من داخل الملعب
في مباراة نادينا العرقي مع مايسمى الهلال الذي كنت أظن ان له من اسمه نصيب.
من داخل الملعب رأيت الفرق بين جمهور عاشق يحضر للملعب ليستمتع وجمهور اتى للملعب وهو يحمل كل ما هو. ..... { العنصرية}.
هي المباراة التي حضرتها خارج ارضي قادما من الساحل الشرقي هذا ما ظننته عندما سمعت نعيق العنصرية على ارض عاصمت وطني الغالي آدام الله عزه في ظل حكومتنا الرشيده.
كم انتي رائعة يا جماهير الساحلين الشرقي والغربي وتحملون في ادبيات مبادئكم مبدأ الروح الرياضية.
جلست انا وابنائي في الكراسي القريبة لنرى فن وابداع هراميس { نمور } عميدنا ونادينا العريق الاتحاد.. لنستمتع.
اي نعم كانت النتيجة ثقيلة علينا واعيتنا حتى اثاقلنا في مقاعدنا ولكن كان لها مسبباتها اقربها ظلم تحكيمي سافر.
من هنا رأيت الروح وانا اغارد الملعب شباب من على يميني ويساري يعتصرهم الم النتيجة ولكن عندما مددت لهم يدي لمواساتهم وتقبل النتيجة غادرت وكأني محقق الفوز لما رأيت من اولئك الشباب خلق وادب وسمو نفس وروح فمنهم من قبل جبيني تقديرا لسني ومنهم من مد يده ومنهم من مشى معي لخارج الملعب لا اقول لكم هذا وكأننا ممن يجلس بمقاعد الممتازة او الاولى كنا بمقاعد الدرجة الثانية ذات القيمة عشرون ريال،
هنا الشيء بالشيء يذكر ان لم تكن الأخلاق تنبع من الداخل فلن يصلح الدهر....! وان جلس بمقاعد ذات السعر الغالي.
الاتحاد قيمة وعراقة. .. عراقة الأباء والاجداد التي ربت فينا وتربينا عليها وقيمة الاخلاق التي اساسها ديننا الحنيف
رسالتي لكم نبقى على هذا المبدأ وهذه الاخلاق فجمال الاتحاد يكتمل بروعة واخلاق جماهيره
محبكم المخضرم :المتوكل بالله
