في الغرب العنصرية توقف مباراة بأمر الحكم وفي بلاد الاسلام تدعم العنصرية !!!

ردد النصراويين نيجيريا نيجيريا ومرت مرور الكرام على لجان الاتحاد السعودي.
ردد الهلاليين نيجيريا نيجيريا ومرت مرور الكرام على لجان الاتحاد السعودي.
ردد الاهلاويين تش تش يعني تشاد تشاد ونامت اعين اللجان لأجل خالد بن عبدالله.
عاد وردد الهلاليين نيجيريا نيجيريا فزار الامير نواف الاتحاد ومييع القضية.
ردد امس الاول الهلاليين نفس العنصرية لسبب انهم امنوا العقاب فأساؤوا الادب.

حصل هذا في بلد يضم الحرمين ويطبق الشريعة السمحاء التي تنبذ العنصرية في ايات قرآنية حيث تعالى في كتابه الكريم ..

(( ياايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير )) ..



وقال عليه الصلاة والسلام ..

(( لا فرق بين عربي ولا اعجمي ولا ابيض ولا اسود الابالتقوى ))

فبدل ان ينبذ مسئولي الهلال والنصر والاهلي تلك العنصرية من قبل جماهير التي يدعون انها قليلة ولكنها عنصرية, فراح مسئولي تلك الاندية يدافعون عن جمهورهم وينافحون عن عنصريتهم ويستهزئون من بيان التظلم الإتحادي الذي ما كان ليكتب لو ان احمد عيد والبرقان ورؤساء اللجان القضائية في الاتحاد السعودي قاموا بتفعيل تطبيق القوانين على الجميع دون محاباة وتمييز بين اندية اصحاب السمو والاتحاد الذي يرأسه مهندس, بل ويساندهم المسئول الاول عن الرياضة بصمته عن المشهد دون توجية .

اليك ما حصل في هولندا في احدى مباريات الدوري لديهم عندما لفظ جماهير احد الفريقين هتافات عنصرية ضد احد لاعبي الفريق المنافس والتي اتخذ الحكم (الشريف) و (النزيه) و (الشجاع) و (المثالي) القرار واوقف المباراة حتى يصمت المدرج العنصري من استفزازاته وعنصريته ولم يرتعد من ابعاده من التحكيم او شطبه من رئيس لجنته, ولم ينتظر لكتابة التقرير الذي يتم تغييره من قبل رئيس اللجنة كما حصل لدينا, حيث انه ربما كوفيء من الجميع لقاء فعلته



https://www.youtube.com/watch?v=P6g8cVtG5tk


فيا أسفاه اننا في بلاد الاسلام تشجع العنصرية وتحابى بعض الفرق وتداس كرامة الفرق الشعبية التي لا يحميها بشت وتهان شريحة كبيرة من المجتمع السعودي ويستهزء من لون بشرتها وجذورها دون خوف, ولجنة الانضباط تفكر هل تستطيع معاقبة الجماهير المتعصبة وتطبيق القوانين النزيهة؟ وحكم المباراة لا يقدر ان يرفق كلمة عن ذلك المدرج العنصري لأنه سيجبر بالصمت ويتم تغيير التقرير لمصلحة العنصرية كما حصل سابقاً او يكون شجاعاً فيشطب من التحكيم كما حصل لدينا.

فحسبنا الله ونعم الوكيل