-
][ قد يكون للجرح ذكرى ][
حبيبتي ....
ربما تكون هذه الكتابة .. هي الأخيرة لي وربما لا ..
ومع هذا لن أسميها .. بالحرف الأخير ... ولن أسميها برسالتي الأخيرة ..
ولن تكون ... هي آخر ما سيلفظه قلمي من إحساس ..
ولكن ستكون ...... تلك الحروف هي آخر وصل بيني وبينك .. وصدقيني لن تشاهديني بعدها ...
لأنني مللت الانتظار ... مللت الترقب ... مللت الوعود ... مللت من كل شئ حولي .... مللت من كل الوجوه .. والسبب .. هو أنتِ .....؟؟
نعم حبيبتي .... السبب ... هو أنتِ ..
وكم كنتُ أفتخر ... بتواجدي معك ... وكم كنتُ أرى نفسي متميزاً بين الناس .. لأنني كنتُ أظن أنني المميز الوحيد في حدقة عينيك ..... وليتني بتُ على ذلك .. ولم أستفيق من هذه الرؤيا ... التي اتضحت أخيراً ..
أنها لا تتعدى كونها .... أضغاث أحلام .. !!
في السابق .... كنتُ متشوقاً لرؤيتك ..بل كنتُ متعطشاً لسماع همسك .......
كنتُ كالذي .. يرى الحياه .. أنشودةً يتغنى بها الأطفال .. في أول شروق صباح العيد
ولكن دائماً تخذلني التوقعات .. وترميني بغير هواده في قعر الآلام ....
فكم عانيت .. وكم آسيتُ .. في ذلك القعر ..
حبيبتي ...
هل كنتُ قاسياً لهذه الدرجة معك .. حتى تضعي قلبي على جمر الغضى ... دون أن يهتز لكِ طرف ..
لتمسحي مشاعري ... كأنها أتربه تشوه المكان ... ؟؟
حبيبتي .. ثقي تماماً ..
أن الكرامة .. لا تخضع .. لتنازلات .. كي تسحقها ....الجروح
ثقي تماماً ... أن الحياة ستسمر معك .. أو بغيرك ....
وثقي أيضاً .. أنهُ سيأتي يوماً .. ستعضي أطراف الندم ... لقتلك حب لم يزل بعد في مهاده .....
ألا زلتِ .. تمارسين هواية القتل ... !!
نعم .. فالذي فعلتيه معي كان أشد من القتل وأكثر ضراوة ....
في أول مسرى نبض في قلبي ..... كان الأغتيال ..
وفي أول حرف .. من مشاعري ..... كانت الإصابه .. والأصابه بالغه لحد النبض ....
صدقيني ... إلى الآن .. لا أعرف من انا ... !!
سوى أنني .. كتلة من الجروح تسير في عالم قصير .. ولا زالت تقاوم ..
حتى تصل .. لمستقر .. يريحها من ما أصابها .. جهراً .. أو حتى سهراً وسراً..
حبيبتي ...
كثيراً ما أسمع .. كلمة الوداع .. وكثيراً جداً كانت تمر على مسامعي مرور الكرام ..
حتى أنني ... كنتُ في ما مضى .. ألتمس مع خيوط الفجر الأولى ... مبررات تحعلني أبقى .. أبقى .. أبقى ... ؟؟
ولكن لا أظن أنني سأنتظر .. طويلاً ...
لأنني في كل مرة .. أنتظر الفجر .. فلا أراه .. أنتظره بفارغ الصبر ... فلا يأتي ...
أظنهُ قد مات .. نعم .. أظنهُ قد مات .. وكانت نهايتي ....بوفاته وليست بوفائه ....؟؟
حبيبتي ...
حتى البساتين التي أمشي فوقها .. لا أراها بساتين ..
وحتى الحياة التي أراها .. لا أراها كغيري ..
هناك ........ على إمتداد اليأس .. أرى قلبي يناديني ..
يصرخ ... يستنجد بي .. يتفوه الآه .. فيقول .. ألا زلت مُصراً .. على البقاء .. مع تلك الأمنيات ...
فلنرحل سوياً .. حيثُ المكان الذي لا نرى فيه الجروح .. ويسترسلُ قلبي ...
أتريدني .. أن أبقى ما تبقى لي من حياتي في مآسي وجروح .....
أني أنتظرك ... فأنا قلبك الذي أدمى .. وتوارى حيثُ الشفقة ....
ألم تشفق بعد ... يا عبقري على قلبك ... ؟؟
وألم تشفقي أنتِ بعد .... يا عيون العبقري ..... على العبقري وقلبه ...
