انظروا الى الدوري انه امام أعينكم

خرج الاهلي من البطوله الاسيويه ويجب الا نبالغ في الاحزان ونجعلها تقضي على كل شي فالظروف كلنت صعبه. بعض هذه الظروف كانت مسيره ومقدره وبعضها صنعناها بأيدينا ولكن الحسره لن تجعلنا نتقدم ولكن الدوري بين أيدينا ولن تأتي أسيا حتى نحقق الدوري. ووالله لو لم نقف مع الفريق وننسى اسيا لسوف يعصف بنا ماحدث العام الماضي بعد الرجوع من البطوله الاسيويه. خسرنا 18 نقطه دفعه واحده بعد النهائي الاسيوي وأهمها خمس نقاط من التعاون وثلاث من الرائد وثلاث من الاتفاق وتعادلنا مع الاتحاد وهو قمة انهياره. لن اذكر خسارتنا من الهلال بالاربعه فهي مباراه تقبل جميع النتائج ولن اذكر خسارتنا من نجران لانها كانت قبل نصف نهائي اسيا وقلنا وقتها ان اللاعبين ذهنهم مشغول بأسيا.
اذن خسرنا نقاط بسبب الاحباط ادت الى دحرجتنا حتى المركز الخامس بدلا من أن ننافس على الاول. إذن نفكر من الان بالدوري وكأن الموسم يبدأ من مباراة النهضه فلم نخسر حتى الان ولدينا خمس نقاط ولانتخلف عن الاول سوى بأربع نقاط ولكن يجب على الجمهور ان يدعم ويؤازر ويشد الهمه للوقوف مع اللاعبين والاداره والمدرب فالدوري لنا ولن نتركه يذهب هذه المره وستكون كل نقطه قادمه من النقاط بالدوري بمثابة- البطوله فلا تخاذل ولا خسران ويجب ان يعي الجمهور ان وضعنا هذا الموسم افضل بكثير من الموسم الماضي عندما خسرنا اسيا ورجعنا الى الدوري وسوف اذكر الفروقات بعدة نقاط:
1- الموسم الماضي وصولنا الى النهائي ادى الى تأجيل خمس مباريات ادت الى وجود ضغط كبير في تعدد المباريات لفريقنا مما تسبب في ضياع النقاط. اما هذا الموسم فسوف نرجع الى الدوري مرتاحين بدون وجود مؤجلات
2- الموسم الماضي دخلنا بالثلث الاخير من الدوري بدوري المجموعات بأسيا وهذا صعب المهمه وأحدث ازدواجيه بين الدوري وأسيا. اما الموسم الحالي لن نلعب بأسيا وهذا سيعطينا ميزه عن أكبر المنافسين على الدوري الهلال والاتحاد والشباب والفتح. فلو استطعنا الدخول بقوه على المنافسه على الدوري حتى وصولنا الى الدور الثاني فستكون الاولويه بالاقتراب من الدوري لمن لايلعب بدور المجموعات بأسيا والتي تبدأ في الثلث الاخير من الدوري مع اقتراب الحسم وهذه الميزه لن تكون الا للاهلي والنصر لو دخل بالمنافسه هو الآخر. وخير دليل على هذه النقطه الفتح العام الماضي حقق الدوري لانه كان مركز ومرتاح ولم يكن مشارك في الاسيويه وخرج من العربيه مبكرآ.
3- الموسم الماضي ياروليم اضاع الفريق بعد الخروج من الاسيويه بتشكيلاته المتغيره بكل مباراه. اما بيريرا فأنا ارى انه ثابت على تشكيلته ولم يخذله سوى افتقاد المهاجمين بسبب لعنة الاصابات التي لحقت بالاهلي وهذا امر لايتحمله خصوصا انه اعطى الشباب الصغار فرصه بعد غياب الاجانب وهذا ماكنا ننادي به من الموسم الملضي. ولكن الخبره خذلت الشهري والمجرشي. اما من قال ان بيريرا استبعد المحياني والخميس فوالله انهم غير مقنعين والجمهور يتفق على ذلك قبل ابعادهم لانهم لم يقدموا شئ يجعلنا نبقيهم على حساب شباب النادي.
4- انا متفائل بوجود يونس محمود بهذا الوقت بالذات فهو لاعب خبير وقائد يعشق التحدي وبيريرا محتاج لاعب يترجم نسبة الاستحواذ التي نشاهدها بكل مباراه.
في الاخير اقول لكم يامعشر المجانين الدوري بين يدينا ولازلنا في بدايته. انسوا اسيا وانظروا الى الدوري فلن نندم الى اذا خسرنا خمس او ست نقاط متتاليه في قادم المباريات القريبه.

وعبرالزمان سنمضي معآ