...الحــــب المــــز يــــف ..
يبحث عن الحب
يبحث عن الحب ولا يجده .
يبحث عن الابتسامة الحلوة ولا يجدها .
يبحث عن نظرة حانية ترشده إلى الأمل المفقود في داخله ولا يجد.
يبحث عن من يمسح عبارات الحزن التي اكتست وجه ولا يجد.
كالذي يبحث عن إبرة في كومة قش ولا يجدهااا.
أمعقول أن يستمر في البحث!!!
وان استمر فماذا سيجني من وراء بحثه ؟.
سوا تعبات في النفس وتحطيم آمال كان يبحث عنها طويلا ولم يجدها.
مسكين من يبحث عن الحب في وسط كومة الغش والخداع وحب السيطرة والذات
مسكين من يبحث عنه وسط تلك الكومة البالية والهشة .
حاولت أن أجد أسباب العذر.
حاولت أن أوضح وجهات النظر لم استطع .
حاولت وحاولت وما زلت أحاول.
حتى أتمنكن من تحقيق هدف واحد من مجموعة أهداف سطرتها على أوراقي وأعلنتها في جدار مستقبلي .
لعلي كلما نظرت إلى تلك الأهداف المسطرة أمامي أحاول النهوض مجددا وأحقق بعض من تلك الأهداف التي اطمح أن أصل إليها أو إلى جزء منها فهل يا ترى استطيع ؟....
كلماتي ما زالت مستمرة لا تتسع لها السطور ,
وحياتي معه بين شد وجذب .
لم يفهم إحساسي ولم يحس بشعوري وكأني لا اعني له شيء أو كأني عابر سبيل حط رحاله .
على رصيف ذلك الحب ليرتاح من العناء ثم يهم بالرحيل من جديد في صحراء الكآبة والحزن .
ذلك الرحيل المر الذي لن يجني من خلاله إلا التعب ..
ناقشت أحزاني.
وأعلنتها في باقة ورد مغلفة ببصماتي.
ومعطرة بعطر ذلك الحب الذي شاع في وجداني.
قبل أن انثره على أوراق تلك الورد.
لم اعد قادرا على العبور في نهر ذلك الحب المزيف.
وسوف اجمع في يدي أعواد ثقاب وأشعل تلك الكومة فتحترق.
ويحترق معها حبي وابدأ البحث من جديد ..
بـــقلــ عاشق الغربةـــم
.
مع اجمل تحياتي .]
