روح الزعيم الملكي تعصف باتحاداتهم

إذا حضرت روح الزعيم فلا مجال للنقاش...
نعم .. هذا هو الهلال الكيان الشامخ.. لا اتهاد .. ولا غيره يقف في وجه هذا البركان الثائر الذي يقذف حمماً من المهارات والفن لطالما أذاق خصومه الويل والثبور..
20 دقيقة فقط.. طارت الخمسة.. مع الرحمة .. ولو امتدت المباراة قليلاً لطارما هو أكثر من الخمسة.. ولكن.. هذه صفة الزعماء.. الرحمة عند المقدرة.
روح النعيمة.. الثنيان... أبو أثنين... البيشي.. والأسطورة.. سامي الجابر عادت بالأمس ولكن بثوب جديد وروح شبابية قاهرة للخصوم.
سامي عبدالله الجابر.. الكوتش العالمي المبهر أصمتهم جميعاً من كبيرهم القابع في مكتبه إلى سمينهم المترصد بإدارة ليست إدارته.. دعهم يثرثرون فأنت الأول والأفضل والأجمل والأكثر أناقة وتوهج.
هذا هو هلالنا الذي عهدناه . لله درك يا منبع الفن.. الزعماء بالأمس.. روح.. شباب .. فن.. مهارة.. فربق متكامل تعجز عن وصفه الكلمات.. تحية عشق ملؤها الفخر والحب والانتماء إلى كل لاعب وإداري وعاشق للزعيم..
وأخيراً .. تحية محبة وشكر إلى الرئيس المبدع عبدالرحمن بن مساعد .. من القلب.. شكراً لك من الأعماق من أصغر مشجع إلى أكبر مشجع على اخلاصك وتفانيك وعملك الاحترافي الذي أعاد لنا فريقاً لا يشق له غبار.. سر ونحن معك..
وأخيراً كلمة وفاء للجماهير الملكية الراقية.. أنتم السند الأول.. شكراً لكم على المساندة والحضور والابداع.