خماسية زرقاء..ثم ماذا..الهروب لـ(........)

دائما يعيشون على التناقض.
يقتاتون به.
يفرقون ما بين فعل واخر على حسب المستفيد.
بل قل.
عل حسب تواجد الهلال فيه.
هذه هو همهم.
وهذا هو هدفهم.
فاسقاط الزعيم بأي وسيلة هدف يسعون له.
باساليب قذرة.
بنقل المنافسة من الملعب إلى خارجه.
حيث يمتازون.
ويتميزون.
ففي مباريات (الكذب والتزوير) هم اساتذة في تلك المجالات.
في الجولة الرابعة انتهت المباراة كما بدأت.
بصافرة الهذول.
ذلك المتهم في ذبح النمر الاتحادي.
متجاهلين متعة نجوم الزعيم.
متناسين امواجا متلاطمة اغرقت اتحادهم.
تقدم اصفر.
تتبعه خماسية هلالية.
خماسية دكت اركان البيت الاتحادي.
لتنتهي المباراة في الملعب بانتصار الهلال.
لكن من يحسن اللعب خارجه لم ينهي المباراة.
استمرت مباراته مع الهلال.
بيان يصدر.
واتهامات تتقاذفها أقلامهم.
جيش من (كارهي) الهلال في الانتظار.
بيان (ركيك) في نقاطه.
هدفه واحد.
التبرير.
لكن بلا أي مصداقية.
نيفيز اتعبهم في الملعب واضاعهم في البيان.
اصبح متهم في خطأ رغم بعده.
كابوس نيفيز كبس على صدورهم.
واعمى بصرهم.
لجنة الاحتراف لم تسلم من ذلك البيان.
فالجميع اصبح متهم.
ضغوط تعيشها الادارة الاتحادية الحالية.
ادارة وضعت الفوز على الهلال طوق هروب من الواقع.
واقع مرير.
ديون قسطت ويجب ان تدفع.
مبالغ بـ(الملايين) اقترب موعد تسليمها.
الفريق يعيش بتأرجح في مستوياته.
الجماهير تبحث عن عودته.
والادارة تعلم بأن فوزه على الهلال افضل عودة.
بل هي بطولة بحد ذاتها.
لكن انهار الحلم.
تحول لكابوس.
تحول الحبل الذي يتمنون ان يتدلى لينقذهم لـ(مشنقة) تتدلى منها امنياتهم.
اعود لذلك البيان.
بل اعود لمن عزف على (وتر) العنصرية.
لمن اغضبتهم كلمة (نيجريا) ولم يغضبهم قذف مسلم قبل ان يكون لاعب.
ولا سب يعجز اللسان ان ينطقه لأم حكم.
اشتهروا بأهزوجتهم الشهيرة.
اهزوجة (الكاف).
اهزوجة ترددها رابطتهم الرسمية.
لا بعض من جماهير في مدرج.
قد يكون بعضهم مدسوس.
وقد يكون المقطع (مدبلج).
الحديث ليس عن القول.
ولا عن العبارة.
بل عن اختلاف ردة فعلهم.
تناقض يقرأ ما بين اسطره محاولة اسقاط الزعيم خارج الملعب.
محاولة تغطية تلك الخسارة بقضية اخرى.
ختاما.
انتهت المباراة بخسارة (مذلة) اتحادية.
ثم ماذا.
ثم هروب من واقع (الخماسية) ببيان تبرير.
بيان اتخذ من عبارة (نيجريا) مخرجا له.

قفلة

في زمن التناقض..تتغير أحكامهم بتغير المستفيد

وعلى دروب الخير نلتقي أحبة

mojahid_9@ تويتر