الأندية السعودية.. «ما عندك أحد» والرياضة السعودية تحتاج عودة العميد...

http://www.aleqt.com/a/small/ca/ca90...cc_w570_h0.jpg
صورة لنايف هزازي يعبر عن فرحته بالهدف الأول في المرمى الياباني.







ودع الأهلي ظهرا، ولحقه الشباب ليلا، خسر الأول من إف سي سيول الكوري الجنوبي بهدف وكانت نتيجة الذهاب"الذهاب 1/1"، وتعادل الآخر مع ضيفه كاشيوا ريسول الياباني 2/2 وكانت نتيجة الذهاب"الذهاب 1/1" في إياب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال آسيا.

وبقي دوري أبطال آسيا "البطولة الكبرى" عصية على الأندية السعودية بعد أن حقق الاتحاد لقبها مرتين 2004 و2005 على التوالي، رغم المقاعد الأربعة وقوة الدوري السعودي والتنافس الشرس بين أنديته محليا، حيث تساقط الممثلون تباعا الاتفاق أولا، ثم الهلال، فالأهلي، والشباب.

واكتمل الدور نصف النهائي بدون أي فريق عربي رغم مشاركة ثلاثة أندية "بخروج الأهلي، لخويا القطري، والشباب"، فيما سيلعب إف سي سيول مع الاستقلال الإيراني، وجوانججو الصيني ضد كاشيوا.

يشار إلى أن الاستقلال تغلب على بوريرام يونايتد التايلاندي 2/1 "الذهاب 1/0، فيما جوانججو لخويا 4/0 "الذهاب 2/0".

http://www.aleqt.com/a/small/b5/b509..._w570_h300.jpgجانب من لقاء الأهلي وإف سي سيئول الكوري.



في سيئول، خسر البرتغالي فيتور بيريرا مدرب الأهلي، أوراقه الهجومية بعد أن تعرض البرازيلي فيكتور إلى إصابة في التدريب الأخير، فلحق بزميله الكوري الجنوبي سوك، فدخل المباراة بمهاجم صاعد، رغم أنه يحتاج إلى الفوز أو التعادل بأكثر من هدف.
http://www.aleqt.com/a/small/4d/4d47..._w570_h300.jpg

صورة رئيس الأهلي بعد الخسارة من إف سي سيئول الكوري.

اعتمد سيول على الهجمات المرتدة في الدقائق الأخيرة، وانطلق ها داي سونج دون مضايقة في الوسط ومرر باتجاه ديان داميانويفتش في مواجهة المرمى ليسدد بعيداً عن متناول الحارس عبدالله معيوف (90).

و في الرياض، ظهر كاشيوا ندا عنيدا لأصحاب الأرض، ولعب بتكتيك عال، رغم أن الشباب نجح في خطف التقدم برأسية نايف هزازي من كرة ركنية (10)، إلا أن مدافعه الكوري الجنوبي كواك أصابه بمقتل بعد أن أسكن كرة عرضية في شباك حارسه

وليد عبد الله (13).

سير كاشيوا المباراة كما شاء، وخطف التقدم من رأسية ماساتو كودو من كرة ركنية (73)، ما شكل ضغطا على الشباب، إلا أن المدافع حسن معاذ قذف كرة من خارج الصندوق فشل حارس كاشيوا في إبعادها فسكنت شباكه (85)، بيد أن الوقت لم يسعف فريقه لخطف هدف التأهل.

ولازالت الرياضة السعودية تنتظر عودة العميد لتعود هيبتها خارجيا

تحياتي لكم جميعا