السواقه عندنا غير !

السواقة عندنا غير

عندما تحاول أن تكون متقيدا بأنظمة السلامة والمرور أثناء قيادتك لسيارتك ,وعدم إرتكاب أي مخالفة كانت من سرعة أومناورة هناك طرف آخر ( يطلعك من طورك ) ,ويجعلك تشتاظ غضبا, وقد تقوم بجميع المخالفات المرورية وحتى التفحيط لإجل البقاء !

فهؤلاء لهم قوانينهم الخاصة بالقيادة فهم لايعترفون بحزام الأمان ولا بالإشارات الضوئية ...

فتراهم ينتقلون من مسار الى آخر دون التأكد من خلوه من السيارات ودون إعطاء إشارة للإنتقال للمسار الآخر وبالتالي الى وقوع حوادث لاقدر الله

وهناك (من يقوم بشراء الشارع ) بحيث يسير في المسار الأيسر بأقل من سرعة الشارع و لايفسح المجال للسيارات الاخرى بالتجاوز نظرا لإمتلاكه إحدى السيارات الفارهة ( التي يجب عليك أن تنظر إليها وتبد إعجابك بها قبل أن يسمح لك بالمرور)

وهناك من يقوم بالخروج من شارع فرعي إلى شارع رئيسي مباشرة باتجاه المسار الأيسر أو الإنتقال من أقصى اليمين الى أقصى الشمال دون التأكد من خلو المسارات الاخرى من السيارات .

ومنهم من جعل من إشارة المرور موعد إنطلاق ( سباق الفورملا 1 ) فعندما تكون الاشارة خضراء يبدأ السباق _وكل واحد يفل عضلات مكينته _ لاجل الوصول الى خط النهاية ( الاشارة التي تليها )

وهناك من لا يترك مسافة بينه وبين سيارتك بحيث يكون ملتصقا بسيارتك أثناء السير ( حتى أنك لتنظر بالمرآة وتحسبه راكبا معك )

وهناك من اخترع قوانين جديدة في القيادة وهي التوقف في الدوارات وفتح المجال للسيارات القادمة من خارج الدوار بالدخول إلى الدوار علما أن أحقية السير لمن في داخل الدواروكأنهم لم يروا اللوحات الإرشادية عند كل دوار ( أحقية السير للقادم من اليسار )

أما الذين يتخذون مسار الطوارئ مسارا خاصا بهم وهم يعلمون أنه خصص للحالات الطارئة فهم قد يتسببون في تأخير سيارة الإسعاف أو الدفاع المدني إلى موقع الحادث .

أما أصحاب الشاحنات فحدث ولا حرج فهم يستخدمون مبدأ القوي يأكل الضعيف فهم لا يلتزمون بالسير في المكان المخصص لهم ( المسار الايمن ) بل يتجاوزوا ذلك بالانتقال إلى المسار الأوسط وربما إلى المسار الأيسر أيضا وبذلك قد يتسببوا بوقوع حوادث لاقدر الله

والحديث عن هؤلاء يطول ولكن ألا يعلمون بأن القيادة ذوق واحترام قبل أن تكون وسيلة للتنقل وقضاء الحاجات وأن القيادة تمثل شخصية الفرد وأننا بمثل هذه التصرفات نعكس صورة سلبية للعالم الاخر الذي قد يحكم علينا فقط من خلال القيادة !