للحياة وقفات .... أصعبها .. أن تقف على قلبك منتظر
وأطولها ...... أن تلتمس العذر ... للحظر على القلب ... بغير نــظر ..
يا عيناها .... أرحمي مدامعي .. وأروي عنها مواجعي ..
لن أكره .. مادام النبض .. يسري مع طيفك في كل الحنايا
ويستجمع النزف .. من كل الزوايا ...
ولن تكون الجروح ..... إلا سفيره .. بين ليلة البارحه... وبين قلبي ...
فهذه ..... جروحي .... ومقرها الحتمي ...... عمري
لكِ ياغاليه هذه الورده .....وهاتين الدمعتين قبل الرحيل
.............................. فيصل
-
مللت الانتظار ... مللت الترقب ... مللت الوعود ... مللت من كل شئ حولي .... مللت من كل الوجوه .. والسبب .. هو أنتِ .....؟؟*
*
*
نعم مللت
*
*
مللت عمراا.... أيااادي الحزن تقتله
*
*
مللت أيااامي تمر على جسر... الظلم والهم
*
*
مللت حبااا سقى قلبي مرارته
*
*
وراح يزرع في الأفاااق أفرااااحه
*
*
مللت
**
الفيصل
تحياااتي لك
-
ويتوج الجرح ملك الأيام
وتصبح الصعاب آمرة لسجن المشاعر
واللحظات الجميلة بجمال السماء
ينهمر الألم كسيل عارم
يهدم منشآت الحب ومزارع العشق
ليصبح القلب بعد انتهاء هذا الدمار
بلا حيوية بلا روح
الفيصل .... أمتعتني بحروفك
-
جـــــــــواهر
على ضفة الحلم ..... تأتي حروفك ..... مثل الحكايا ..
رقيقة و راقية .......
تنير زوايا المكان و تشع في النص اهلة لا تأفل و لا تغيب ....
من القلب شكرا لانك منحت حروفي ازمنة اهتمامك ...
و هذا الرد الانيق ايضا ..
شكرا لك كثيرا ....
دمتي بود
مع أزكى الامنيات
********************
وسن
بين الجنة ...و ادراج الياسمين ...حكاية قديمة ....
تبدأ من حقول النعناع البلدي ..لتصل الى اقصى ما يمكن ان تتركه ..
لغة تنبت من مزارع الايادي الطيبة ......
نظرا لان الحرف ..قاتل..فانا بريء من تهمة النزف بادانة جميلة .....
و الى ان تنظر النبضات في كل الشكاوى المقدمة ضدي......
بارتكاب الدفء ....... فاني اتكفل بكل ما يصل الى القلب.....
حرفا و تعبا ..و انعتاقا
تحياتي لك ودمتي بود
-
فيصل
عتاااب من نوع اخر...ورسالة حب رقيقة المعاني
رغم الالم تدعوها حبيبتي
رغم قرارك مازلت تناديها حبيبتي
كلمات من اجمل ما قرات
وبوح راقي جدااااا
عذبة حروفك كعذوبة حضورك اخي الغااالي
-
حبيبتي .. ثقي تماماً ..
أن الكرامة .. لا تخضع .. لتنازلات .. كي تسحقها ....الجروح
ثقي تماماً ... أن الحياة ستسمر معك .. أو بغيرك ....
وثقي أيضاً .. أنهُ سيأتي يوماً .. ستعضي أطراف الندم ... لقتلك حب لم يزل بعد في مهاده .....
ألا زلتِ .. تمارسين هواية القتل ... !!
نعم .. فالذي فعلتيه معي كان أشد من القتل وأكثر ضراوة ....
في أول مسرى نبض في قلبي ..... كان الأغتيال ..
وفي أول حرف .. من مشاعري ..... كانت الإصابه .. والأصابه بالغه لحد النبض ....
صدقيني ... إلى الآن .. لا أعرف من انا ... !!
سوى أنني .. كتلة من الجروح تسير في عالم قصير .. ولا زالت تقاوم ..
حتى تصل .. لمستقر .. يريحها من ما أصابها .. جهراً .. أو حتى سهراً وسراً..
(*&^%$#@
عرفت لحن الحرمان // فأنا بقايا من انسان // اتذوق مر الازمان // وقلبي بحر من الاحزان
مبدع رائع اخي الفيصل
سلمت اناملك ودمت لنا
تحياتي
-
يا عيناها .... أرحمي مدامعي .. وأروي عنها مواجعي ..
لن أكره .. مادام النبض .. يسري مع طيفك في كل الحنايا
ويستجمع النزف .. من كل الزوايا ...
