مقال اليوم الثلاثاء .. ( فضفضة أتحادي )...!!!

https://www.google.com.sa/url?sa=i&r...79503303537755

# ذاتَ يومٍ كانت الأفعال أبلغُ وصفاً من شروحِ الكلام..! كان يقذفُ بطوقِ النجاةِ حين يغرق..! ثُمَ يُشعل أناملهُ كيما يضىءُ له عتمةَ الطريق..!!

# أنهُ ذاك الماضي الجميل .. ذاك الجمالُ الذي أضحى العشيقَ لهُ حبيساً للسجون..! وأخر أنفق جل مالهِ لهُ..! ثُمَ قبلَ أن يضحي بنفسهِ قبل ماله .. وبصحتهِ قبل وقته..!!

# ليت عجلةَ الماضي تعود للخلف قليلاً..! وكيما هو درس من الماضي ( للحاضر )!!

# أنهُ ( الأطلال )!! الذي تنزف العين حرقةً عليه..! وكيما هو ( العميد )!! كالطفلُ الرضيع يتسابقُ العشاق على حملهِ بين الأحضان..!!

# حاضر اليوم خجلَ القلمُ ثُمَ أبى وأستكبر أن يخُطَ عنهم..! قطراتُ من نزف دمع العين تخطُ البقيةَ من المقال..! لا تلامُ على نزفها لقد شاهدت اليوم العاشق يضحي بمعشوقه..! أنقلبت الموازين أنهُ زمن التضحيةِ من أجل المصالح فقط..!!

# اليوم أضحى المشجع الأتحادي تكحل عينهُ المعشوق كـ ( سفينةٍ )!! غادرت للتو للمجهول..! تارةً تسير بها الأمواج إلى اليابسةِ..! وتارةً تتلاعب بها يمنةً ويسره..!!

# لا يأبهُ أن ترنح معشوقه..! وأصبح لا يعي الرقم ( 1 ) الذي يعني أن المرتبة الأولى لا تليق الا بهِ..!!

# في ذاك الزمان والثمانيني الوقور يتعرض كسفينةٍ للأمواج الصاخبه ولكنهُ دوماً ينتصر في تلك المواجهه..! لأنها كانت تمتلك رجالاً يفدونها بالأرواح..!!

# أما اليوم وأن غرقت السفينةُ بركابها وأمام ( مرئى )!! ومسمع عشاقها..! لا تتعجب!! فما أسهل غرقها حين تتعرض لدقة ( مسمار )!! من أهلها وركابها..!!

النهايه : عضو شرف ( خائن )...!!


تويتر https://twitter.com/ali_almodhay