الاتحاد ينتكس عالميا.. الهلال والشباب يحفظان ماء الوجه
تسبب تدهور مستوى ونتائج الأندية السعودية في المحافل والبطولات الدولية لكرة القدم الأخيرة في تراجع مراكزها في التصنيف الشهري لأفضل 350 ناديا في العالم، والصادر في ختام العام 2006 من قبل الاتحاد الدولي لتأريخ وإحصائيات كرة القدم (iffhs) والمعتمد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وحافظ الهلال والشباب على وجود اسم بلادهما في الأعوام الأربعة الماضية رغم تراجع مركزيهما تدريجيا كل شهر من قائمة 100 ليكون الهلال في المركز 247، والشباب 318 وخرج الاتحاد من التصنيف لأول مرة بعدما كان مركزه ضمن أفضل 70 ناديا في العالم، فيما واصل الأهلي والنصر غيابهما المستمر بسبب نتائجهما محليا وخارجيا.
وشهد التصنيف 1998 و2002 وجود مكثف وقوي للأندية السعودية وفي مراكز متقدمة انحصرت بين المركز 120 وحتى 200، وهي: الهلال، الاتحاد، الشباب، النصر، الأهلي، القادسية، والاتفاق.
وأبدى عبد العزيز الخالد مدرب المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة الحائز على لقب كأس العالم الأخيرة خوفه من استمرار الحال على ماهو عليه، وقال "ستغادر الأندية السعودية جميعا التصنيف ".
وطالب الخالد من الجميع إعادة النظر في لوائح وأنظمة الاحتراف والاهتمام أكثر بالفئات السنية، وقال "حتى نعيد سويا هيبة الأندية السعودية".
وكشف الخالد أن الأندية السعودية رغم تأهل المنتخب السعودي الأول إلى نهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية إلا أنها فقدت هيبتها المعروفة، وقال "تراجعنا فنيا أصبح واضحا حتى على مستوى القارة".
وأضاف "يجب إعادة النظر في كثير من الأمور"، مؤكدا "المشكلة يتحملها الجميع ويجب تكاتف الجميع".
وقفز الأهلي المصري 19 مركزا متقدما من المركز 52 عالميا إلى المركز 33 محافظا على مركزه الأول عربيا وإفريقيا بفضل إنجازه الكبير الذي حققه أخيرا متوجا بلقب دوري أبطال إفريقيا وبالمركز الثالث في بطولة كأس العالم للأندية الثالثة.
وحل الفيصلي الأردني في المركز الثاني بين الأندية العربية الآسيوية خلف الكرامة السوري وصعد للمركز 132 عالميا، وجاء النجم الساحلي التونسي في المركز الثاني عربيا وفي المركز 78 عالميا.
وتصدر اشبيلية الإسباني التصنيف، تلاه إنتر ميلان الإيطالي، روما الإيطالي ثم برشلونة الإسباني ثم ميلان الإيطالي، بينما تراجع ليفربول الإنجليزي أول العام الماضي إلى المركز السادس عالميا، ونال أوساسونا الإسباني جائزة أفضل فريق عن كانون أول (ديسمبر) الماضي.
