-
الضفدع والمخمور
انتهى أحد الصالحين من صلاة الفجر في المسجد ...وإذا به يرى منظرا عجيبا ....
رأى ضفدعا قد جاءت إلى جانب النهر ... وجاء عقرب فركب على ظهرها ....
ثم عامت به في النهر حتى أوصلته إلى الجانب الآخر ... فنزل من ظهرها ..
وتوجه إلى رجل مخمور مستلق على ظهره .. لا يدري أين هو ولا أين ينام ..
وإذا بحية تأتي بجانبه ... وكادت أن تلدغه .. ولكن العقرب جاء فلدغ الحية ... وماتت الحية .
ثم عاد العقرب .. وإذا بالضفدع تنتظره هناك .. فركب على ظهرها .. وعامت به حتى أوصلته ... إلى الجانب الآخر ...
تعجب الرجل من ذلك المنظر العجيب وأتجه إلى ذلك الرجل المخمور ليوقضه .. قم يا هذا ..
فأنتبه مذعورا وهو يسأل : ما هذا .؟ ما لذي جرى ؟
قال أنظر إلى جانبك .. فنظر فرأى الحية ميته ....
فقص له ذلك الرجل القصة .. وقال له أنظر أنت تعصى الله .. وهو يرحمك ويحميك ...
فبكى المخمور بكاء كثيرا ... وقال : أعصيه ويرحمني .. أعصيه ويحميني
فأعلن توبته .. واستقام على الطريق ..
تحياتي
منقول للفائده
-
الله يجزاك كل الخير
فعلا قصة مؤثرة
-
تسلمين اختي عسل علي مرورك الرائع
تحياتي لك
-
الله يجزاك خير مجروحة ،،، ويعطيك الف عافية
-
:o من جد قصه معبره
جزاج الله كل خير اختي مجروحه
تحياتي
-
اخي خبل
اختي قوت
مشكورين علي مروركم الذي اسعدني
تحياتي لكم
-
مشكوره أختي مجمج
وجزاك الله الف خير
مع تحياتي
صدى الآهات
-
تسلم اخوي صدي علي حضورك الرائع
الف تحيه لك