أنثى تـ لتحِفُ الأنوثةَ سماءً
عبر كؤوس اللهفةِ المُحّرِقة
وزفرات الأنفاس المؤلِمة
ونظرات القدرِ المُبّهمه
بـ فرحةِ ثوبٍ أبيض
مُنغمِسةٌ بمملكةٍ من الورود
غرّدت من أجلها الطيور الزكية
وابتسمت لها أراضي الياسمين
إمتلكت السعادة عُمق روحِها
باضاءات القمر وعطر السرور
تُمارس حديث الروح مع الأرواح البررة
بــ صُحبة اللؤلؤ المنثور
تبتسمُ فاذا الحظ مُبتسمُ لها
ترتقب فاذا الكنوز تنهالُ عليها
حتى أصبحت للذهبِ مرتعاً في حروفِ اسمها
برداءِ الأمل والفرحة التي تُعانق السماء إبتهاجاً
تلكـ الأنثى
تأرجحت وتراجعت
وترددت في المضى
الى عالم الحبور
كيف أكون
ولمن سأكون
والى أين المصير
هل سيكون
الى ذلك العالم المجهول
وهل سأعانق براكين تثور
أم سأرسم الفرحة والسرور
لستُ أدري اذا كان ذلكـ شعورٌ بذهول
أم حقيقة ذات طابعٍ بهِ كل أزكى الفصول
الراقية عزفاً
المُتساقطةِ همّاً
سيدتي سحايب مطر
مطرٌ بــ سُحُبٍ زكية هو حضوركـ لهذا الصرح الشامخ
عطرٌ بأزكى روائحه بعبق وردكـ العاطر
زبجرد وياقوت وأكليلٍ من الجمال هو حرّفُكـِ
ياسيدتي
ثِقِي بالله بأنكـ ستكونين
بأفضل مما كان في الوجود
وبأسعدِ قلبٍ حينما يُلامس النور
دُمتِ بكُلِ خير ... وأسعد الله قلبكـ في الدارين ...
وأزاح عنكـ الهموم .. والبسكِ ثياب الفرح والسرور
إحتراماتٌ تتساقطٌ عِطّراً لأُختٍ راقية
أخيكـ " علي "