عتاب محب وتساؤل بود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحالة الأولى :
أغتيلت طفولة وجدان الكنديري
وترملن زوجات شهداء الواجب وتيتم أطفالهن
ولم تُرحم كهولة الشيخ أحمد ياسين
وأقدم شارون وجنوده على إهانة كتاب الله عز وجل
وتطاول الدانمركي على رسول الهدى صلى الله عليه وسلم
فجاء الشعر يمشي الهوينا على استحياء .

الحالة الثانية :
أعدم صدام فبرزت رايات السباق في تمجيده وانبرت الأقلام للبكاء عليه وليت الأمر توقف عند هذا الحد بل تعدى الحدود لـ الحطيئيات لمن لم يقف في الصف

المشاركة الوجدانية ضعفت في الحالة الأولى وطغت في الحالة الثانية فما السبب ياترى ؟

مودتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية أتفق معك أخي عبدالرحمن في كل ماذكرت

و هناك شعراء كتبوا في الحالة الأولى

ولم يكتبوا في الثانية

والعكس صحيح

وحينما أغتيل الشيخ ياسين رحمه الله

كتبت قصيدة صباح اغتياله في ذلك الفجر

وشاركت بها هنا في غرابيل قبل عدة سنوات

ولم أفكر في رثاء صدام

فهناك من هم خير منه ويستحقون الرثاء

أما بخصوص تساؤلك

فالحالة الأولى تكون الكتابة بها بدافع ديني وعقائدي بحت

والحالة الثانية تكون الكتابة بها بدافع الظهور بصورة الثائر الشجاع الناقم على حال الأمة ومن منطلق (خالف تعرف)

و هي الغالبة في الغالب لضعف الوازع الديني عند الكثير

أخيراً

أشكرك أخي الكريم على موضوعك القيم ونقدك الهادف

تحياتي لك

مرحبا بك أخي الكريم : فايز بن ماجد

بارك الله فيك وفي حضورك المبكر الذي أضاء لي الدروب


نعم ياعزيزي

الدافع أو الهدف هو أحد العناصر المهمة والمحرك الأساسي في الكتابة عموما فهناك من يكتب للشهرة ومن يكتب للكسب ومن يكتب لنشر الفضيلة ... الخ

بعض الكتاب ينسى أو يهمل عامل المشاركة الوجدانية للمتلقي وهذا يشكل خطورة كبيرة على استمرارية التلقي منه

فعندما أكتب عن قضية ما لا بد أن أقيس مدى تقبل المتلقين لها أولا فلا يمكن بأي حال من الأحوال بأن أقول أنني ذلك الكاتب الذي لايشق له غبار وسأتفرد بما أكتب أو حتى أفرض قناعتي عليهم

نعم لايمكن أن أغير ثوابتي وقناعاتي لكسب المتلقي ولكن لابد أن تكون تلك الثوابت سليمة لاغبار عليها من جميع النواحي



مودتي

عبدالرحمن



اولا اشكرك على هذا الموضوع




اعتقد نحن كـ مسلمين بشكل عام وعرب بشكل خاص

نعيش في غيبوبه زمنيه لانعلم متى نصحى منها




ودائما اذا اردنا ان نعالج قضيه لابد ان ندرس اسااساتها كيف بدأت



لا نتحدث بها لمجرد الحديث بها ونكتفي



بل لابد ان نفعل كل ما بوسعنا لتغيير الوضع وتحسينه


لا شك فيه ان المشاركات الادبيه لها دور والسياسه لها دور والاقصاد له دور و الخ


فلو اجتمعت الامه الاسلاميه العربيه على راااي واحد وتحت رايه واحده


لما وجدتنا في هذا الحال


اما بخصووص عدم مشاركات الكثير في القضااياا التي تهم مجتمعنا الاسلامي العربي


فأعتقد ان غالبيتهم يكتبون ولكن يجعلونها خصوصيه لقناعتهم بأن بنشرها لا يقدم ولا يأخر

اما عن نفسي كتب عن الرسول صل الله عليه وسلم وسلمتها بيد المختلف ولكن لم ينشرونها ربما ما تحتويه القصيده يعارض سياستها كـ مجلة
وكتبت عن فلسطين بشكل عام وعن اغلب القضاااياا العربيه ورفض الكثير ان تنشر في صفحاتهم من المعدين للأدب الشعبي



دمت بود

أخي الكريم الشاعر : عبدالرحمن بن صباح الفاضل

سعيد جدا بحضورك وتعليقك الرائع بحق

أوافقك الرأي بأن النشر يصعب في الوسائل الإعلامية العامة وبالذات المطبوعات الذي أتوقع في ذات يوم أن يطيح بها نظام التواصل الالكتروني والوسائل الإعلامية الخاصة الأخرى


من وجهة نظري :

لن أنتظر موافقة من ذلك الناشر الذي تقلد زمام تلك الوسيلة ولم يحسن قيادتها لأن ينشر لي بل سأسعى لإيجاد البديل بوسائلي الخاصة كالانترنت والدواوين المسموعة والمحافل الخاصة



مشكلة الكثير من الكتاب والشعراء المبدعين يرغبون بالظهور الإعلامي في مثل تلك المطبوعات فقط مع العلم بأنني أرى بأنها تشكل خطرا كبيرا على مستقبلهم الأدبي والإعلامي لأنه وبكل صراحة ظهر في الآونة الأخيرة عدم مصداقية الكثير من تلك المطبوعات في التعامل العادل مع المبدعين الشباب وقد يطال الإتهام من تقوم بالنشر له!!





دمت بود

,
,

حُقَّ لك أن تسأل أخي العزيز

وبالفعل التفاعل مع المواقف في وقتنا الحالي يتميز بحالة وهن رهيبة وهي ليست ببعيدة عن أصل الحالة المستقاة من الوهن الملقى في روح الأمَّة ..
ولأن الضعف قد لامس شغاف القلوب كان التفاعل مع القضايا على نفس النحو
فحينما يكون الأمر يستحق المتابعة والحديث يكون التقاعس عنه هو الحل المؤكد من أولئك الشخوص
وحينما يكون الأمر هو هامشي لايستحق حتى النظر تجد هامة الوهن تقوم وتكتب فقط لأن هذا هو لسان حالها .
.
.

لاتعجب ياعبدالرحمن
فالعجب أن تجد من يتفاعل مع الحال والواقع بعين ثاقبة ورؤية صادقة.
..

موضوع رائع بصدق.

.

أختي الكريمة : أمل عبدالعزيز

شكري وإمتناني لحضورك وتعليقك الرائع

أسأل الله العلي العظيم بأن يتهيأ لهذه الأمة قوة من خلال تلك الأقلام الشابة الواعدة وبأن تكون مصدر قوة للأمة الإسلامية تتلمس همومها وتعرض قضاياها .



مودتي