من قصص الفرسان والفتيات في ما مضي
من إحدى هذه القصص اخترت لكم قصه روعه
تقول القصه :
في الباديه وفي الصحراء تكون هناك منافسات شريفه بين فرسانها وكلن يبيّن
فعله والناس ترويه وتمدحه أ و تسبه على حسب تصرف الفارس .
يقال أن شخصا يدعى (مطني العليم) فارس صنديد من ( قبيلة شمر ) كان يسمع
عن شخص يقال له (خليف) وهو فارس لا يشق له غبار وشاعر وخبره
واصل للبنااات( هنا مربط الفرس) ولا يفرق عن (مطني) بالعلم عند البنات.
الوكاد يقول الراوي (وعلى ذمته نكتب):
إن (مطني العليم )كان في هيّه (غزوه) مع مجموعه من قبيلة شمر ــ وليست
بالكثيره ــ على قبيلة عنزه , وكان يسمع إن (خليف) معه في نفس
الجيش وكان وده (انت يا مطني )يشوف فعل خليف وهل هو
فارس يستحق كل هالعلم وخصوصا عند البنات .
الوكـــاد ما عليكم بالطويله , كان هالجيش هذا متجه لقبيلة عنزه , وهم في
الطريق الا وجيش كبير أمامهم وناصيهم ومن المفاجأة هو جيش عنزه , يبون
شمر , إ يــــــــــــه ... هاللحين شمر شافت ان العدد اكبر وانكسار جيش عنزه
صعب على يديهم , فاتفقوا إنهم ينهزمون أمام جيش عنزه ( طبعا من خلقة
الدنيا غالب ومغلوب) . هاللحين شمر منكسرين وعنزه تطردهم وكان وقتهم
الصبح وعنزه وراهم , من الصبح ليا ما بغت تغيب الشمس وشمر طبعا تعابا
,يقولون الطيّب بهم اللي يوجه بندقوه يمهم ويرمي لو ساوي من كثر التعب ,
طبعا شمر كانو داقينه حويزيه (متلطمين) مايبون يعرفون ان فلان انكسر
تعتبر فشيله .
خوينا (مطني العليم) ما يعرف (خليف ) المستحي ( طبعا خليف متطلم بعد)
و(مطني العليم) وده يشوف فعله . وهم منكسرين وعنزه وراهم ويسمعونهم
قام (مطني العليم) ونب (صوّت) بعالي الصوت يااااااا خليف المستحي
عرف (خليف ) المستحي ان اللي صوّت له يبي يفضحه فرد( خليف) :
وش تبي الله لا يفضي لك ؟؟
قال (مطني): تدري عشيقتك وش تقــــــــــول ؟؟
رد (خليف )وهو تأكد ان الشخص هذا يبي يشوف فعله قال : وش تقول ؟؟
قال: (مطني العليم )
ياناس وش حيلتي بخليف
~~~~~المستحي وش اسوي به
ارضي محل وارض خلي ريف
~~~~~~وسروح قلبي تفلي به
هنيت لا واهني كهيف
~~~~~~اهنيكم به يا معازيبه
ودموع عيني حقوق الصيف
~~~~~لولا العنا زاد وشلي به
رد خليف وقال : لاجيتها تعلمها بفعلي ؟؟
قال مطني : أنا أ خو وضحى ... والله لا اعلم حتى (الله يعزكم) اللي بالخلا ..
وقام خليف ورمى شماغه ويطبح عن فرسه وهو ياقف يرمي على عنزه لحاله ...
يوم شاف مطني فعله طبّح عن فرسه وقام يرمي معه
ثم يطبح كل الفرسان اللي معهم وقاموا يرمون على عنزه ,انبهرت عنزة من هالفعل وانكسروا . ..وانهزموا
قالوا هذا مراحنا الليله يوم شبوا نارهم الا هذيـــــك نار عنزه ماهي بعيدة
عنهم شابين نارهم . وكل شوي واحد من عنزه يجي ويسلم له منيع (اسير)
من شمر وعلى هالمنوال حتى جاء واحد من عنزه يدعي بصوت عالي
يامطني العليم ... يامطني العليم ...
راح يمه (مطني ) وسأله العنزي وقال : أسألك بالله منهو اللي قصد ومنهو اللي
حوّل عن فرسه ؟؟
قال مطني اللي قصد والله انا اما اللي طبح والله خليف المستحي
قال العنزي : هذولي مشطّين (بندق) وهن هديه مني واحد لك والثاني لخليف
(طبعا المشط اول له قيمته عند البدو )
واستفسر مطني عن سبب الهديه وقال العنزي :
أنتم طيبين وانا لكل طيّب لوهو علي حق وهذا حقّكم. ..
طبعا يدل على طيب العنزي واخذ( مطني )مشط واعطى (خليف ) مشط
اتمنى إن هالقصه حازت على رضاكم وأتمنى اني ماأطلت عليكم بتعابيري
البسيطه واسمحو لي من القصور
والسلااااام عليكم ورحمة الله وبركاته
