير وكل مسؤول يعمل لـ شخصه ولا يعمل من أجل المصلحة العامة .. التي هي من أولى واجبات الوزير , في أمريكـا يا أستاذ مفيد .. هناك خطّة تمشي عليها الوزارة والرئاسة لأمريكا .. فلا تغير بـ تغيّر رئيس أو وزير .. ولكن لا يمنع من التطوير[/align]

أسلوب الإدارة لدينا .. " قديم جداً " ولا بدّ له من تغيير جذري حتى نجد الفائدة
وشكراً لك
http://www.sfsaleh.com/vb/attachment...1&d=1150313192
[/align]

مفيد النويصر
دائما نسمع احلى واجمل الوعود قبل امتلاك المنصب وبعد ذلك تتغير امور كثيرة من اجل الحفاظ على الكرسي ولو كان ذلك بوسائل غير شرعية

مفيد النويصر

ما قاله خالد عين الصواب

مشكلتنا ...أنه لايوجد خطط وقوانين تمشي عليها الوزارات

ولذا من يصبح وزيرا يصول ويجول دون مراقب ودون حدود

فليس هناك عليه من قيود وكيف يقيد ؟؟؟؟؟وهو سيادة الوزير

مع اننا نعتنق الاسلام ولدينا امثلة للصحابة الكرام

فيها خطوط واضحة لمن اراد الهداية والرشاد

لمياء الديوان