أكد أن ما حصل في مجمع المحيا كان بالنسبة له بمثابة الصاعقة.... الشيخ أحمد الخالدي
أكد أن ما حصل في مجمع المحيا كان بالنسبة له بمثابة الصاعقة
الخالدي: منذ الأيام الأولى للاعتقال أيقنت أنني على خطأ
الخالدي متراجعاً عن أفكاره السابقة
الرياض: وسيم الدندشي
أكد الشيخ أحمد الخالدي مساء أمس بعد ظهوره على شاشة التلفزيون السعودي، في حوار أجراه معه الـشيخ الدكتور عائض القرني على مدى ساعة كاملة أنه ومنذ الأيام الأولى للاعتقال أيقن أنه كان على خطأ، وكان يريد الإفصاح عن ذلك. ووجه الخالدي خطابه لمن يعرفهم من الشباب كي يتوبوا إلى الله، وأن لا يبدؤوا من حيث انتهى غيرهم، وأن السعيد من وُعِظ بغيره. وأوضح الشيخ الخالدي تراجعه عن فتواه السابقة الخاصة بقتل الصائل، والاعتداء على رجال المباحث، وبين أنها اجتهاد خاطئ، وأنها مخالفة لما أجمع عليه أهل العلم. وهاجم الخالدي الذين يحملون السلاح وانتقدهم معتبراً إياهم إما خوارج أو متأولين يُـتبرأ منهم ومن اجتهادهم. وعند سؤاله عن أسباب عودته وتراجعه عن آرائه السابقة أجاب: "إن محاسبة النفس، والبحث عن الحق، كانت السبب في الرجوع عن الفتاوى السابقة، وإن ذلك كان منذ الأيام الأولى". وشدد في حديثه على حرمة دم المسلم، وحرمة دماء وأموال المستأمنين مؤكداً أنهم دخلوا بعهد ولي
الأمر، قائلا: "إن شبهة الأمان تعصم غير المسلم، وليست حجة في استباحة الدماء والأموال، بل إن أهل العلم أجازوا أمان الصبي المميز". وعدّد بعضاً من مساوئ ما حصل من تفجيرات في الرياض بقوله: "لا شك أن فيها تشويهاً لصورة الإسلام، وتحجيماً للعمل الخيري، وانتهاكاً للحرمات، وترويعاً للآمنين". وبين فيما يتعلق بموضوع التكفير، أنه من المسائل التي لا يخوض فيها إلا كبار العلماء الذين هم من يكون لهم الرجوع في المسائل التي تتعلق بمصير الأمة، مؤكداً أن التكفير بغير حق هو تعدّ على حدود الله، وأن التكفير لهوى أو عصبية لا يجوز شرعاً. ووصف الخالدي الشباب الذين يقومون بأعمال التخريب بأنهم من الخوارج، وأنه لا بد من إبلاغهم الحق حتى يعودوا عما هم عليه، وإلا فإن ملاحقتهم ومن ثم محاكمتهم هي الأولى.
http://www.arab7.com/up/file/1071431489.jpg
أحمد الخالدي
ـ أحمد حمود الخالدي كويتي المنشأ والموطن
ـ ولد في منطقة جليب الشيوخ في الكويت سنة 1969
ـ حفظ القرآن الكريم ومتن كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب ثم الواسطية لابن تيمية
ـ انتقل سنة 1993 من الكويت إلى المدينة المنورة ثم انتقل إلى "القرية العليا" في المنطقة الشرقية من السعودية
ـ انتقل إلى محافظة الأحساء عام 2001 حيث استقر بها
ـ قرأ على الشيخ إبراهيم بن محمد بن سعد الحصين وعلى الشيخ حمد بن ريس الريس تحكيم القوانين الوضعية للشيخ محمد بن إبراهيم وستة مواضيع من السيرة للشيخ محمد بن عبد الوهاب.
ـ قرأ على شيخه علي الخضير رسالة في معنى الطاغوت للشيخ محمد بن عبد الوهاب وتقريرات في أصل الدين للشيخ محمد بن عبد الوهاب، وحكم موالاة أهل الإشراك للشيخ سليمان بن عبد الله وقد قَرَأ بعض مصنفات الشيخ عليه ومنها : قواعد وأصول في المقلدين والجهال ، وقيام الحجة والشرك الأكبر والكفر الأكبر والبدع.
ـ له كتاب بعنوان "التحفة السنية في تحريم الدخول في العسكرية".
ـ من أبرز الفتاوى التي وقع عليها الخالدي مع الخضير وغيرهما هي فتواهم بردة بعض الكتّاب.
ـ آخر رسالة كتبها بتاريخ 12/2/1424هـ بعنوان (بيان حول الأحداث الجارية) تحدث فيها عن العراق بعد الاحتلال الأمريكي.
منقول من الوطن
