رؤية ضبابية وعجز عن ادراك التناقض..
[msg]يسعدني ردك على موضوعي ولو بكلمتين ,, لن تأخذ منك وقت كبير ,,[/msg]هذه .. محطات تفـتقــد الوضوح
*。-1-*。
دائما مانبحث عن مبررات لأخطائنا ومروقنا من دائرة الصواب محاولين إرضاء غرورنا وذاتنا
دون أدنى تفكير في الآخرين وانعكاسات هذه الشطحات عليهم..
مرددين عبارات قد سئمتها الحقيقة وجانبها الصواب..
نجدنا دائما نعلل ونبرر تهورنا بأن السهم إذا انطلق لارجعة له..
وان السيف قد سبق العذل..
وان ما أفسده الدهر لايمكن إصلاحه في يوم أو شهر..
وان كل ذلك كان مقدرا لنا.!!
نبالغ ونتمادى في أخطائنا تحت نزعة حب الذات
وإدمان الخطأ وننسى إننا مطالبون بإصلاح نفوسنا وأطرها علىالصواب..
ننسى أن في صدورنا مضغة تصلح وتفسد
وبصلاحها وفسادهــا يصلح الجسد ويفسد..
هل بذلنا من اجل إصلاحها جهدا يرضي النزعة الخيرية داخلنا
ويحقق الوئام والتوافق الداخلي؟؟..!!
*。-2-*。
نفوسنا مجبولة على حب الشهوات وإرضاء الواقع..
نتأثر بأشياء لا تجد لها القبول في أنفسنا وتنفر منها
فطرتنا ومع ذلك تلقى لها رواجا وشغفا داخلنا
وأرضية قد تغرس فيها جذور حنظلها لتتفرع في نفوسنا وتمتلك علينا حواسنا
وربما انبهارنا بها..فلماذا سؤال حائر هنا::
لماذا نتأثر بأشياء لا تقتنع بها فطرتنا وربما نفرت منها واستنكرتها؟
ولماذا لايكون لقناعاتنا القوية الثابتة في نفوسنا تأثير
على الآخرين؟!!
*。-3-*。
((تفاحـــة فاســدة واحــدة تفســد جميع التفاحـــات المجــاورة))
عبارة هي مثلا يكاد يكون معروفا للجميع قرأته وقرأته كثيرا ولكنها
في هذه المرة استوقفتني اثارت تساؤلي عند ذلك المعنى العميق
الذي تضمه تلك العبارة رغم قلة كلماتها... اثارت لدي الكثير من التساؤلات
التي مازالت تبحث عن اجابة. . وأكاد أجزم انكم تتساءلون معي
أليس الأولى أن تصلح تلك التفاحات الصحيحةالتفاحة المعطوبة؟؟!
خصوصا وإنها المتفوقة بالكم وهي الوحيدة بينهن
لم أثر الواحد الفاســد على الكثير الصالح؟؟
هل هي تناقضات ؟؟
أم إن قوة التأثير لدى الفاسد اشد وأمضى من التأثير الايجابي الداعي إلى الصلاح.؟؟
.
هل هو ضعف الوازع الديني وضحالة الثقافة الدينية وقابلية التأثر السريع لدى الصالح؟!
سطور قليلة وتساؤل بعمق الرؤيا عندكم فمازالت الرؤيا عندي
ضبابية عجزت من خلالها أن أصل إلى ادارك التناقض..
بانتظار أقلام الجميع لمساعدتي في تساؤلاتي ,,
اختكم ,, عجـــــــــايب