الصراحة راحة/ أدام الله عزك ياتويتر...

http://u.goal.com/295200/295229_heroa.jpg


ثورة الإعلام الحديث وقوة حراكه الشعبي في التأثير على الناس جعلت الكثير من مشجعي كرة القدم تُسيّرهم إدارات أنديتهم كما يشاؤون !

فالمتابع لمواقع التواصل الاجتماعي وخاصةً "تويتر" يجد مايُذهل الرأس من اختلاف وجهات النظر بين مشجعي النادي الواحد وهو مالم نجده في عصر المنتديات ذات الإشراف المحكم والرقيب المتزمت !

ثار الإعلام الجديد فثارت معه آراء وتوجهات كانت مدفونة ومقبورة وهو مايُزعج تلك الإدارات الديكتاتورية حيث يظن بعضهم أن تلك الأندية هي مُلكٌ لأبيه يتصرف بها
متى شاء ويعبث بها كيف ما شاء..



نتذكر جميعاً "التجمهر" الذي حصل أمام بوابات نادي النصر لمطالبة الرئيس بالرحيل وايضا تجمهر جمهور العميد للبقاء على اللاعب محمد نور
على غرار مافعلت بعض شعوب الدول العربية برؤسائها أبان فترة "الربيع العربي"..



وايضا صرخات الجمهور الهلالي في وجه الرئيس "ابن مساعد" عند خروج الفريق من دوري أبطال آسيا بعد تعادله مع فريق لخويا وحينها كان ابن مساعد يمتص غضب الثائرين عليه بجملة
"إني راحل ، إني راحل"..!!
واخرها صرخات الجمهور الاتحادي بعد الظلم التحكيمي الذي صاحب الفريق ولم يجد سوى كلمة
’’اصبروا الى ان يتوج الهلال’’!!!؟؟




كل هذا التحوّل من الفضفضة في المجالس الخاصة إلى التغيير في أرض الميدان كان فضله بعد الله تلك المواقع الاجتماعية والتي جعلت من الكثيرين يتخذون قراراتهم بأنفسهم ويفهمون مايُدار ومايُحاك حيث انتهى عصر التصريح التلفزيوني الذي يكون دائماً بمثابة إسدال الستار على المشهد عند كل خيبة وعند كل هزيمة ..





فليحيا لنا "فيسبوك" وأدام الله عزك ياتويتر ..

والصراحة راحة...