ولن تكون الجروح ..... إلا سفيره .. بين ليلة البارحه... وبين قلبي ...
فهذه ..... جروحي .... ومقرها الحتمي ...... عمري
لكِ ياغاليه هذه الورده .....وهاتين الدمعتين قبل الرحيل
سلمت اناملك لنا اخي الفيصل
علي هذي الرائعه التي خطيتها لنا
دمت لنا يا مبدع
تحياتي لك
-
طيــــــف الوله
سأدعوها حبيبتي.... ماحييت... فهي من علمني أبجديات الحياه....
أختي طيف الوله..... بين يداك..
ومضه شجيه جميله
تصيب اللحظه بدوار
أصاب بالفرح
بالبهجه..
يصاب الكون معي برتباك..
عندما مررت من هنا
انحنت لك قامات الاشجار
عندما مررت من هنا
مر نهراً معك
وسحراً
احاطني
من كل شطر..
دمتي بود
-
قوت القلوب شاكر مرورك الكريم
تحياتي العطره
مجـــروحة الزمن
مررت من هنا .... وتركت الفرحه هنا ..... والبهجه هنا
والسرور هنا ..... والسعاده هنا
أحطتيني بكل ما هو جميل
من كلماتك العفويه الرائعه الجميله
شكرا ياسيدتي على المرور والاطراء....
الذي جعلنى بصدق
أطير كطائره ورقيه
تحياتي لك ودمتي بود
-
خــــــــــــــاتمه
في رسم الأبتسامات العذبه على الشفاه..
النور الذي يتجلى هنا.. هو نور قدومكم المبهج للعالم...
تصيغون لي اروع ابتهاجات.. " العمر "
في حفل ..باذخ في الصخب.. وفي عزف ايقاعات السعاده..
في قوارع القلب.. شكراً لوقعكم الجميل
تمرونني هكذا ..... ودمتم هكذا دائماً
.................... فيصل
-
فيصل . .
وقد يكون للذكرى . . جرح . .
وقد يكون للنسيان . . فرح . .
وقد يكون للقانا . . مرح . .
ولكن . . فراقنا . . مؤكد سيكون مزح . .
أخي العزيز فيصل قد تعلمنا الحب منك بتقنية الحاسوب .
تحياتي
عااااشق الحب
-
أيها الفيصل:
كلمات دقت على وتر القلب الحساس
حروف تبكي من هول ماجاء في ثناياها
خاطره تحمل بين ثناياها قهر عاشق
ولأول مرة تضيق الكلمات أمام عيني فلا أجد مفردات تعبرعن ما في داخلي
كلمات رقصت فيها مفرداتك على جراح حب لم يبقى منه سوى الأطلال
تسلم اناملك الذهبيه على مااتحفتنا به من رائعة..
وتحياتي لك
روح الكلمة
-
أخي عـــاشق الحب
بالرغم من أني وضعت خاتمه لموضوعي إلا أن تعقيبك جعلني أسترسل في كتابتي
عـــاشق الحب
برغم الحـــزن الذي سيطر على ملامحي ... وأدارها .. نحو منبع الهم ..
ألا أن الإبتسامة ........ كانت على شفاهي .. والسبب هو تعقيبك الموغل في رسالتي
أيقنتُ أنني لا محالة ....... عاجزاً عن الشكر
دمت أخا
تحياتي لك
-
التفــــــاحه
دعيني ............
أقف لكل حرف من حروفك .. التي لامست شغاف قلبي ...فخراً وتقديراً ..........
أحياناً تكون الحروف أجمل بكثير ............ من كل الهدايا الملموسه
فحروفك ........... كانت هدية المنتدى لي .........
ومرورك ........ أفتخر بهِ وسأظلُ كذلك
تقبلي فائق احترامي وتقديري
-
أخي الفيصل
في دنيا كئيبة تحطم العشاق ...
ويزداد عشقك عند المغيب ...
وترسل حروفا تشعل اللهيب ...
وتبدأ صراخا قد يكون للجرح ذكرى...؟
سيدي الفيصل
أشكرك على ذوقك الرفيع
للحروف وللكلمات
إنك بالفعل مبدع في كل حالاتك
سيدي الفيصل
قد يأتي نهار به الملتقى ...
فيرقص قلبك عند اللقاء ...
ويغني الهوى ويشدو طربا ...
فتعانق قلبك الذي تجبرا ...
على حبك الذي كان مسيطرا ...
فشكراً لك سيدي
وشكراً لقلمك المعطاء
مع تحياتي
صدى الآهات