الى أصحاب البيانات وعشاق المؤامرات : ( هلاليون واشربوا .. من ماء البحر ) ..!!

لم استغرب المستوى المتصاعد الذي يقدمه هلالنـــا مع نجمنا سامي فطموحه وصدق رغبته في تطوير قدراته عربون يقدمه لتذكرة النجاح .. كما ادرك حجم هلالي والرجالات التي تقف خلفه والفكر الذي تتعامل به مع الأحداث التي تعتري مسيرته والدعم الذي تقدمه لكل من دنا ليخدم عشقها الأزرق .. فمن النادر جدا أن تجد الفكر الأزرق ينزوي تحت المسكمات الواهية لمجرد أن يخفف عنه تبعات الفشل حين حل بساحة أزرقه .. كما أنه لا يتوقف عند سكرات الأنجاز بل سرعان ما يطوي تلك الصفحة بحث عن أنجاز أخر يشك في العقد الأزرق مع سابقيه .. لذا كان الفكر الأزرق ذهب لا يمتطي إلا ما يناسبه وترك لغيره ما سواه ..!!

وحتى يتضح المقصد ؛ مجرد فقدان ثلاث نقاط لأي فريق ذا وهج جماهيري حتما ستكون كافية لأن يعزف المسؤول فيها لحن ( المؤامرة ) التي يحتمي خلفها الجبناء متى ما أرادوا أن يبرروا فشلهم حتى وإن كان الفشل من زرع اناملهم ولكنهم أضعف وأوهن من أن يتحملوا نتاج فكرهم البليد وصنع يديهم البائس .. ولا أسهل بين رواد ذلك الفكر السقيم من تلك اللغة في ظل جماهير مسكينة أجبرت رغما عنها على تقبل تلك المبررات في ظل اعلام رخيص جعل من نفسه شريك في تمرير مثل تلك التفاهات قصدا أو جهلا .. ليكون الفشل محطات تتكرر بدلا من عثرة يعقبها انجاز .. و الأغرب عندي أن تجد من يصدق أن تبرير الفشل سيعقبه انجاز .. وهل مر أشهر رواد تلك النوتة على طعم أنجاز .. ألم يردد عشاق تلك المملكة و على رؤوس الأشهاد ( نبي بطولة ) .. إذا هنيئا لكل من ركب تلك المطية بفشل أخر يعقبه جبان يرتدي عباءة ( مؤامرة ) فهي لا تليق إلا لهم ولا فشل إلا بهم ..!!

ومن تتبع تلك الفرق التي وخزت جماهيرها بتلك الحجج الواهية والتافهة لازالت في ( مكانها سر) فما أن تتقدم خطوة ألا وموج المؤامرة يجذبها مرة أخرى للخلف خطوات .. حتى أصبحت مدينة حزن لا تعرف مذاق الأنجاز ولذة البطولات .. ولا مخرج إلا عشق الجبناء ( المؤامرة ) والحقيقة أنه العجز عن مجاراة العاملين الذين يدركون أن خلف كل عثرة خلل لا بد أن يرتق وعمل لا بد أن يضاعف لذا كانوا في أول الركب كما كان أصحاب المؤامرة في الخلف وهي الصورة الحقيقية التي يدركها من رزق مثقال عقل .. فكما أن للانجاز رجال فلاشك أن أؤلئك هم رجال الفشل ..!!

وحتى يفهم السذج وقادتهم الجبناء : ألم يكن المربع الذهبي ( مؤامرة ) يمكن أن يدندن عليها هلالنـــا فالأمر لم يكن دوري ونقاط ثلاث وأخطاء حكم تقديرية بل حجر وضع بليل ليكبح جماح الهيمنة الزرقاء و النتيجة رغم تضرر ذلك الأزرق إلا أنه وعشاقه لم يمتطون مطية الجبناء لأنهم يدركون جيدا أن الجبناء مهما رقصوا وردحوا فلن يتذوقوا طعم انجاز .. فكانت العباءة لهم وكان للزعيم 54 بطولة والرغبة لم تفتر والفكر لم يتغير ..!!

سئلت ذات يوم عن أسوء خبر سمعه عشاق المؤامرة : فكانت الأجابة وبلا تردد ليس بطولة المؤسس ، ولا لقب القرن ، ولا 54 بطولة ؛ بل قرار الأستعانة بحكام أجانب لأنه كشف عورة تلك المؤامرة .. فلغة الأرقام تقول أن الزعيم أكثر المستفيدين حين أصبح قضاة الملاعب أجانب لا تفرق بين لون ولون .. بل ألا يحق لنا أن نستغرب رغم كل ذلك الردح والرقص الذي يجيده الجبناء لم نسمع أي منهم يردد ما ردده رئيس أزرقنا ( أنا على أتم الأستعداد لأن أتكفل بجميع مصاريف حكام أجانب ؛ لجميع مباريات هلالنا ) ولن تفعل أبدا ؛ لأن الحكم الأجنبي لطمم تلك المؤامرة بالمخمس.. لتكون النتيجة كما هي عند الفكر الأزرق .. لا منجز الا بعمل .. ولا فشل إلا خلفه تبرير جبان يعشق الردح على أوراق البيانات .!!

أحبتي عشاق الزعيم : ( أنشودة الأستراحة ) ألم تكن أقسى من ( نيجيريا ) لكونها في الأولى لمز في عرض والثانية انتقاص قدر .. فهل كانت عند رجالات الهلال عذر لفشل .. ألم يكن طرد كوزمين أشد من تسجيل محترف .. فهل ركن الهلال لفشل تبعه .. ألم يكن سحب تسعة لاعبين قبل مبارة بطولة أسيوية كوارثيا ( 1988 ) فهل كانت عذر عند رجالات هلالنـــا بل ألم يتكرر الأمر في البطولة الخليجية ( 1989 ) فهل لبس رجالات الهلال تلك العباءة .. طرد النعيمة وبصورة لا تليق بتاريخه فهل كان الحدث عند رجالات الهلال ستار لفشل وخصوصا أن الحكم صرح بما يخدم لبس تلك العباءة .. ألم يكن تصريح الأتحاد السعودي ضد ( الكاتو والجمعان ) كافيا لرجالات هلالنا لارتداء عباءة الجبناء .. بكل تأكيد تستطيع ..!!

ولكن الفكر الهلال .. يعرف جيدا أن الانجازات لن تكون إلا بسواعد تعمل لا بجبناء تبرر الفشل

لذا رددوا بكل فخر :

( هلاليون واشربوا من ماء البحر ) ..!!










الظاهرة